احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

قفزة بالأسهم العالمية بالرغم من تنامي إصابات كورونا! فماذا نراقب هذا الأسبوع؟

تم النشر 06/07/2020, 14:39
محدث 09/07/2023, 13:32

ارتفعت الأسهم الآسيوية جنباً إلى جنب مع العقود الآجلة في الولايات المتحدة وأوروبا حيث كان المستثمرون يزنون التوقعات لدعم السياسة المستمرة ضد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
قد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن الارتفاع اليومي في الإصابات العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث تجاوزت الحالات 11.3 مليون.
ووسط تعليقات إيجابية على السوق من وسائل الإعلام الحكومية الصينية أغلق مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 5.7٪، وهو أكبر تقدم منذ عام 2015 كما ارتفعت المؤشرات في طوكيو وهونج كونج وسيول.
أما في أوروبا دفعت أسهم البنوك والتشييد والتأمين مؤشر "يورو ستوكس 600" للإرتفاع، وارتفعت شركات بناء المنازل في المملكة المتحدة بعد تقرير مفاده أن الحكومة تدرس زيادة مؤقتة في الحد الذي يدفع فيه المشترون رسوم الدمغة.
ووصل مؤشر MSCI العالمي الآن إلى أعلى مستوى له منذ أوائل يونيو حيث وضع المستثمرون ثقتهم في الانتعاش الاقتصادي الذي يدعمه التحفيز الحكومي التاريخي.
الأسهم الصينية تتجاوز ذروة الشراء وتعوض أغلب خسائرها منذ مارس بالرغم من تنامي وباء كورونا
وعززت مؤشرات الأسهم الأمريكية من مكاسبها مع ارتفاع كلاً من مؤشر "داو جونز" ومؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ومؤشر "ناسداك 100" بمكاسب تجاوزت 1.6% خلال الجلسات الصباحية اليوم الإثنين.
كما أغلق مؤشر ناسداك المركب الأسبوع الماضي مع تقدمه 4 جلسات على التوالي وسجل قياسي جديد حتى يوم الخميس.
انتعشت حصة الأعضاء الذين تقدموا يوم الخميس فوق المتوسط السنوي حتى الآن بعد أن ساعد تقرير الوظائف الأمريكي الأفضل من المتوقع في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن موجة فيروس كورونا الثانية.
ارتفع المؤشر الثقيل للتكنولوجيا بنسبة 14٪ تقريباً هذا العام، وبينما يظهر مؤشر القوة النسبية لـ 14 يوماً أنه ليس في ذروة الشراء ولا في ذروة البيع.
أسهم التكنولوجيا تقفز بمؤشر ناسداك المركب أعلى المتوسط السنوي في 2020 بعد بيانات سوق العمل
يزن المستثمرون سوق الأسهم العالمية التي لا تزال أعلى بنحو 40٪ من أدنى مستوياتها في مارس وسط انتعاش اقتصادي تحت التهديد من الانتشار المستمر لفيروس كورونا.
لكن هناك طريق طويل قبل أن يعود الاقتصاد إلى طبيعته حيث خفضت "مجموعة جولدمان ساكس" تقديرات النمو في الولايات المتحدة في هذا الربع، وقالت إن الإنفاق الاستهلاكي يبدو أنه من المرجح أن يتوقف هذا الشهر والعام المقبل.
إن استعداد المستثمرين للنظر في حالة تحول التعطيل الحالية إلى التعافي المتوقع لهذا الربع مازلت معرضة للخطر بسبب استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس.

ارتفاع حالات الإصابة بكورونا عائق أمام النفط!
سيحصل مستثمرون السلع على رؤى حيوية في أسواق الطاقة والمعادن وأسواق المحاصيل هذا الأسبوع على خلفية بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع ومخاوف تعويضية بشأن قفزة عدوى فيروس كورونا.
أصبحت الحالات العالمية المؤكدة ترتفع الآن بأكثر من مليون حالة في الأسبوع مما يلقي بظلالها من الشك على التوقعات بأن الطلب على المواد الخام سوف تنتعش.
ووضحنا التحديات التي تواجه سوق النفط من خلال مقالتنا السابقة تلك "النفط يعود للقمة، وحذر بالأسواق مع تصاعد إصابات فيروس كورونا!"، وما هى المستويات المتوقعة لأسعار النفط الخام.
تقود وكالة الطاقة الدولية التشكيلة مع نظرة عامة شهرية عن سوق النفط في جميع أنحاء العالم حيث تقوم أوبك والحلفاء بتخفيض الإمدادات.
كما سينظر مراقبي سوق النفط بشدة إلى التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية عن سوق الخام العالمية هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول كيفية تعافي الاستهلاك من الركود الناجم عن وباء فيروس كورونا.
مما يشير إلى أي مدى تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها بإجراء التخفيضات التي تعهدوا بها للتخلص من التخمة ودعم الأسعار.
حيث مع أخر النتائج قد انخفض إنتاج أوبك إلى أدنى مستوى له منذ عام 1991، وفي حين وصلت روسيا إلى الامتثال شبه التام لحصتها من الإتفاق الأخير.
أوبك تخفض من إنتاجها للنفط الخام إلى أدنى مستوى له منذ عام 1991 بسبب أزمة كورونا

