الأسواق هذا الأسبوع: إلى متى يمكن دفع الأسهم للأعلى؟ ونظرة للذهب

 | 16 أغسطس, 2020 20:06

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 16/8/2020 

  • هل هناك ما يكفي من تفاؤل لدفع سوق الأسهم لارتفاعات جديدة؟ 

  • ما مدى قدرة مروية التعافي الاقتصادي على الصمود 

  • من يستسلم أولًا: الذهب أم الأسهم أم سندات الخزانة الأمريكية؟ 

وسط أحجام التداول الضعيفة، والعلامات على فقدان التعافي الاقتصادي زخمه، أغلقت أغلب الأسهم تداولات يوم الجمعة على انخفاض. ولزيادة الطين بلة: تظل المفاوضات في الكونجرس حول حزمة الدعم الاقتصادية في مهب الرياح، وتتعطل لأسابيع، مع بداية عطلة المشرعين، وهي عطلة تمتد حتى نهاية شهر أغسطس. ونتوقع أن يستمر اتجاه التداول هذا خلال الأسبوع. 

ارتفعت سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة، للمرة الأولى منذ الأسبوع الماضي، بينما استمر هبوط الدولار الأمريكي لليوم الثالث على التوالي. وأنهى الذهب الرالي القوي، وهبطت أسعار النفط لثاني أيام التداول. 

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

هل هناك قوة دافعة باقية لحفز الأسهم؟ 

/h2

زلت قدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الجمعة، ولكن لم تتجاوز الخسائر 0.02%. ارتفعت أسهم قطاع الطاقة قرابة 1%، على الرغم من تراجع سعر النفط، ومواجهة جانب الطلب ظلام فيروس كورونا، وما يولده من عدم يقين. كانت الأرباح بدافع من الغاز الطبيعي، الذي ارتفع سعر عقوده الآجلة قرابة 8%، وسط ضرب موجة حارة أجزاء واسعة من الولايات المتحدة، لتتعادل كفة الميزان، ويمحو قطاع الطاقة تأثيرات ما يشهده قطاع الخدمات من تصفية للأسهم. هبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.2%، وتراجع مؤشر راسيل 2000 بنسبة 0.3%، ولكن مؤشر الداو جونز ارتفع 0.1%. كان حجم التداول ليوم الجمعة أقل بنسبة 10% بالنسبة لمتوسط 30 يوم، وهذا ما يمثل وصول السوق لمنتصف شهر أغسطس. 

بيد أن الأسهم تقدمت على الفاصل الأسبوعي، وتقدمت المؤشرات الأمريكية الكبرى. 

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.6% على الأساس الأسبوعي، بعد ملامسته رقم قياسي خلال جلسة التداول ليومي الأربعاء، والخميس. ولكنه أنهى الأسبوع مبتعدًا بنسبة 0.4% عن أعلى رقم قياسي له. 

كان ارتفاع أسهم (NASDAQ:التكنولوجيا)وقودًا دفع محركات الأسواق لتتقدم بنسبة ارتفاع مدهشة بلغت 50.51% من انخفاضات مارس، على إثر أسوأ وباء يضرب العالم في 100 عام، وكان القطاع المحفز راكدًا دون تحرك للأسبوع. نرى تحركات المؤشرات الرئيسية الثلاثة قوية: الصناعة (+3.2%)، الطاقة (+2.7%)، قطاع منتجات المستهلك (+2.3%)، قادت مؤشرات السوق الثلاثة سوق الأسهم بأكمله ليقارب رقمه القياسي السابق.