احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الجنيه الإسترليني يواجة لهيب صيفاً حاراً!

تم النشر 25/06/2020, 14:46
محدث 09/07/2023, 13:32

تراجعت الأسهم على الصعيد العالمي مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في حين ارتفعت سندات الخزانة يوم الخميس مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أمريكا وبلدان أخرى مما زاد شهية الأصول ذات المخاطر العالية.
أرسل المستثمرون الذين يبحثون عن أمان الديون العائد على سندات الحكومة البريطانية لمدة خمس سنوات إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
مع انخفاض المعدل إلى سالب 0.047٪ اليوم الخميس محطماً أدنى رقم قياسي سابق في 22 مايو، ويقترب العائد على الأوراق المالية في البلاد لمدة عامين من مرحلة مماثلة.
تراجع عائد سندات الحكومة البريطانية لمدة خمس سنوات إلى أدنى مستوى على الإطلاق مع استمرار أزمة كورونا
يعكس التراجع عن الأسهم والفرار إلى الملاذات مخاوف المستثمرين من إعادة فرض عمليات الإغلاق وإعادة فتح الاقتصادات ببطء أكثر.
حيث دعا قادة الصحة بالمملكة المتحدة للاستعداد لموجة ثانية محتملة، وبينما سجلت الإصابات الجديدة أرقاماً قياسية في تكساس وفلوريدا وكاليفورنيا كما سجلت أستراليا أكبر ارتفاع لها في الحالات منذ أبريل.

الجنيه الإسترليني أمام تقلبات حادة!
من المقرر أن يتذبذب الجنيه الإسترليني بشكل حاد هذا الصيف، ومن غير المحتمل حدوث تقدم كبير في محادثات خروج بريطانيا قبل الخريف.
حيث ان محادثات إتفاقية البريكست لم تنتهي مع احتواء أزمة فيروس كورونا على الأولوية الأولى للاتحاد الأوروبي، والذي يجعل أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يأخذ بالضرورة مقعداً خلفياً.
قال "بارنييه" من الاتحاد الأوروبي إن لحظة الحقيقة لأي صفقة تجارية محتملة ستكون في أكتوبر، ولاتفاق تجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستأتي في أكتوبر عندما يعقد قادة الكتلة الـ 27 قمة ويريدون رؤية مسودة اتفاق.
كما انه بين الحين والآخر كما هو معتاد في معظم الصيف سيتم إجراء القليل من الأعمال أو لا بالنسبة لمسؤولين الإتحاد الأوروبي.
إن الجنيه الاسترليني عمل كمقياس للسوق خلال أربع سنوات من التقلبات والمنعطفات في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد تبقى العملة منخفضة بنسبة 13٪ تقريباً عما كانت عليه قبل استفتاء يونيو 2016.
بعد ان أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تراجع الثقة في السياسة البريطانية والاقتصاد.
كما من المرجح أن تستمر الملحمة حتى عام 2021 وما بعده حيث يفكك الجانبان عقوداً من العلاقات، وتسعى المملكة المتحدة إلى صفقات تجارية في مكان آخر.
الجنيه الإسترليني بين وعرة التقلبات الحادة خلال اخر 4 سنوات
قد شهد الجنيه الإسترليني بعض المكاسب هذا الأسبوع بعد ان عوض في يونيو أغلب تراجعاته منذ جائحة كورونا في مارس، ولكن عاد ليفقد أغلب مكاسبه في الأسبوعين الماضيين.
من المؤكد أن أي نوبة من الشعور المستمر بالمخاطرة في الأسابيع والأشهر المقبلة يمكن أن تبقي تقلبات الجنيه الاسترليني مرتفعة.
علاوة على ذلك، مهما حدث للحجم فإن انعكاسات مخاطر الجنيه الإسترليني لمدة ثلاثة أشهر لا تزال تفضل الاتجاه الهبوطي للجنيه الإسترليني مقابل كل من الدولار الأمريكي واليورو.
على الرغم من منع حدوث أي تطورات كبيرة للجائحة في الأشهر القليلة المقبلة فإن الخطوة الكبيرة التالية للجنيه الإسترليني ستكون في الخريف.
ففي دراسة استقصائية لوكالة "بلومبرج" أن ارتفاعات الإسترليني على الأرجح من حدوث اتفاقية تجارة البريكست هذا العام ستساعد فقط على التعافي من الأضرار التي ألحقها الوباء.
ووفقاً لاستطلاع 26 استراتيجياً للسوق فإن أي صفقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد مفاوضات جادة هي الحالة الأساسية التي ستقود الجنيه الاسترليني إلى الارتفاع بنسبة 4.4٪ إلى ما فوق 1.30 دولاراً.
يعتبر هذا هو المستوى الذي كانت عليه العملة في مارس قبل أن يغلق فيروس كورونا الإقتصاد البريطاني، ولندن صاحبة أكبر مركز لتجارة العملات الأجنبية في العالم.
سيناريوهات تحرك الإسترليني هذا العام وفقاً لوكالة بلومبرج بعد إستبيان 26 بنك
يرى المشاركون فرصة بنسبة 55٪ لصفقة تجارية على الرغم من أن البعض يتفقون على أنه من غير المحتمل أن تكون صفقة كبيرة.
لا يزال احتمال عدم وجود صفقة تجارية يلوح في الأفق حيث يرى المستجيبون فرصة بنسبة 30٪.
في حين أن هذا قد يشهد تراجعاً بنسبة 6٪ إلى حوالي 1.18 دولاراً، ويبدو أن محللي العملات أصبحوا أقل تشاؤماً بشأن هذا السيناريو.
بينما أشار استبيان مماثل في أغسطس الماضي إلى أن الجنيه الاسترليني سوف ينخفض ​​إلى 1.10 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ أكثر من ثلاثة عقود.

