احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

هل هناك ما يُبرر ارتفاع سهم بوينج بنسبة 80% خلال الشهر الحالي؟

تم النشر 09/06/2020, 12:12
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 9/6/2020

بالنسبة للمُستثمرين الذين يراقبون عن كثب سهم Boeing Co (NYSE:BA) بوينج لصناعة الطائرات التي تضررت كثيرًا جراء انتشار وباء فيروس كورونا، فإن الشهر الحالي هو شهر مُهم للغاية. فقد قفزت أسهم شركة الطيران والدفاع العملاقة التي يقع مقرها في شيكاغو بنسبة 80% خلال الشهر الماضي بعد أن بلغت أدنى مُستوياتها مُنذ عام 2013 لتبلغ قيمة سهمها 95.01$ خلال انزلاقها في شهر مارس.

سهم بوينغ

خلال يوم الاثنين الماضي، قفزت أسهم الشركة بنسبة 12% لتبلغ المُستوى 230.50$، لتواصل ارتفاعها خلال جلسة التداول السادسة على التوالي، وتُحقق مكاسب تزيد عن 50%. يأتي هذا الارتفاع المُذهل على الرغم من حقيقة أن هذا التكتل الصناعي لا يزال يواجه العديد من التحديات الشاقة. فمن المُفترض أن تُنعش بوينج الطلب على طائراتها التي توقفت تمامًا جراء انتشار وباء فيروس كورونا. كما يتعين أيضًا على الشركة أن تُدير عبء الديون المُرتفع لديها وتحظى بالموافقة التنظيمية لطائرتها النفاثة 737 MAX بعد تعرضها لحادثتين خلال العام الماضي.

وفي الوقت الحالي، اختار المُستثمرون تجاهل كل هذه المُشكلات، في ظل تركيزهم على إعادة فتح الاقتصاد، حيث تجري التداولات على أسهم الشركة على نحو كبير لدرجة أدت إلى دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو مُستوى قياسي جديد يوم الاثنين، لتُقلص بذلك الشركة خسائرها التي تكبدتها مُنذ بداية الأزمة الصحية لوباء فيروس كورونا. وبالفعل، فمُنذ أن بلغ المؤشر أدنى مُستوى له خلال شهر مارس، حقق كل سهم من الأسهم المُدرجة به أرباحًا إيجابية حتى الآن.

صناعة الطيران تحظى بتصنيف شراء

 بالنسبة لشركة Boeing، فتحظى بأكبر توصية لشراء الأسهم ضمن صناعة الطيران، في ظل عودة المُسافرين سريعًا وعلى نحو يفوق التوقعات. وعن شركة American Airlines، فقد ذكرت خلال الأسبوع الماضي أنها سوف تُعزز رحلات شهر يوليو بنسبة 74% مقارنة برحلات شهر يونيو. ومن المُقرر أن تشهد الأيام الأكثر ازدحامًا خلال الشهر المُقبل حوالي 4000 رحلة، ليرتفع عدد الرحلات من 2300 رحلة حاليًا. جدير بالذكر أن بيانات شهر يوليو تُمثل 40% من السعة مُنذ عام مضى، مُقارنة بنسبة 30% خلال شهر يونيو، وذلك بحسبما ذكرته الشركة يوم الخميس. كما كانت السعة أقل من ذلك خلال شهر مايو، بعد انزلاق قطاع السفر المُتضرر جراء جائحة وباء فيروس كورونا.

وقد استفادت شركة بوينج أيضًا من بعض التوصيات الصعودية من المُحللين بوول ستريت. فخلال عُطلة نهاية الأسبوع، رفعت Goldman Sachs سعرها المُستهدف لشركة بوينج ليبلغ 238$ للسهم الواحد بعد أن بلغ 209$، مُشيرة إلى أن شركة الطيران لم تُقلص خطط تسليم الطائرات الخاصة بها كما هو مُتوقع.

وفي يوم الاثنين، بدأت شركة الوساطة Seaport Global Securities في نشر بحث حول شركة بوينج، أوصت فيه المُستثمرين بشراء أسهم الشركة، ليُصبح سعرها المُستهدف 277$ للسهم الواحد. وبحسب التقرير الذي أصدرته Seaport ونشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإنه "في غياب موجة أخرى من فيروس كوفيد-19، فإننا نعتقد أنه قد تم دراسة كافة الاحتمالات بما في ذلك الأسوأ."

تزايد الشكوك حول ارتفاع الأسهم

وسط كل هذا القدر من التفاؤل، لا يزال هناك العديد من الشكوك التي تضع علامة استفهام حول ارتفاع الأسهم. ففي حالة شركة بوينج، حدث ذلك الأمر مرارًا وتكرارًا خلال أزمات الشركة مُنذ الحادثين القاتلين اللذين تعرضت لهما طائرة MAX خلال العام الماضي.

أوقفت بوينج العمل على طائرة MAX في مصنعها بمنطقة سياتل خلال شهر يناير، في ظل عدم التأكد من موعد رفع المُنظمين للقيود المفروضة على نموذجها الشهير خلال شهر مارس لعام 2019. جدير بالذكر أن حظر الطيران العالمي قد أضر بمُعدل مبيعات أفضل طائرات بوينج مبيعًا وازدادت سُمعة الشركة سوءًا.

وكوسيلة للتعامل مع كلتا الأزمتين، أخبرت بوينج المُستثمرين لديها في أواخر شهر إبريل أنه كجُزء من خطتها للبقاء، ستقوم بإلغاء آلاف الوظائف ورفع الديون. وبالفعل، علّقت الشركة توزيعات الأرباح وقامت بإلغاء صفقة مُخططة مع شركة تصنيع الطائرات البرازيلية Embraer SA التي كانت ستُكلفها 4.2 مليار دولار.

وهناك أمر آخر غير معروف، وهو إذا تعافى الاقتصاد سريعًا، سيشعر الأشخاص بالأمان الكافي لاستئناف رحلات الطيران خلال الأشهر القليلة المُقبلة. وقد تكون التوقعات الحالية لشركات الطيران مُفرطة في مُعدل التفاؤل، في حالة حدوث موجة ثانية من انتشار وباء فيروس كورونا، وإعادة فرض الحكومات عمليات إغلاق أخرى كردة فعل.

تُشير التوقعات بالإضافة إلى البيانات الصادرة عن FactSet إلى أنه من غير المُتوقع أن تتخطى الإيرادات المُجمعة لشركة Boeing و Airbus مُستوياتها التي بلغتها خلال عام 2018 حتى عام 2023. كما أن المبيعات خلال العام الحالي ستظل دون المُستوى 7%، وهو ما توقعه المُحللون قبل بضعة أشهر لعام 2020.

هل ستواصل بوينج انتعاشها؟

يظهر الانتعاش السريع لأسهم بوينج أن المُستثمرين قد أصبحوا أكثر تفاؤلاً حيال انتعاش صناعة الطيران في أعقاب صدور بعض البيانات الإيجابية. ولكن ليس من المؤكد ما إذا كان هذا السيناريو الصاعد سيكون كافيًا لتحسين مبيعات بوينج أم لا، خاصة عندما تُواجه شركات الطيران في جميع أنحاء العالم أزمات مُماثلة. وبالطبع، لا يزال العالم في خضم التعامل مع أزمة وباء فيروس كورونا، الذي لم يُهزم بعد.

أحدث التعليقات

Thanks
نعم هناك مايبرر وهو ان السهم نزل دون قيمته الحقيقيه والمستثمر لاينتطر انتهاء الرياء حتى يشتري بل يشتري ويتقنص قبل انتهاءه
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.