بخلاف ما يتجه إليه الكثيرون ممن تصلنا رسائلهم لا يبدو الذهب مشجعا للتداول قياسا لنسب المخاطرة مقارنة مع الأرباح المستهدفة حيث يبقى الذهب سئ التوجه لبعض الوقت يعطي كل الإشارات السلبية التى تؤكد توجهه نحو 1690 بينما يدافع ثيران السوق عن منطقة الطلب الواقعة بين 1724 -1715 بمنتهي القوة مدركين أن كسر الترند الصاعد قد يفقدهم الكثير إذا ما إتجه الذهب أدني 1690 حيث يفترض أن تجد الدببة فرصتها لتغذية تلك التراجعات لكن ما يبقي فعليا على الذهب أعلى 1690 حتى الآن هو القلق لا أكثر ، فقد تغذي الذهب على مخاوف كورونا خلال الشهرين الماضيين والآن بدأ يلتقط الأنفاس مستفيدا من تجدد نذر الحرب الباردة بين الصين وأمريكا
للإشتراك في خدمة التحليلات والتوصيات اليومية إضغط هنا للإشتراك الآن ثم قم بمتابعة صفحتي الشخصية على الموقع
على صعيد العملات لا يبدو أن الين يوفر جهدا للإستفادة من المخاوف فقد إستطاع الصمود بوجه اليورو وإعادته من قمة 118.50 بإتجاه 117.25 ( سعر التداول الحالي ) لكنه لم ينجح حتى الآن في دفعه نحو مناطق الـ 115 التى ينتظر صائدي الفرص الهبوط إليها للشراء على المدي الطويل
ولا يبدو الين قادرا على البقاء عملة الملاذ الآمن منفردا فرغم كل السلبيات التى تعتري الدولار الأمريكي يبقى هو عملة الملاذ الآمن الحقيقة الآن لذلك إنحصرت تراجعاته أعلى مستويات الـ 107 مع توجه صاعد حاليا للعودة لقمة 108 مرة أخري
وربما يكون الإسترلينى مقاب الدولار الأمريكي هو أكثر الأزواج حيرة حاليا حيث يتداول ضمن هامش تداول واسع للغاية بين 1.24 – 1.207 دون إلتفات سواء للأخبار أو حتى للمحددات الفنية مما يجعله قبلة لمتداولي التذبذبات الحادة والمغامرين
وربما كان اليورو دولار هو أكثر الأزواج واقعية حاليا حيث يحافظ على تداولاته أعلى منطقة الدعم الرئيسية 1.0766 دون مساس بينما يبنى مناطق دعم وطلب على طول الخط الصاعد بإتجاه قمة 1.10 التى لامسها للحظات خلال تداولات الأسبوع الماضي
لذلك سيتيح السوق للمتداولين فرص هامة للغاية للتداول بيعا وشراء على تلك الأزواج والأصول بينما تبقى المؤشرات العالمية هي الاخطر تداولا خلال هذا الأسبوع حيث ينتظر معظمها عند مناطق حساسة للغاية فإما أن تواصل منها الصعود بإتجاه القمم التاريخية للداو جونز على سبيل المثال والتى حققها خلال ولاية دونالد ترامب أو تواجه تراجعات حادة ستؤثر على كل أصول التداول في الأسواق