بشكل عام,
أن السيناريو الأسوأ بمواجه الجنيه الإسترليني هو الضربة المزدوجة بحالة عدم وجود صفقة هذا العام بالإضافة إلى الموجة الثانية من عدوى فيروس كورونا .
مما قد يؤدي إلى إغلاق آخر في المملكة المتحدة، ويؤدي ذلك إلى تراجع الجنيه الاسترليني نحو أسوأ مستوى منذ 1985 إلى سعر 1.14 مقابل الدولار ودفعه نحو التكافؤ مع اليورو.
يتحرك بشكل إيجابي الجنيه الإسترليني ومؤشر " فوتسي 100" حالياً جنباً إلى جنب، وهذا غالباً ما لا يحدث لكن هذا ما يفعلونه الآن بعد سنوات من التحرك في اتجاهات معاكسة.
بينما يعتبر الارتباط السلبي أكثر نموذجية بالنظر إلى الوزن الثقيل للمصدرين على مؤشر المملكة المتحدة.
مؤشر
كانت المرة الأخيرة التي ارتبط فيها الاثنان بشكل إيجابي كما هو الحال الآن بعد تصويت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لعام 2016 لمغادرة الاتحاد الأوروبي، ومن المرجح أن تؤدي التوترات بشأن محادثات التجارة إلى الانعكاس الحالي.

النظرة الفنية
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يواجه توقعات على المدى المتوسط هبوطية، ومؤشرات الزخم قد تحولت نظراً لعدم إغلاق زوج العملة فوق فوق متوسط متحرك 21 يوم عند 1.2535.
فمع إستقرار تداولاته زوج العملة حالياً دون مستوى 1.2460 قد يواجه دعم أولي عند مستوى 1.2404 قاع جلسات اليوم الصباحية، وبإختراقها سيواجه الدعم الثاني عند 1.2336 قاع 22 يونيو.
بينما دون ذلك المستوى سيكون الدعم الثالث والأهم عند 1.2260 حيث إغلاق يومي أدناه يزيد من الضغط التراجعي لإستهداف مستوى الدعم عند 1.2160 قاع 22 مايو.
أما في حالة عودة الزخم للجنيه الإسترليني والتداول أعلى مستوى 1.2460 قد يستهدف مستوى المقاومة الأولية عند 1.2487 متوسط متحرك 100 يوم، وأعلاها سيكون مستوى المقاومة الثانية عند 1.2535 متوسط متحرك 21 يوم.
مع الإستقرار أعلى هذا المستوى يعزز من فرص إستهداف المقاومة الثانية عند 1.2627 متوسط متحرك 233 يوم، وبإختراقها تكون المقاومة الثالثة عند 1.2687 قمة الأسبوع الماضي وأعلى بقليل من متوسط متحرك 200 يوم.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.