هل ما تقوله الجهات الدولية حول مستقبل النفط صحيح، ومتى نعرف تأثير الفيروس؟

 | 13 فبراير, 2020 18:40

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 13/2/2020

لا أحد يعلم كيف أو متى ينتهي فيروس كورونا، وكذلك لا يعرف أحد أثره على اقتصاد الصين، ولا على الطلب للنفط.

وتكمن أسباب هذا الغموض في أن الصين مجتمع مغلق، والبيانات الرسمية خاضعة لسيطرة الحكومة، مما يجعلها عرضة للتلاعب لأجل أغراض سياسية أو اقتصادية. وينبع جهلنا بتلك الإجابات من العجز عن التنبؤ بآثار فيروس أجهز على أكثر من 1,000 شخص، وأصاب مئات الآلاف.

وفي منتصف الشهر الثاني من عام 2020، بدأت المؤسسات العالمية تراجع توقعات الطلب على النفط للعام جراء تزايد المخاوف. لا نعرف أو لا نملك الأدلة على البيانات التي لجأوا إليها للخروج بتلك الأرقام بسبب حالة الغموض المحيطة بالفيروس.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ولكن، التقارير وحدها، بغض النظر عن صحتها، ربما تحرك السوق.

بي بي (LON:BP) وتخفيضات التطلعات

كانت بي بي (LON:BP) من أول الشركات التي توقعات تراجع الطلب على النفط بسبب انتشار الفيروس. فقال المدير المالي للشركة في 4 فبراير، إنه يرى أن تباطؤ النمو العالمي بفعل الفيروس سيخفض الطلب الاستهلاكي على النفط الخام مقدار يتراوح بين 300,000 إلى 500,000 برميل في 2020.

هبطت الأسواق بعنف الأسبوع الماضي بعد تلك التوقعات.