الأسواق هذا الأسبوع: ما بين التحفيزات وفيروس كورونا، نظرة على الذهب والنفط

 | 21 يونيو, 2020 20:21

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 21/6/2020

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تسارع الإصابة بفيروس كورونا
  • حالات قياسية جديدة في كل من فلوريدا، وشمال كاليفورنيا
  • مبيعات التجزئة القياسية، والبيانات الأمريكية ربما تدلنا على أن الانكماش الاقتصادي ولى

حققت الأسهم الأمريكية أرباحًا أسبوعية على الرغم من تزايد حالات فيروس كورونا، وكان المحرك الرئيس للأرباح هو البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع. سجلت المؤشرات الأمريكية تراجعًا ليوم الجمعة: داو جونز، ومؤشر إس آند بي 500، ومؤشر راسيل 200، بينما فرّ ناسداك من هذه الخسائر. كانت تصفية يوم الجمعة هي الأسوأ في أكثر من أسبوع، مع بداية عودة الاقتصاد للعمل.

افتتح ستاندرد آند بورز 500 تداولات الأسبوع على ارتفاع نسبته 0.8% ليوم الجمعة، وتخلى المؤشر القياسي عن تقدمه -بعد بيانات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن حالات فيروس كورونا ما زالت تتسارع زيادة، وما زال الفيروس خبيث. على مستوى العالم وصل عدد الحالات لـ 8,770,000 حالة من حول العالم، بعدد وفيات 464,039.

محركات معارضة للسوق، وتوترات جيوسياسية تلوح قوية

أغلق إس آند بي 500 على انخفاض بنسبة 0.6% قبل عطلة نهاية الأسبوع، ويحاول المتداولن إيجاد بعض العزاء في تركز الانخفاض على قطاع الخدمات بنسبة 2.8%. ويسمح لهم هذا بالانكشاف على المخاطرة في السوق.

كان ثاني أسوأ القطاعات هو قطاع الطاقة، بانخفاض نسبته 1.5%، بدفع من إكيوترانس ميد ستريم، والتي هبطت أسهمها بنسبة 7.37% يوم الجمعة، حتى بعد موافقة اللجنة التنظيمية الفيدرالي على تمديد مشروع خطوط الأنابيب بـ 75 ميل بين تشاثام في أيه، وجرينسبورو إن سي يوم الخميس. ويبدو أن ما حصل هنا هو شراء الإشاعة وبيع الخبر.

كان قطاع الرعاية الصحية هو المرتفع الوحيد في السوق بنسبة ارتفاع بلغت 1%، وتحول القطاع إلى قطاع دفاعي ضد المخاطرة خلال الشهور الست الماضية.