هل يوجد فرص أخرى غير "الذهب" و"النفط" لتحقيق ربح؟

 | 04 مايو, 2020 21:17

هذا المقال مكتوب حصرًا لموقع Investing.com

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/5/2020

  • يخوض قطاع السلع الزراعية تحديًا جديدًا كل عام
  • هبوط أسعار الذرة، وفول الصويا والقمح
  • الطاقة واللحوم أمام تحدي قوي في 2020

تشغل الولايات المتحدة الأمريكية مركزًا قياديًا في إنتاج وتصدير فول الصويا، والذرة للعالم أجمع. وينتج القطاع الزراعي الأمريكي قدرًا لا بأس به من القمح، المكون الرئيسي في صناعة الخبز.

وحول العالم، تعتبر السلع الزراعية سلعًا حيوية بالنسبة للسكان. بنهاية 2020 كان هناك 7.65 مليار نسمة يجب إطعاهم حول العالم، وفق مكتب تعداد الولايات المتحدة. وكل عام ينمو هذا الرقم بـ 8 مليون شخص. ولهذا على جانب الطلب، عادة ما يكون هناك زيادة.

بدأ موسم الزراعة في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية في الربيع. وخلال شهور الصيف تنمو المحاصيل، ويحين الحصاد في الخريف. وعند النظر لأسعار: الذرة، وفول الصويا، والقمح، نرى أن ما يحدد حجم المحصول هو الطقس.

وبما أننا الآن في قلب الربيع، بالتأكيد هناك حالة من عدم اليقين حيال الشهور المقبلة مع زيادة التقلب في أسعار العقود الآجلة في هذا الوقت من العام. ولكن عام 2020 لم يكن عامًا طبيعيًا في الأسواق، وبالنسبة لكل فئات الأصول بسبب تفشي وباء كورونا.

كل عام مغامرة جديدة/h2

لا تتمتع المنتجات الزراعية التي تغذي العالم بنفس فترة صلاحية سلع مثل: النفط، أو النحاس. وربما تظل محاصيل مثل الحبوب على قيد الحياة لفترة طويلة، إلا أنها تفسد بمرور الوقت. ولهذا كل عام هو تحدي جديد لسكان العالم لإيصال المنتجات في وقتها. 

تعرض العالم لفقر في الحبوب خلال 2012، بسبب الجفاف التي دفعت أسعار الذرة وفول الصويا إلى أرقام قياسية الارتفاع، ووصل القمح لأعلى المستويات منذ 2008. وتحدد الطبيعة الأم سنويًا ما هي مستويات المقاومة لأسعار السلع الزراعية.

هبوط أسعار: الذرة، وفول الصويا، والقمح/h2

دخل العالم في دوامة من الانكماش دفعت أسعار الحبوب إلى أدنى المستويات، مع بداية موسم الذروة الزراعية في الولايات المتحدة خلال مايو وشهور الصيف المعقبة. وأي احتمالية لجفاف يمكنها رفع أسعار الحبوب خلال موسم النمو، أي أن أسعار العقود الآجلة تعتمد فقط على الطقس.