احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط يكافح فيروس كورونا ليعود من أدنى مستوياته في أكثر من عام!

تم النشر 11/02/2020, 16:58
محدث 09/07/2023, 13:32

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء بعد أن سجلت الأسهم الأمريكية مستوى قياسياً حيث تخطى المستثمرون التأثير الاقتصادي المحتمل لفيروس كورونا المنتشر.

حقق كلاً من مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ومؤشر "ناسداك 100" مكاسب قياسية بجلسات اليوم مع تقدم معظم القطاعات. أيضاً تعافى النفط عن بعض خسائره بعد انخفاضه في أدنى مستوى له منذ أكثر من عام.

يحاول المستثمرون معرفة ما إذا كان معدل الإصابة بفيروس كورونا يستقر على الرغم من أن عدد الوفيات تجاوز 1010 شخص على الأقل، وهو أعلى مستوى وفيات منذ تفشي فيروس السارس عام 2003.

في هذه الأثناء قد يخاطب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" المشرعين الأمريكيين اليوم وغداً في شهادته نصف السنوية، وستبحث الأسواق عن أي ملاحظات حول تأثير الفيروس على الاقتصاد والسياسة النقدية.

بالرغم من عودة الإيجابية خلال التداولات الآسيوية إلا مازالت تشهد الأسهم الأسيوية ضعف حاد بالمقارنة مع الأسهم الأمريكية.

مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية يشهد أضعف أداء بسبب الفيروس مقابل المؤشرات الأمريكية مقارنة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500

ارتفع النفط الخام نحو أعلى مستوياته هذا الأسبوع بعد انخفاضه أمس مع تراجع احتمالات عقد اجتماع طارئ لأوبك وحلفائها، مما زاد المخاوف من وفرة المعروض في الوقت الذي يؤثر فيه فيروس كورونا على الطلب العالمي.

أثار تفشي فيروس كورونا على النفط!

ارتد النفط من أدنى مستوياته في أكثر من عام بعد ان انخفض عقد نفط خام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس بنسبة 1.5٪ يوم الاثنين ليغلق عند 49.57 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 13 شهراً.

بينما شهدت جلسات اليوم الثلاثاء إرتفاع أسعار النفط الخام أكثر من 1.5%، وكذلك نفط برنت شهد إرتفاع أكثر من 1.6%.

لكن ظهور وفرة منذ تفشي فيروس كورونا تلوح في الأفق في السوق حيث يتطلع التجار لتخزين النفط الزائد على ناقلات النفط.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

في الوقت الذي انتعش فيه النفط بعض الشيء يوم الثلاثاء وسط تحرك أوسع نطاقاً في الأسواق المالية ظل مؤشر "contango" بالنسبة للخام الأمريكي بالقرب من أوسع نطاق منذ أربعة أشهر حيث يتم تداول الأسعار على المدى القريب بسعر مخفض للعقود المستقبلية.

انخفاض أسعار النفط الخام للعقد المستقبلي على المدى القريب مقارنة بالعقد اللاحق

إن واردات النفط الصينية انخفضت بمقدار 180 ألف برميل في اليوم منذ 22 يناير حتى الآن، وهذا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

حيث يعتبر يوم 22 يناير هو التاريخ الذي يشير إلى إغلاق مطار مدينة "ووهان" التي ظهر بها الفيروس وكذلك محطة السكك الحديدية.

في حين من المحتمل أن تكون عاملاً مساهماً هو عطلة رأس السنة الصينية الجديدة التي كانت في وقت سابق من عام 2019.

أن معدل الواردات بلغ حوالي 8 ملايين برميل في اليوم في الأسبوع المنتهي في 29 يناير، بانخفاض 27٪ عن النصف الأول من الشهر.

توقعات بتراجع حاد للطلب على النفط من قبل الصين والطلب العالمي على أثر تفشي فيروس كورونا

حيث انخفضت أحجام نقل الركاب بالسكك الحديدية والجوية بنسبة 60٪ إلى 70٪ على أساس سنوي.

