احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط يشهد أسوأ فصل منذ عقود، والأسهم الأسوأ منذ 2008!

تم النشر 31/03/2020, 21:16
محدث 09/07/2023, 13:32

تم تداول الأسهم بشكل مختلط في آسيا حيث ارتفعت الأسواق في كوريا الجنوبية وهونج كونج حيث سجلت الصين مؤشر تصنيع أقوى من المتوقع، وتراحعت في اليابان وأستراليا.

افتتح مؤشر "يورو ستوكس 600" بارتفاع، وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك علامات على بعض الاستقرار في تفشي الفيروس التاجي في أوروبا.

تسير الأسهم في جميع أنحاء العالم على المسار الصحيح لإنهاء أسوأ ربع لها منذ عام 2008 في حين يتعامل المستثمرون مع التأثير الاقتصادي للوباء الذي لا يزال غير مفهوم بشكل جيد.

مؤشر يورو ستوكس 600 الأوروبي يسجل أسوأ أداء ربع سنوي

بينما مازالت تفكر الولايات المتحدة في جولة رابعة من التحفي على الرغم من أن الكونجرس لا يزال يجادل بشأن الإجراء الذي قيمته 2 تريليون دولار، والذي وقع عليه الرئيس "دونالد ترامب" يوم الجمعة.

النفط يحصل على دعم صيني!

عوض النفط بعض الخسائر حيث عززت علامات الانتعاش في الاقتصاد الصيني الآمال في انتعاش الطلب على الرغم من أن الأسعار لا تزال تتجه إلى أسوأ ربع على الإطلاق.

في علامة أخرى على التعافي في الصين تعمل مصافي النفط في البلاد على رفع معدلات معالجة الخام إلى المستويات التي شوهدت آخر مرة قبل تفشي المرض.

لكن الزيادة قد تذهب سدى، وهذا مع انخفاض الطلب في جميع أنحاء العالم بشكل أكبر حيث أدى الوباء إلى عمليات الإغلاق في جميع أنحاء العالم.

حيث توقعت مجموعة "جولدمان ساكس" هذا الأسبوع أن ينخفض ​​الاستهلاك بمقدار 26 مليون برميل أو ما يقارب 25٪.

مؤشرات مديري المشتريات بالقطاع الصناعي الصيني تشهد عودة إيجابية في بيانات مارس

النفط مازال يعاني!

عوض النفط بعض الخسائر هذا الأسبوع حيث عززت علامات الانتعاش في الاقتصاد الصيني الآمال في انتعاش الطلب على الرغم من أن الأسعار لا تزال تتجه إلى أسوأ ربع على الإطلاق.

لا يزال النفط منخفضاً بنسبة 65٪ منذ نهاية ديسمبر مع اختفاء الطلب بسبب فيروس كورونا، وغرق السوق في النفط الخام.

عقد النفط الخام الآجل أمام أسوأ أداء ربع سنوي وأقل مستوى في ما يقارب عقدين من الزمن

أيضاً يشهد نفط برنت إنخفاض بنسبة 55٪ في مارس وحوالي 66٪ في هذا الربع، وتشير العقود الآجلة في مؤشر برنت العالمي إلى ظهور تخمة تاريخية.

يتم تداول عقد مايو بخصم يزيد عن 14 دولاراً للبرميل حتى نوفمبر، وهو ما يمثل فائقاً في الهبوط عن ما شهده السوق في أعماق الأزمة المالية العالمية 2008.

نفط برنت يعاني ويشهد أسوأ فارق سعري للعقود منذ الأزمة العالمية

أثر وباء فيروس كورونا على الطلب بشدة لدرجة أن النفط يتراجع في جميع أنحاء نظام التوزيع، والذي أغلق مصافي التكرير من جنوب إفريقيا إلى كندا مما أدى إلى وفرة في السوق.

على الصعيد الفني، ما زال النفط الخام يتداول دون مستوى 26 دولار للبرميل مما يجعله تحت ضغط التراجع، ووضحنا هذا في مدونة شركة "أوربكس" بمقالتنا تلك "حرب النفط تاريخية، والأزمة كبرى!".

السعودية تعمق جراح منتجيين النفط!

بعد ان رفعت أوبك التحدي برئاسة المملكة العربية السعودية أكبر منتج بالمجموعة، وهذا مع رفع الإنتاج بشكل كبير بعد فشل تمديد الإتفاق مع الحلفاء برئاسة روسيا.

في حين أن المملكة العربية السعودية توجه كميات ضخمة من الخام نحو مصر بينما تستعد لإغراق أوروبا ببراميلها.

حيث أعلنت السعودية رفع الإنتاج في أبريل لأكثر من 12 مليون برميل يومياً، ومع آخر البيانات الواردة أضافت انها سترفع الإنتاج في مايو لأكثر من 10 مليون برميل.

قد يؤدي العرض الزائد الضخم إلى انهيار هيكل سوق النفط، وقد يكون هناك المزيد من الضعف في المستقبل حيث تنفد سعة التخزين في العالم بسرعة.

يتم بيع النفط بأقل من 10 دولارات عبر محاور رئيسية في أمريكا الشمالية حيث أن صدمة الطلب العالمي من فيروس كورونا لا تترك أي مكان.

مما يزيد من احتمال أن المنتجين سيحتاجون إلى إغلاق الآبار، وبعض المناطق الأكثر تضرراً كانت على بعد آلاف الأميال من محطات التصدير.

حيث طلب اثنان من أكبر الحفارين في أكبر ولاية منتجة للنفط في أمريكا من المنظمين في تكساس النظر في خفض إنتاج الخام بعد انهيار الأسعار التاريخي.

هذه الأزمة دفعت كلاً من الرئيس الأمريكي والروسي للتواصل، وقال البيت الأبيض أمس الإثنين في بيان إن الزعيمين اتفقا على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.

لكن يبدو ان زمام الأزمة ليست تحت سيطرتهما فقط كي يدفعا لإستقرار الأسعار مرة أخرى، وهو ما يحكم عليهما بالعودة للجلوس على الطاولة برئاسة منظمة أوبك صاحبة أكبر منتج للنفط بالعالم.

- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على توتير: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.