احصل على خصم 40%
🚨 الأسواق تتراجع. اكتشف الأسهم المقومة بأقل من قيمتهاالعثور على الأسهم الآن

بداية مختلطة بالأسواق، والأنظار تتجه نحو النفط والذهب

تم النشر 30/03/2020, 15:21
محدث 09/07/2023, 13:32

يبدأ المستثمرون الأسبوع في استيعاب الأخبار التي تفيد بأن أكبر اقتصاد في العالم سيظل معطلاً لفترة أطول بعد أن استجاب الرئيس الأمريكي لنصيحة كبار الأطباء الحكوميين مع تسارع تفشي فيروس كورونا.

مدد الرئيس "دونالد ترامب" المبادئ التوجيهية الوطنية للمسافة الاجتماعية حتى 30 أبريل، وبذلك يكون تراجع عن آماله في إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي بحلول عيد الفصح.

تم تداول مؤشرات الأسهم الرئيسية في جميع أنحاء العالم بشكل مختلط اليوم الاثنين، وهذا مع ترقب المتداولين لأسبوع متقلب آخر حيث تصاعدت المخاوف.

هذا بسبب التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا الذي قد يكون أكبر مما كان متوقعاً، وتجاوز عدد حالات فيروسات التاجية العالمية 720 ألف حالة مما يفرض حالة الإغلاق للمزيد من الدول.

ووضحنا بمقالتنا تلك "الأسهم العالمية تتنفس الصعداء، ولكن احذر!" الحذر المستمر في أسواق الأسهم.

حيث مازالت المخاوف قائمة بسبب إستمرار تفشي فيروس كورونا، وبالرغم من ارتفاعات الأسبوع الماضي مازال مؤشر التقلبات والمخاوف للأسهم الأمريكية يتداول للجلسة 11 على التوالي.

مؤشر التقلبات والمخاوف للأسهم الأمريكية يتداول للجلسة 11 على التوالي أعلى مستوى 60 بسبب مخاوف فيروس كورونا

السلع تترقب بيانت هامة هذا الأسبوع!

بينما عادت الرغبة في المخاطرة للظهور مرة أخرى الأسبوع الماضي إلا أن الملاذات ما زالت تحت التركيز.

سيكون المستثمرون في حالة تأهب هذا الأسبوع بشأن البيانات التي ستكشف عن مدى الألم الذي أحدثه الوباء في أكبر إقتصاديين في العالم.

مع ترقب بيانات الصين أكبر مستخدم للعديد من المواد الخام مع أرقام مؤشر مديري المشتريات لشهر مارس يوم الثلاثاء.

قد يظهر مؤشر مديري المشتريات الصناعي الرسمي انكماش عميق قدره 45، ولكن هذا لا يزال انتعاشاً كبيراً من أسوأ قراءة في فبراير عند 35.7 عندما تم إغلاق جزء كبير من الاقتصاد الصيني.

القطاع الصناعي الصيني يظهر إنكماش حاد في بيانات فبراير مع ترقب بيانات مارس يوم الثلاثاء

بالإضافة تترقب الأسواق بيانات مؤشر مديري المشتريات من منطقة اليورو والولايات المتحدة، والتي قد تظهر إنكماش بشكل كبير.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أيضاً الأسواق على موعد مع بيانات سوق العمل الأمريكي والتي تترقب تراجع حاد في معدلات التوظيف لشهر مارس، والذي قد يدفع بإرتفاع معدل البطالة من أقل مستوياتها في عقود.

النفط يعمق جراحه!

سوف يتتبع مستثمرون الطاقة مسار حرب الأسعار بين كبار المنتجين مع سقوط أغلال أوبكوشركائها، وقد يضخ الموردون حسب الرغبة مما يدفع الأسعار إلى مستويات منخفضة جديدة مع تفاقم وباء فيروس كورونا.

انخفض سعر نفط برنت إلى أدنى مستوى له في 17 عاماً، وكذلك تراجعت العقود المستقبلية مع أسعار النفط الخام نحو أقل مستياته منذ عام 2001 تحت مستوى 20 دولاراً للبرميل.

بسبب مخاوف فيروس كورونا ونهاية إتفاق أوبك وحلفائها هذا الشهر يعود نفط خام تحت مستوى 20 دولار للعقود المستقبلية

بسبب مخاوف فيروس كورونا ونهاية إتفاق أوبك وحلفائها هذا الشهر يعود نفط خام تحت مستوى 20 دولار للعقود المستقبلية

ان صدمة النفط لم تنتهي في الأسواق الدولية، ويمكن القول إن الصدمة الهائلة للإمدادات من انهيار أوبك قد تم تسعيرها الآن.

السؤال الحاسم هو مستقبل الطلب على المدى الطويل مع دخول العالم في ركود ناتج عن فيروس كورونا.

قد فشلت محاولات أوبك وحلفائها بالإستمرار مما زاد الضغط الناجم عن انخفاض الأسعار على منتجي النفط، ووضع النفط في اتجاه هبوطي ملحوظ منذ خريف 2018.

ووضحنا اثر إنهيار إتفاق أوبك وحلفائها في "حرب النفط تاريخية، والأزمة كبرى!"، واثرها على الأسعار المرتقبة للنفط.

هل ينطلق الذهب؟

بعد ان دخل الذهب في حالة إضطراب الفترة الماضية بسبب الخسائر الكبيرة بالأسواق الناتجة عن الآثار السلبية لفيروس كورونا على الإقتصادات العالمية.

سيراقب المستثمرون لمعرفة ما إذا كان الانتعاش الكبير في الأسعار الأسبوع الماضي سيستمر، وخاصة مع تحرك الحكومات والبنوك المركزية للتخفيف من تأثير الوباء بعمليات تيسرية قياسية.

حيث عاد المعدن الثمين للتداول ضمن مكاسب إيجابية شهرية قبل نهاية مارس، وهو يستقر حالياً قرب أعلى مستوياته منذ 7 أعوام.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومازلنا عند توقعاتنا بأن الذهب مازال ملاذ آمن في ظل الأحداث الحالية مع توقعاتنا بالعودة نحو مناطق 1700 و1800 دولار للأونصة هذا العام، ووضحنا هذا في مدونة شركة "أوربكس" بمقاتنا تلك"الذهب يرد على المشككين بمكانته كملاذ!".

عودة ارتفاع حيازات الصناديق الإستثمارية المتداول بالذهب لتستقر قرب أعلى مستوى منذ 2016

اجتذبت الاضطرابات القائمة تدفقات هائلة إلى الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالسبائك بما في ذلك أسهم "SPDR" الذهبية، وهي الأكبر في السوق.

تضخمة حيازاتها 6.2٪ في الأيام الخمسة حتى الجمعة الماضية، وهذا مع إجمالي المبنى السريع نحو 1000 طن.

ما زال هناك مجال أكبر بكثير للتدفقات الواردة في الربع القادم، ولكن لا يزال هذا الرقم أقل بكثير من الذروة فوق 1350 طناً التي تم تحديدها في عام 2012.

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

تحليل رائع جدا تحياتي ربي يحفظك
جزيل الشكر والتقدير عزيزي..
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.