كما يكافح مستوردون الطاقة الصينيون للتعامل مع المخزونات المتضخمة، وهذا مع إعلان حالة طارئة حيث أن حظر السفر والحجر الصحي يؤثران على الطلب على الوقود.

بينما يسحق فيروس كورونا الطلب على النفط ويؤدي إلى خفض المصافي الصينية من معدلات التشغيل، وزادت كمية النفط في المخازن العائمة في مضيق ملقا بأكثر من الضعف إلى 17.7 مليون برميل.

يسعى أكبر تجار النفط في العالم إلى تخزين الخام على متن سفن في عرض البحر في الوقت الذي تحاول فيه الصناعة التعامل مع زيادة العرض التي تطورت مع حدوث فوضى في أكبر اقتصاد في آسيا.

تراجع الأرباح وعمليات الشحن من الخليج إلى آسيا بسبب تفشي فيروس كورونا

قرار أوبك وحلفاؤها عامل هام لأسعار النفط!

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بعد تصريحات انه من غير المرجح أن تعقد منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها اجتماعاً طارئ هذا الشهر لمناقشة تأثير الفيروس على أسواق النفط.

هذا دفع بأسعار النفط الخام لتراجع خلال جلسات الأمس، وهوامش برنت تراجعت أيضاً من أعلى مستوياتها في يناير.

ووفقاً لتصريح وزير الطاقة الأذربيجاني بأنه من غير المرجح أن تجتمع أوبك في فبراير لمناقشة تأثير فيروس كونورافور على أسواق النفط، وعلى العكس قال نظيره في كازاخستان انه قد يعقد اجتماع في نهاية فبراير.

تراجع هوامش عقد ديسمبر لنفط برنت نحو أقل مستوى منذ أغسطس بعد تريحات بعدم اجتماع أوبك في ظل تفشي فيروس كورونا

فقبل أسبوع كانت السعودية أكبر منتج في أوبك تضغط لعقد اجتماعات مبكرة من المقرر عقدها في مارس المقبل حتى يتمكن الجميع من الاتفاق على تخفيضات أكبر في الإنتاج لوقف تراجع أسعار النفط الناجم عن تفشي فيروس كورونا جديد في الصين.

لكن كانت روسيا أكبر أعضاء بمجموعة حلفاء أوبك تتراجع قائلة إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتقييم تأثيرها على الطلب على النفط.

حيث منذ ذلك الحين اجتمعت اللجنة الفنية المشتركة على مدار ثلاثة أيام وقدمت اقتراحاً لإزالة 600 ألف برميل في اليوم في الربع الثاني من العام.

بينما يتعين على أوبك وحلفائها أن تكون قادرة على الاستجابة السريعة نحو التغيرات من حولهم بسبب تفشي فيروس كورونا.

وبدلاً من ذلك، فإنهم يخوضون جدلاً حول ما إذا كان ينبغي أن يجتمعوا، وما الذي يجب أن يتفقوا عليه إذا فعلوا ذلك.

بحلول الوقت الذي يحصلون فيه على إجابات لهذه الأسئلة قد يكون الوقت قد فات إذا توسع الوباء عالمياً بشكل أكبر، ولكن في حالة إجتمعوا وتوصلوا لإتفاق لتمديد خفض الإنتاج أو زيادة معدلات الخفض قد تعيد أسعار النفط للزخم الإيجابي.

أيضاً في حالة السيطرة على فيروس كورونا بشكل أكبر مع إكتشاف عقار علاجي له قد يعزز هذا أيضاً من عودة أسعار النفط للإرتفاع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

على الصعيد الفني، مازال يكافح النفط الخام للحفاظ على تداولاته الأسبوعية أعلى مستوى الدعم الهام عند 49 دولار للبرميل أيضاً اذا نجح مع اغلاقات أسبوعية أعلى مستوى 50.50 دولاراً للبرميل.

قد يعزز من عودة الأسعار نحو مستوى 53 ثم 55 دولار للبرميل، وبينما أي اغلاقات دون مستوى 49 دولار للبرميل قد تشهد تراجعات نحو مناطق 47 دولار للبرميل.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسالبي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.