"الذهب" يتلقى إشارات جديدة من سوق العملات، ما هي؟

 | 20 ابريل, 2020 13:07

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 20/4/2020
هذا المقال مكتوب حصريًا لموقع Investing.com
  • الذهب اخترق صعودًا في يونيو 2019
  • كثير من العملات سجلت مستويات قياسية الانخفاض في 2019 أمام الذهب
  • سجل الفرنك السويسري رقم قياسي الانخفاض
  • الملك دولار ينتظر دوره
 
 
في لندن تجتمع تداولات سبائك الذهب والفضة. والبنوك المركزية من حول العالم تمتلك الذهب كجزء على غنى عنه في احتياطاتهم النقدية. وللمفارقة، قررت المملكة المتحدة بيع احتياطيها من الذهب عند. باعت المملكة المتحدة 300 طن مكعب من المعدن الأصفر عن طريق مزاد شفاف في الفترة ما بين 1991 إلى 2001. وفي 1999 وصل سعر الذهب لمستوى قياسي الانخفاض عند 252.50 دولار للأوقية، وفي 2001 سجل الذهب 255 أوقية.
 
 
تداول الذهب أسفل مستويات 300 دولار منذ 2002، وأسفل 500 دولار منذ 2005، وأدنى 1,000 دولار منذ 2009. امتلكت المملكة المتحدة كمية ضخمة من الذهب العالمي، وباعت نصفه للخزانة القومية عند سعر أقل 20% من سعر السوق الحالي.
 
 
بدأت خطوات الثيران في سوق الذهب أدنى نطاق 250 دولار للأوقية في يونيو 2019، وارتفعت تقييمات الذهب أمام جميع العملات. ساعد الذهب في صعوده سنوات طويلة استمرت فيها البنوك المركزية بضخ تحفيزات نقدية في الأسواق، مما أدى لهبوط العملات أمام المعدن الثمين، وآخر العملات التي هبطت أمام الدولار كان: الفرنك السويسري، ليظل الدولار الأمريكي وحده منتظرًا مصيره أمام الذهب.

الذهب اخترق للأعلى أمام الدولار في يونيو 2019

 
 
أخبر الاحتياطي الفيدرالي الأسواق في يونيو توقع تخفيضات للفائدة، ما أدى لصعود الذهب أمام الدولار بعقوده الآجلة ليخترق نطاق تداوله بحدود 331.30 دولار المستمر منذ 2014.