الافتتاح الأمريكي: المؤشرات الأمريكية في ركود، والنفط بنماذج تصفية

 | 11 مارس, 2020 16:25

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/3/2020

  • سقوط العقود الآجلة الأمريكية
  • والنفط أمام تصفية جديدة
  • الأحداث الرئيسية

    يوجد علامات جديدة على مؤشر إس آند بي 500، وداو جونز، وناسداك تدل على تقاطع طرق البائعين والمشترين بانتظار تغلب أحدهما على الآخر. مع هبوط العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية للأسهم. وتهبط عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وربما نشهد تصفية لأرباح يوم أمس.

    يتراجع النفط بعد تقدمه خلال الجلسة الآسيوية، والدولار يضعف.

    الشؤون الدولية

    هبطت عقود إس آند بي 500 بنسبة تزيد عن 1.5% في صحوة الإعلان عن مدى غموض خطة التخفيض الضريبية التي قدمها ترامب، وعدم وضوح أي تفاصيل للحزم الاقتصادية التي تساعد العاملين والمستهلكين في الولايات المتحدة، وتنقذهم من تبعات فيروس كورونا.

    احصل على التطبيق
    انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
    حمل الآن

    بيد أن التفاصيل حول تلك المبادرات الأمريكية شبيهة لإعلانات ماضية في إدارة ترامب، لم يكتب لها أن تخرج للضوء، أو لم يكن لها أثر، مثل التخفيضات الضريبية التاريخية.

    تعافى مؤشر ستوكس 600 عند الافتتاح، رغم أن الصناعات الـ 19 المدرجة عليه عانت من تراجع للأرباح. كما أن المؤشر الأوروبي عكس مساره للهبوط.

    ويعزى التقدم الأوروبي صباح يوم الأربعاء إلى التخفيض الطارئ لمعدلات الفائدة من بنك إنجلترا. ولم تتأثر العقود الآجلة الأمريكية بسبب الأرباح القوية التي حققتها أمس، إذ تمكنت من جني 5%.

    خلال الصباح الآسيوي غرقت الأسهم في بحر من الدماء محا كل أرباح يوم الثلاثاء:

  • فقد كوسبي أرباحه، وهبط لأدنى المستويات منذ 17 فبراير 2016، ولكن عند دعم قوي من انخفاضات 6 أغسطس. وربما يكون هناك قمة مزدوجة عمّا قريب.
  • مؤشر شنغهاي المركب هبط 0.94%، وهانغ سنغ فقد 0.63%، ولكن تقدمهما مستمر، ربما بسبب التنظيمات المحلية لوقف انتشار فيروس كورونا.
  • وأشرنا مسبقًا أن الأسهم الصينية كانت الأفضل أداء في ظل الزمة، والتي بدأت هناك، فلماذا؟ لعدة أسباب: بعد إنكار المشكلة، اثبتت الحكومة الصينية كفاءة في إدارة الأزمة، وتمكنت بفاعلية من تطبيق الحجر المنزلي في المحافظة موطن الإصابة، وبناء مستشفيات جديدة في غضون أيام. كما تناست حالة الهلع، وبدأت تهدأ.

    وعلى الرغم من التكلفة البشرية الكارثية، إلا أن عدد الوفيات في تباطؤ مستمر. كما أن بنك الشعب الصيني يزيد من المحفزات، ومن المتوقع أن يبقي على الباب مفتوح.

    وارتدت الأسهم في وول ستريت يوم أمس، من أسوأ تصفية لها منذ الانهيار العالمي في 2008، مما أنهى سوق الثيران الممتد. ويجدر الانتباه إلى أننا ما زلنا في سوق ثيران.

    ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 4.9%، وارتفع ناسداك المركب 4.95%.

    ولم يكن التداول أمس رائع، إلا أن الأسهم تمكنت من الارتفاع بنسبة 3.5%، وتحولت إلى السلبية قليلًا، قبل معاودة الارتفاع في آخر ساعتين للتداول، ونتج عن هذا أكبر رالي منذ ديسمبر 2018.