اجتماع الأوبك لتخفيض إنتاج "النفط": أهم 3 لاعبين، ومركزهم الحالي

 | 08 ابريل, 2020 14:21

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 8/4/2020

تخطط أوبك، وشركاؤها المتمثلون في أوبك+، لعقد اجتماع افتراضي يوم الخميس لمناقشة تخفيضات الإنتاج النفطية، وسط تراجع أسعار النفط على خلفية مخاوف تخمة المعروض.

منذ شهر انقضى، كانت أوبك+ على وشك الانهيار، ولكن جاء انهيار الطلب على النفط بسبب إغلاق الاقتصاد بالكامل لوقف تفشي فيروس كورونا. وبدأ ترامب بالضغط بهدف حماية الشركات الأمريكية، فأجرى اتصالات مكوكية بين السعودية، وروسيا، لإعادة السلام إلى أوبك+.

تفاءلت الأسواق في بداية الأمر بتخفيض الإنتاج بما يتراوح بين 10-15 مليون برميل يوميًا فيما يخص الإنتاج، وفق تغريدات الرئيس ترامب الجمعة الماضية. بيد أن العملية تظل غير واضحة التفاصيل كما يريد ترامب.

تجتمع أوبك+ بالفعل، ولكن كبار المنتجين، السعودية -أكبر منتج في العالم- والإمارات، يلمحان إلى ضرورة مشاركة دولية من جميع المنتجين.

وإلى الآن لا يعرف أحد من سيحضر الاجتماع، وجهت أوبك+ دعوة لـ 12 دولة. لكن ما نعرفه: الولايات المتحدة رفضت الانضمام.

يصر عدد من المحللين على أن أوبك+ تتخذ موقفًا حكيمًا بضغطها على دول لا تشملها مظلة أوبك+ لتخفيض الإنتاج. وسواء كان هذا حكيمًا أم لا، ليس هذا ما يشغل بال المتداولين.

من الضرورة فهم أن ما يحدث الآن مناورة غير مسبوقة في سوق النفط. كانت أوبك تخفض الإنتاج وحدها في الماضي، وفيما ندر وجهت دعوة للمشاركة من دول ليست ذات عضوية.

في 2014، أغرقت السعودية الأسواق في محاولة لإعادة التوازن للسوق، ولم تطلب في ذلك الوقت أي مساهمة سوى من أعضاء أوبك فقط. ومن ثم، توسعت الأوبك لتضم دول أوبك+ بقيادة روسية للدول غير الأعضاء. وبدأت الأوبك تلزم جميع الأعضاء وغير الأعضاء بالالتزام بتخفيض الإنتاج. وهكذا اختلف موقف أوبك.

وكما جرت العادة، السعودية، وروسيا أهم دولتين في الائتلاف. ولكن الآن تزيد أوبك ابتعادًا عن مواقفها السابقة، والولايات المتحدة الآن لاعب لا يستهان به في الاجتماع. إليك نظرة على مراكز الدول الثلاثة من الاتفاق.

المملكة العربية السعودية/h2

في مارس رفضت روسيا تخفيض الإنتاج لمحاربة تراجع الطلب، وبدأت السعودية حرب النفط، لتهبط السلعة بنسبة 30% في يوم واحد. حدث هذا الشهر الماضي.