احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الأسواق هذا الأسبوع: ما بين التحفيزات وفيروس كورونا، نظرة على الذهب والنفط

تم النشر 21/06/2020, 20:21
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 21/6/2020

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تسارع الإصابة بفيروس كورونا
  • حالات قياسية جديدة في كل من فلوريدا، وشمال كاليفورنيا
  • مبيعات التجزئة القياسية، والبيانات الأمريكية ربما تدلنا على أن الانكماش الاقتصادي ولى

حققت الأسهم الأمريكية أرباحًا أسبوعية على الرغم من تزايد حالات فيروس كورونا، وكان المحرك الرئيس للأرباح هو البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع. سجلت المؤشرات الأمريكية تراجعًا ليوم الجمعة: داو جونز، ومؤشر إس آند بي 500، ومؤشر راسيل 200، بينما فرّ ناسداك من هذه الخسائر. كانت تصفية يوم الجمعة هي الأسوأ في أكثر من أسبوع، مع بداية عودة الاقتصاد للعمل.

افتتح ستاندرد آند بورز 500 تداولات الأسبوع على ارتفاع نسبته 0.8% ليوم الجمعة، وتخلى المؤشر القياسي عن تقدمه -بعد بيانات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن حالات فيروس كورونا ما زالت تتسارع زيادة، وما زال الفيروس خبيث. على مستوى العالم وصل عدد الحالات لـ 8,770,000 حالة من حول العالم، بعدد وفيات 464,039.

محركات معارضة للسوق، وتوترات جيوسياسية تلوح قوية

أغلق إس آند بي 500 على انخفاض بنسبة 0.6% قبل عطلة نهاية الأسبوع، ويحاول المتداولن إيجاد بعض العزاء في تركز الانخفاض على قطاع الخدمات بنسبة 2.8%. ويسمح لهم هذا بالانكشاف على المخاطرة في السوق.

كان ثاني أسوأ القطاعات هو قطاع الطاقة، بانخفاض نسبته 1.5%، بدفع من إكيوترانس ميد ستريم، والتي هبطت أسهمها بنسبة 7.37% يوم الجمعة، حتى بعد موافقة اللجنة التنظيمية الفيدرالي على تمديد مشروع خطوط الأنابيب بـ 75 ميل بين تشاثام في أيه، وجرينسبورو إن سي يوم الخميس. ويبدو أن ما حصل هنا هو شراء الإشاعة وبيع الخبر.

كان قطاع الرعاية الصحية هو المرتفع الوحيد في السوق بنسبة ارتفاع بلغت 1%، وتحول القطاع إلى قطاع دفاعي ضد المخاطرة خلال الشهور الست الماضية.

الرسم البياني الأسبوعي لإس آند بي 500

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 لهذا الأسبوع، وربما يكون هذا فرصة لمراكز قصيرة على حسب المؤشرات الفنية، بعد السحابة السواء -وهي عبارة عن 2 شموع يابانية متشائمة- تبعها اختبار مقاومة وجدها المؤشر عند قمة النموذج، وكسر الاتجاه الصاعد منذ انخفاض مارس. ويوضح مؤشر ROC انحراف سلبي، وهبوط أمام المؤشر الصاعد، والذي تبع الزخم بقمة مزدوجة للمؤشر.

بينما تراجع مؤشر داو جونز لليوم الثالث، وفشل لليوم الرابع في اختراق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم. وتراجع مؤشر الأسهم عالية القيمة السوقية بقيادة شركة آبل، والتي تحوز الآن 9.25% من وزن مؤشر داو جونز، بعد قول صانع الآيفون إنه سيغلق بعض المتاجر مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة المخاوف حول الإغلاق.