ماذا نراقب هذا الأسبوع؟
هذا الأسبوع سيكون هادئاً على صعيد البيانات، ولكن الأحداث في يوليو ستكون محورية في تحديد مسار النمو الاقتصادي في الفترة المتبقية من العام.
حيث ستشير الأسابيع المقبلة إلى ما إذا كان إعادة التسارع الأخير في حالات الإصابة بفيروس كورونا قد تؤدي مرة أخرى إلى إغلاق الأعمال على نطاق واسع، وما يترتب على ذلك من فقدان للوظائف.
مما ستكون مراقبة البيانات أمراً بالغ الأهمية لمعرفة ما إذا كان الانتعاش الذي ينعكس في أحدث أرقام الوظائف الأمريكية الصادرة يوم الخميس الماضي ستأخذ مساراً نحو الأسوأ.
وسيستمر وباء فيروس كورونا في السيطرة على عناوين الأخبار حيث يخشى المستثمرون من أن تؤدي الموجة الثانية من العدوى إلى تأخير تخفيف القيود في عدد من البلدان.
في مكان آخر، سيجتمع كبار المفاوضين من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لمناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبينما من المقرر أن يناقش وزراء المالية الأوروبيون وضع ميزانية الاتحاد.

الولايات المتحدة الأمريكية
سيتوج هذا الشهر بالتقدير المسبق للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وعلى الرغم من سلسلة البيانات الأفضل من المتوقع مؤخراً
كما سيكون لعمق التراجع في الربع الثاني آثار كبيرة على الوقت الذي سيستغرقه الاقتصاد للتعافي إلى مستويات ما قبل الأزمة.
أما هذا الأسبوع يترقب اليوم أن يشير مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي من "ISM" إلى ارتفاع نشاط الخدمة خلال شهر يونيو حيث استأنفت الشركات عملياتها بعد أسابيع من القيود التي سببها وباء كورونا.
في الوقت نفسه من المتوقع أن يظهر تقرير مطالبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس أن 1.4 مليون عامل آخر شغلوا إعانات البطالة، وهذا قد يرفع إجمالي المبلغ عنها منذ 21 مارس إلى أكثر من 50 مليون.

أوروبا
من المتوقع أن يرتفع النشاط الصناعي في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بمعدلات قياسية، وتشمل البيانات الاقتصادية الرئيسية الأخرى مؤشر مديري المشتريات للبناء في منطقة اليورو والتجارة الخارجية وطلبات المصانع في ألمانيا بالإضافة الميزان التجاري لفرنسا.
بينما الحدث الأهم سينتظر المستثمرون سماع أي تطورات جديدة بشأن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهذا مع استمرار المناقشات في لندن بعد استمرار الاختلافات في نهاية الاجتماع الأخير.
في الوقت نفسه، سيجتمع وزراء المالية الأوروبيون لمناقشة وضع الميزانية والموقف المالي في منطقة اليورو وكذلك تقديم التوقعات الصيفية المؤقتة للمفوضية.

آسيا
يترقب هذا الأسبوع ان تنشر الصين بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر يونيو، وقد تشهد الأسواق زيادة طفيفة في التضخم من أدنى مستوى في 14 شهراً في مايو.
أما في اليابان يترقب أن يتراجع انكماش أسعار المنتجين، وسوف يوجه المستثمرون انتباههم إلى طلبات الآلات والحساب الجاري وأسعار المنتجين والإنفاق الأسري.
في مكان آخر، سيعقد البنك الاحتياطي الأسترالي اجتماع سياسته النقدية يوم الثلاثاء، ولكن من غير المتوقع حدوث أي تغييرات على معدل الفائدة لتستقر عند مستوى 0.25%.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.