Investing.com | 02 مارس, 2020 15:26
المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 2/3/2020
وجدت الأسهم موطأ قدم في الأعلى، بعد وعود بزيادة التحفيزات النقدية، وحالة من الإقبال على الشراء في خضم الانخفاض القوي المعقب لأسوأ أسبوع يمر على الأسهم منذ الأزمة المالية العالمية. بيد أن العوائد ما تزال منخفضة.
حاز اليورو بعض القوة أمام الدولار الأمريكي، الذي ارتفع بدوره أمام الين الياباني. وتعافي الذهب، وارتد النفط.
تعافت المؤشرات الأمريكية الأربعة للأسهم، بعد إيجادهم منطقة دعم قوية، كما توقعنا أمس.
ارتد مؤشر ستوكس 600 بقطاعاته الـ 16، مع زيادة الشراء عند الانخفاض بتحفيز من إمكانية تخفيض الفيدرالي معدل الفائدة، بعد التدخل النادر من رئيس الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة.
كانت تحركات الأسهم الآسيوية عبارة عن جولة أفعوانية أصابت بعض المستثمرين بالسكتة القلبية بسبب عنفها. بداية، تمددت الخسائر بنسبة تفوق 1%، قبل أن تتحول إلى أرباح.
انخفض مؤشر إيه إس إكس 200 بنسبة 3%، قبل أن يعود لمساره لـ 0.7%. ولزم الأمر 7 أيام فقط، لمحو أرباح 9 شهور بقيمة 10.75%.
من الجانب الفني، ولد السعر مطرقة قوية، ويتلاقى إغلاق الاثنين مع انخفاضات شهر أغسطس.
الاقتصاد الميكافيلي
قاد مؤشر شنغهاي المركب الصيني صعود الأسهم الآسيوية، والصين هي موطن انتشار المرض. افتتح المؤشر على ارتفاع، وأغلق على ارتفاع نسبته 3.15%، وهو أمر محير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
يزداد الموقف إرباكًا لدى مقارنة أداء الأسهم في الصين، بأداء جيرانها. فتراجع مؤشر كوسبي، الكوري الجنوبي، بنسبة 12% من ارتفاعه المسجل في يناير الماضي، بينما نيكاي 225 الياباني، هبط 11.4% لنفس الفترة الزمنية. في حين فقد أيه إس إكس ما نسبته 10.5% من ارتفاعه في يناير الماضي، وفقد هانغ سنغ، مؤشر هونغ كونغ، 9.7%. في حين لم يفقد شنغهاي المركب سوى 4.6% خلال نفس الفترة الزمنية.
إذن، بما نفسر انفصال الصين عن الجيران؟ إنه الاقتصاد الميكافيلي. وفق هذا النموذج من الاقتصاد توجه الدولة فوهة النقد المسلحة لها في وجه أي أزمة، غير معنية برأس المال البشري.
وانضمت سندات أستراليا ونيوزلندا إلى انخفاضات الولايات المتحدة القياسية. على الرسم البياني، نرى النموذج الاستمراري، الرأس والكتفين، متبوع بحركة عودة.
مدد الدولار الأمريكي خسائره هابطًا أدنى خط الاتجاه الصاعد منذ بداية العام، وكذلك أدنى المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
دفع اليورو الدولار للأسفل، وصعد لليوم السادس، بعد إشارة من الفيدرالي بتخفيض الفائدة.
من الناحية الفنية، كانت هذه حركة عودة لليورو إلى قمة القناة والمتوسط المتحرك لـ 200 يوم المسؤول عن حمايتها.
ما زال الدولار قويًا أمام الين، بعد انضمام بنك اليابان إلى الاحتياطي الفيدرالي في تعهده بمواجهة الفيروس. بيد أن مركز الملاذ الآمن للين يجعل الثيران يدفعونه للأعلى، مما يجبر الدولار/ين على الهبوط أسفل المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، ويتشبث بانخفاضات يناير.
بينما تتداول بتكوين لليوم الرابع أسفل المتوسط المتحرك لـ 200 يوم.
تعافى الذهب بعد إعادة اختبار النموذج الاستمراري، والارتداد عن قمته.
أمّا النفط فيتعافى نحو 46 دولار للبرميل، ولكن الظروف ضده خاصة بعد إكمال سلسلة من الذروات والنقاط الدنيا الهابطة. وبقولنا هذا، لا يسعنا إسقاط التحرك التصحيحي نحو 50 دولار للبرميل.
تحركات السوق
الأسهم
العملات
السندات
السلع
ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.