ارتفع مؤشر الخوف، فيكس، يوم الجمعة -ما تسبب في تراجع معنويات الاستقرار التي عززتها الجلسات الماضية السابقة- وكان المؤشر منخفضًا انخفاض هامشي لهذا الأسبوع. ما يدل على أن ما يتصدى له السوق الآن متضارب التأثير، فمن ناحية تضرب الموجة الثانية من فيروس كورونا، ومن ناحية تطبق البنوك المركزية تحفيزات غير مسبوقة.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر فيكس
 

من الناحية الفنية، وجد مؤشر فيكس بعض الدعم فوق ارتفاعات الأسبوع الماضي منذ بداية شهر مايو.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفعت الأسهم الأمريكية مدعومة بالبيانات الإيجابية، من مبيعات التجزئة التي تقارب 18%، وكانت هذه أكبر زيادة شهرية على الإطلاق. ويمكن أن يكون هذا إشارة على تعافي أكبر اقتصاد في العالم من المستويات الضعيفة السابقة، ولهذا دفع المستثمرون الأسهم للأعالي بناء على المستويات غير المسبوقة من التحفيزات النقدية.

نرى الآن حالة من التضارب في السوق. فلو كان النمو الاقتصادي في حالة من الارتفاع، إذن ليس هناك حاجة لمزيد من حفز السيولة من الاحتياطي الفيدرالي، والحكومات. ولكن ما نراه الآن هو مستويات دعم ضخمة من الحكومة والبنك المركزي، تيسيرات بلا حدود، مما يعني أنها لا تعكس الصورة الحقيقية للاقتصاد.

وبالطبع هنا الدعم المالي والنقدي والذي يخلق الآن هذا التعافي الاقتصادي، وربما يستمر هذا في مسار مستدام وصحي. ولكن، مع مخاوف الموجة الثانية لفيروس كورونا، تثور بعض المخاوف.

وعلينا ألا ننسى أن التوترات الجيوسياسية تلعب في الخلفية: العام هو عام الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والبلد في حالة من الاستقطاب السياسي الأقوى على الإطلاق؛ يضاف إليها توترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وتلك التوترات مستمرة حتى بعد تعهد الصين بشراء ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الزراعية الأمريكية، وأكدت الأسبوع الماضي على هذه النوايا المرهونة بالمحادثات حول هواوي؛ أمّا كوريا الشمالية فمستمرة في التحرشات بجارتها؛ والهند تناوش الصين على الحدود؛ في حين ترفض بريطانيا أي تمديد لمفاوضات البريكسيت؛ وإيران ما زالت مصممة على إثارة اضطراب في أسواق النفط. هذا إلى جانب وباء متفشي على مستوى عالمي.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة بعد تقرير منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة.

الرسم البياني الأسبوعي لأذون الخزانة أجل 10 سنوات

هبطت عوائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات لأيام ثلاثة منذ القفزة يوم الثلاثاء، ووجدت مقاومة عند المتوسط المتحرك لـ 100 يوم. وأصبح المتوسط المتحرك لـ 50 يوم هو مستوى الدعم الوحيد، منذ عبورها إياه في 18 مايو.

تقدمت العوائد خلال يومي الاثنين والثلاثاء، ودفعها هذا لإغلاق الأسبوع على ارتفاع، مع استمرار المسثتمرين في الابتعاد عن المخاوف مع تقدم الأسبوع.

سجل الدولار الأمريكي ربح أسبوعي محدود، مدعوم بمركز الملاذ الآمن.

مؤشر الدولار الأمريكي

بيد أن التحرك نحو الأعلى أتبعه مطرقة أسبوعية إيجابية. وكان هذا الأسبوع الثالث من النجاح في اختبار الدعم عند المتوسط المتحرك لـ 200 أسبوع. وبهذا، نعتقد بأن المخاطرة للدولار الأمريكي محدودة.

على الرسم البياني اليومي نرى علم صاعد محكم، جاء بعد انخفاض نسبته 4% في 12 جلسة، وهذا ما أتمّ نموذج متماثل سلبي. وعند قاع النموذج عاد كل من المتوسط المتحرك لـ 100 و200 يوم إلى السير في نفس الاتجاه، ليدل هذا على قوة الضغط الفني. بينما المتوسط المتحرك لـ 50 يوم مر أسفل المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، ما يوضح بأن متوسط الأسعار يهبط، رغم بقاء الدولار قويًا على الأساس اليومي.

وارتفع الملاذ الآمن، الين، يوم الجمعة، في ثالث أيام الارتفاع، وارتفع للأسبوع الثاني على التوالي.

