احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: هل طريق الذهب به مطبات كثيرة؟ والنفط ينتظر

تم النشر 17/08/2020, 15:49
محدث 02/09/2020, 09:05

التقرير الأسبوعي للسلع: الذهب يجد صعوبة أكبر في الإرتفاع والنفط يترقب أوبك +

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 17/8/2020

بعد المرور بفترات التقلب المرتفع جداً، يصبح الحذر الشديد أمراً طبيعياً في الأسواق. قد يكون هذا أحد تلك الأسابيع بالنسبة للمعادن الثمينة والنفط.

هذا لا يعني أن صناع السوق في الذهب والنفط يتخلون عن محاولة توجيه الأمور في مصلحتهم. لا يمكن استبعاد انحياز معين، وكذلك لا يمكن استبعاد استمرار التقلبات العنيفة، في أسبوع سيصدر فيه محضر اجتماع مجلس بنك الاحتياطي، ومطالبات البطالة الأسبوعية، وبيانات لعدد من مؤشرات مدراء المشتريات في أوروبا، وبيانات مخزون النفط، واجتماع لجنة أوبك +. 

وعند كتابة هذا التقرير مع اقتراب إغلاق جلسة التداول الآسيوي لليوم الاثنين، ارتفعت أسعار الذهب ، والنفط، ومعظم السلع المعقدة. وحققت أدوات تداول ذات العلاقة، مثل الفضة، والبنزين مكاسب رائعة تخطت الـ 3٪.

ضبط النفس هي كلمة السر

ولكن الأسعار تداولت كذلك بعيداُ عن أعلى مستوياتها لليوم، مما يشير إلى أن كلمة السر قد تكون: ضبط النفس!

شهد كل من الذهب والنفط أسبوعاً حافلاً. إذ سقط المعدن اللامع بأكبر نسبة تراجع يومي منذ 2013، وحقق الخسارة على أساس أسبوعي لأول مرة في أخر 10 أسابيع. في المقابل، حقق النفط المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من المخاوف المرتبطة بوباء فيروس كورونا وإمكانية تأثير ذلك على الطلب العالمي. ولذلك، فإنه قد يكون من الضروري إعادة تقييم أساسيات السوق، وترقب ما ستؤول إليه الأحداث الهامة المقررة على أجندة الأسبوع، حتى نتمكن من تحديد اتجاه الأسواق وقوة هذا الاتجاه. 

التحركات الأسبوعية للنفط الخام

وعلى جبهة المعادن الثمينة، يقول جيفري هالي، كبير محللي السوق في آسيا من شركة أواندا: "من الواضح أن التقلبات النارية التي شهدها الأسبوع الماضي في الذهب والفضة قد تسببت بالكثير من الألم لجمهور الـ FOMO".

ويضيف: "طبيعة جمهور الـ FOMO ليست ثابتة"، في إشارة إلى أولئك يدخلون أسواق الذهب والفضة بناءاً على الخوف من أن تفوتهم الفرصة Fear-Of-Missing-Out، ولكنهم يتخلون عن قناعاتهم بمجرد أن يبدأ السوق في تغيير اتجاهه. ويقول هالي واصفاً إياهم: "يتجهون نحو باب الخروج عند أول إشارة على حصول مشاكل، خاصة بعد الهجوم على معنوياتهم، والذي عانوا منه يوم الثلاثاء".

يقول هالي: "كل من الذهب والفضة ... لا يزالان عرضة للانخفاضات الحادة عند أول تلميح بوجود متاعب، سواء كان ذلك عن طريق عناوين أخبار سلبية أو تدفقات كبيرة لأموال حقيقية".

ويتابع محللنا قائلاً: "الخطوة التالية للذهب غير واضحة عند هذه المستويات، مع توازن المخاطر بالتساوي في كلا الاتجاهين على المدى القريب. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، سيستمر التقلب الملحوظ، يحتاج المستثمرون إلى جيوب عميقة ومعنويات قوية للصمود أمام هذه التقلبات الحادة".

