احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

لا تثق في توقعات الطلب على "النفط"، خاصة الآن، إليك السبب

تم النشر 14/05/2020, 19:16
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 14/5/2020

يعلم قراء مقالاتي الأسبوعية حد توخي الحذر الذي نضعه لجميع التوقعات، خاصة للتوقعات على المدى الطويل. وبالنسبة للمتداولين، ترتبط بعض المخاطر بتوقعات معينة، لأن التوقعات الخاطئة ربما تفضي إلى ضياع الفرص، أو دخول صفقات خاطئة.

يتعين أيضًا الانتباه إلى التنبؤات والتوقعات ووضعها موضع التحليل والنقد، والسبب: سرعة تغيير المنظمات التي تصدرها لأرقامها. فتعمل المنظمات دومًا على تعديل التوقعات في ضوء الأحداث الجديدة، ما يعكس عدم دقة توقعاتهم.

إليك أهم التوقعات الأخيرة لسوق النفط والتي غيرتها المنظمات المسؤولة عنها:

تكرار تعديل التوقعات

أصدرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لسوق الطاقة على المدى القصير في 12 مايو، تتوقع فيه تراوح الإنتاج العالمي للنفط في 2020 عند 92.6 مليون برميل، بانخفاض 8.1 مليون برميل من 2019. ولكن في أبريل، توقعت الإدارة وصول الطلب العالمي لـ 95.5 مليون برميل. سجلت الرؤية هبوطًا نسبته 3% في شهر مايو. وبالطبع نشكر تعديل الإدارة البيانات، ولكن إذا كانت توقعات أبريل خاطئة، فكيف يجدر بنا تصديق توقعات مايو؟

أمّا تقرير أوبك الشهري الصادر أمس لسوق النفط، يتوقع انخفاض الطلب هذا العام بـ 9.07 مليون برميل يوميًا، وصولًا لـ 91.10 مليون برميل يوميًا. في أبريل قدرت المنظمة هبوط الطلب لـ 92.82 مليون برميل يوميًا، بنسبة 1.9% في شهر. إذن أين سيكون موقع المنظمة من المستويات خلال شهرين أو ستة أو عام؟

بينما تحدث ريستاد إنيرجي توقعات الطلب على النفط أسبوعيًا. وتتوقع هبوط الطلب على النفط في شهر مايو لـ 88.7 مليون برميل يوميًا، وفق توقعاتها في 7 مايو. يختلف الرقم عن التقديرات للشهر الماضي عند 90.5 مليون برميل يوميًا، ليصبح الفارق المئوي بين الرقمين 2% تقريبًا.

رأينا تغييرات مماثلة خلال الشهر الماضي في إنتاج البنزين، واستهلاك وقود المركبات في مارس وأبريل بسبب الإغلاق. ويمكن تفهم تعديل تلك التوقعات مع اتضاح تأثير تداعيات الإغلاق على الطلب النفطي.

توقعات الطلب المتغيرة

بمرور الوقت، تستمر تلك التعديلات في التراكم، ما يجعل تصديقها أمر غير منطقي فيما يتعلق بتقديرات الطلب خلال الشهور المقبلة من الآن. يتعين على المستثمر أن يضع في ذهنه أن تلك التوقعات محض رؤى مستقبلية، عند النظر إلى ما تراه الشركات للنصف الثاني من 2020 إلى 2021.

تقدر إدارة معلومات الطاقة الآن وصول الطلب على النفط في 2021 إلى 99.6 مليون برميل. المسألة هنا: لا تعلم الإدارة طول فترة الركود، ولا شكل الاقتصاد خلال التعافي، ولا تأثير الفيروس على قطاع السفر، وما إذا كانت الصناعة ستضرر طويلًا بسبب تفشي الفيروس أم لا.

يتوقع جولدمان ساكس الآن وصول الطلب على النفط في 2020 إلى 94 ملوين برميل، ولكن يرى زيادة في الطلب لـ 99 مليون برميل في 2021. في الوقت ذاته يتوقع البنك الاستثماري التعافي على شكل حرف V، للطلب على النفط. في الجهة الأخرى ترى ريستاد إنيرجي أيضًا تعافي على شكل حرف V ولكن التعافي أهدأ.

لا تساعد توقعات التعافي القوي والسريع بالعودة لمستويات ما قبل الأزمة المتداول، لأن الجانب الهابط من هذا التعافي عنيف جدًا وربما يدمر المستثمرين. وتلجأ الشركات لتلك الطريقة لتتحلى ببعض الدقة، لأن لا أحد يستطيع توقع شكل الركود.

هل تفقد نماذج الاستهلاك قيمتها في عصر ما بعد الإغلاق؟

توضح البيانات المستخدمة في الماضي لرسم نماذج لتوقعات استهلاك البنزين أنها أصبحت غير ذات قدرة على محاكاة الواقع الذي سيمر به الاقتصاد بعد الإغلاق. إذ أن نماذج استهلاك البنزين تعتمد على السفر، وطبيعة نشاط السفر والتنقل ستختلف كثيرًا. ترى الأقاليم التي رفعت القيود عن السكان تغيرات في سلوك المواطنين عن تلك الباقية على القيود. لا سبيل لدى أي جهة لقياس حجم التأثير النفسي للفيروس على صناعة السفر والطيران، أو العمل، أو الاستهلاك. لا نعلم إلى أي مدى يؤذي الركود الأعمال الصغيرة، خاصة في ظل ازدهار نشاطات الشراء عبر الإنترنت، واجتماعات زووم.

ببساطة يوجد عديد من العوامل المتغيرة غير القابلة للقياس بدقة لمعرفة مدى تأثر الطلب بالسلب أو الإيجاب على المدى الطويلة.

على المتداول الذكي أن يضع في اعتباره أفكار مدروسة قبل اتخاذ قراراته، ويأخذ تلك البيانات بعين المنطق والاعتبار.

أحدث التعليقات

مقال سيء جدا ولا يحاكي ما تحت الطاوله
برنت الفخم ٤٠ رايح
تحليلك سيء كان كله سلبي عن النفط ولم يكن موفق أبدا....
تحليل سيء
ماعندك سالفه النفط راجع
راجع ببطء جدا
رائع جدا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.