قفز الذهب بعد تقرير من جولدمان ساكس عن رفعه متوسط السعر لـ 12 شهر من 1,800 إلى 2,000 دولار، وكذلك مع استمرار حالات فيروس كورونا في الارتفاع.

تحركات الذهب

خلال يوم الجمعة ارتفع الذهب بنسبة 1.3%، حتى في ظل الدولار القوي. وأنهى السعر نموذج علم هابط أو راية، وأي منهما إيجابي، بعد قفزة المعدن الأصفر بنسبة 4.1% في غضون 4 أيام، سابقة على النموذج.

ربما كان هذا التوقف المؤقت كان ضروريًا لاختراق الذهب المثلث المتماثل منذ اختراق الرأس والكتفين في مقتبل أبريل. هنا يجني الثيران الربح، ما يسمح للمتداولين الجدد بالدخول ليصل السعر لـ 1,760 دولار للأونصة، وهو مستوى سيدافع الثيران عنه على الأرجح.

وارتفع النفط يوم الجمعة بنسبة 2.3%. وتلك الحركة كانت بحفز من توقعات تخفيض الإنتاج، ولم يخشى السوق من قيود الإغلاق التي ربما تعود بفعل زيادة الإصابة بفيروس كورونا.

تحركات النفط

وكان هذا ثاني أيام الارتفاع، بتراكم أرباح نسبته 4.8% للوصول إلى النقطة المرتفعة خلال اليوم، وللإغلاق، ويحدث هذا للمرة الأولى منذ 6 مارس.

يرتفع النفط للأسبوع السابع من أصل 8 أسابيع. والاختراق أبعد من ارتفاع 8 يونيو سيكون بمثابة دعم إضافي للاتجاه الصاعد، والذي أغلق السعر أعلى ارتفاعاته، أعلى مستوى 40 دولار للبرميل. وربما يتصادف هذا مع المقاومة المتكونة في 9 مارس (الخط الأحمر)، وربما يحفز هذا الانخفاض أدنى 15 يونيو، لسعر 34.36 دولار للبرميل.

إذا لم يتماسك هذا المستوى سيكون حينها 31 دولار، انخفاضات مايو 10-28 دولار.

الأسواق العالمية والبيانات الهامة هذا الأسبوع

كل الأوقات بتوقيت السعودية

الأحد

الصين: معدل فائدة الإقراض الرئيسي من بنك الشعب الصيني، المعدل السابق 3.85%، عند الساعة 4:00 صباحًا.

الاثنين

مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة، متوقع تراجع من 4.33 مليون من 4.20 مليون، عند الساعة 17:00.

الثلاثاء

ألمانيا: مؤشر مديري المشتريات الصناعي، متوقع قفزة من 36.6 إلى 41.5، عند الساعة 10:30 بتوقيت السعودية

المملكة المتحدة: مؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي، متوقع أن يأتي بزيادة من 40.8 إلى 43.8، عند الساعة 11:30.

الولايات المتحدة: ارتفعت بها مبيعات المنازل الجديدة، من 623 ألف إلى 460 ألف، عند الساعة 17:00.

نيوزلندا: قرار الفائدة من البنك الاحتياطي النيوزلندي، البقاء عند 0.25%، عند الساعة 5:00.

الأربعاء

ألمانيا: مناخ الأعمال Ifo، ارتفاع من 79.5 من 85.0، عند الساعة 11:00

الولايات المتحدة: مخزون النفط الأمريكي، متوقع انخفاض من 1.1215 مليون برميل من -0.152 مليون برميل.

الخميس

إغلاق في الصين وهونج كونج بمناسبة الأعياد

الولايات المتحدة: مبيعات السلع المعمرة، تعافي من -7.7% لـ 2.1%، عند الساعة 15:30.

الولايات المتحدة: الناتج المحلي الإجمالي، يظل مستقرًا عند -5.0%، عند الساعة 15:30.

الولايات المتحدة: طلبات إعانة البطالة الأمريكية، أسوأ قليلًا من السابق عند 1,508 ألف.

الجمعة

الولايات المتحدة: الإنفاق الشخصي، متوقع الوصول لـ 9.0% لـ -13.6%، عند الساعة 15:30.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.