"نفط برنت" لم يتأثر بخفض الإنتاج، فهل هناك طريقة أخرى لرفع السعر؟ إليك 5 طرق

 | 15 ابريل, 2020 20:07

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 15/4/2020

خرجت أوبك+ الأحد باتفاق هو الأكبر تاريخيًا بتخفيض الإنتاج النفطي العالمي 9.7 مليون برميل يوميًا، بينما كان من المنوط بمنتجين آخرين تخفيضات أكبر من تلك. وصف الاتفاق بـ " توقعات أزمة امتلاء مخازن النفط ، التي تضغط على الأسعار.

أمّأ الدول المستوردة ستفعل هذا في حال حصولها على صفقة جيدة نظيره فقط، ولكن ربما يكون هذا مجديًا للمنتجين لإظهار أن الطلب العالمي يرتفع. النقطة هنا: الأرباح ضعيفة على المدى القريب، ولكن حتمًا تتحسن أرقام الطلب.

التضحية بالذات

/h2

يمكن لأحد المنتجين الكبار تقديم تضحية. إن التضحية من منتج واحد أو مجموعة من المنتجين ستصدم السوق وتكون بمثابة تمهيد لارتفاع السعر. والتضحية هنا تكون بـ: تخفيض الإنتاج من 2 إلى 5 مليون برميل لكل دولة من الدول المساهمة. وفي ظل هذا الوضع، يتعين أن يكون القرار من دولة مركزية قادرة على التحكم في الإنتاج.

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

دولة مثل روسيا أو العراق على سبيل المثال. ولكن مثل هذا السيناريو غير محتمل، ولا يمكن أن يندى سوى عن يأس عميق لدولة تود رفع الأسعار فورًا لتظهر قوتها مقارنة بالدول الأخرى.

ورغم استعراض القوة، إلا أن المعاناة ستكون عميقة، في حين يستفيد المنافسون، ولن يقدم أحد على مثل هذا القرار، بالنظر إلى فقدان المنتجين حماسهم تجاه تخفيضات يوم الأحد.

ملاحظة: لن يكون السيناريو هذا مماثلًا لما فعلته فنزويلا من تخفيض إنتاجها مجبرة على مدار السنوات الماضية. بينما تواجه عديد الدول أزمات للميزانية خلال الشهور المقبل، لكن لا شيء يدل على أنهم بصدد ما تواجهه فنزويلا من دمار اقتصادي.

إنهاء الإغلاق

/h2

أخيرًا، يمكن أن تدفع الدول المنتجة نحو فتح الاقتصاد في الدول التي أعلنت إغلاق أبوابها، وإنهاء تلك السياسة. تلك السياسات مصممة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لكنها تسبب في دمار النفط مع ملايين ممن فقدوا وظائفهم، أو توقفوا عن التصنيع أو السفر.

وربما يتعارض هذا مع نصائح خبراء القطاع الصحي وعلماء الوبائيات، إلا أن خبراء كثير من الجول المنتجة ربما يدفعون نحو تأييد لعودة الاقتصاد للحياة.

الخيارات الوحيدة

/h2

تلك الخيارات لن يلجأ إليها أي إلا إذا بلغ اليأس مبلغه. منذ شهر ونصف مضوا لم يكن أحد ليتوقع أن الأسعار بوسعها زيارة تلك المستويات، ولا تخفيض المنتجين الإنتاج بتلك القوة. الميزانيات القومية تنكمش، الدين يرتفع، تسريحات بالجملة من الوظائف. خلاف هذا، يمكن متابعة سياسة الانتظار.

ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.

الخروج
هل أنت متأكد أنك تريد تسجيل الخروج ؟
لانعم
إلغاءنعم
يجري حفظ التغييرات