كما يلاحظ هالي أن الأموال التي خرجت من الذهب عند هبوطه، قد عادت بنفس السرعة للدخول في صفقات شراء جديدة بعد هذا الهبوط. لقد أخبره ذلك بشيء واحد: لا يزال الذهب في قناة صعودية مسيطرة. كان هذا واضحاً بشكل خاص مع ارتداد المعدن الثمين بنسبة 1٪ يوم الخميس، على الرغم من استمرار الإرتفاع في عائد سندات الـ 10 سنوات.

لقد كان ارتفاع عائدات السندات، بالإضافة إلى التحول المفاجئ في الدولار، هو ما أدى إلى انهيار الذهب يوم الثلاثاء.

يعتقد هالي أن ارتفاع العائدات هو بدعة ستتلاشى قريباً بسبب تأثير معدلات الفائدة المنخفضة جداً في الولايات المتحدة، وعجز جديد في الأنفاق بسبب إجراءات الكونجرس ضمن جهوده لمكافحة فيروس كورونا. ويقول: "ما زال بنك الاحتياطي الفيدرالي يحافظ على حمائميته بقوة، يمكننا أن نكون متأكدين بنسبة 100٪ من أنه سيقضي على أي زيادات كبيرة في العوائد طويلة الأجل، أو العوائد بشكل عام، في المهد".

الذهب أصبح لعبة أعصاب بعد "الثلاثاء الأسود"

"الثلاثاء الأسود" للذهب - كل سوق لديه يوم يُخلد في تاريخه، ليذكرنا لماذا لا ينبغي أن تبقى الحركة الصاعدة متواجدة لوقت أطول مما هو مرحب بها - سقوط بنسبة ضخمة بلغت 5٪ وبـ 93 دولار على عقد كانون الأول/ديسمبر، أكثر عقود الذهب الآجلة تداولاً في بورصة كوميكس بـ نيويورك، بعد أن تخلل اليوم حركة أكبر وصلت إلى 129 دولار. منذ ذلك اليوم التاريخي، تحول تداول المعدن اللامع إلى لعبة أعصاب خالصة، أو في أفضل الأحوال، لعبة شطرنج معقدة.

التحركات الأسبوعية للذهب

ويوم الجمعة، تراجع عقد شهر كانون الأول/ديسمبر بنسبة 1٪ ليعكس وبدقة بالغة، المكاسب التي كان قد حققها في الجلسة السابقة، حيث تعادلت صفقات الشراء والبيع في اليومين المذكورين، تمهيداً لتحديد الاتجاه التالي للمعدن الثمين.

ومع ذلك، ارتفع عقد شهر كانون الأول/ديسمبر إلى 1,974.80 دولار يوم الخميس – ليبقى بعيداً نحو 25 دولار عن إعادة اختبار المستوى النفسي الرئيسي عند 2,000 دولار، وذلك على الرغم من أن ما حصل قبلها بيومين كان أسوأ مذبحة الذهب في يوم واحد منذ 2013.

لكن الحركات السعرية القادمة لن تكون في خط مستقيم، هذا يعني أن الذهب لن يكرر الإرتفاع الصاروخي الذي شهده قبل شهرين، وسط هتاف تشجيعي يصرخ "2,000 دولار، 2,000 دولار، 2,000 دولار!"، كما أنه من غير المحتمل أن ينهار بدون أن يهرع المشترون إلى دفعه للأعلى مرة أخرى. ولذلك، فإننا نحذر متداولي الذهب، من أن تداولاتهم اليومية ستكون مثل ركوب لعبة الأفعوانية، فتارة سيصعد السعر، وتارة سيهبط.

يقول سونيل كومار ديكسيت، الخبير المستقل في التحليل الفني للمعادن الثمينة: ​​"إن القضية المثيرة للفضول فيما يتعلق بالذهب هي ما هي المفاجأة التالية، ومتى ستظهر، وكم سيكون حجمها. في الوقت الراهن، لم يعد هناك زخم أحادي الجانب، هنالك تقلبات في كلا الجانبين".

وقال ديكسيت إن "الأجنحة العلوية" للذهب تظهر مستويات يمكن أن تتراوح بين 1,990 دولار و2,007 دولار، ويمكن أن تمتد إلى 2,015 دولار، بينما يمكن أن نجد "البطانات السفلية" عند 1,920 دولار إلى 1,900 دولار، ثم 1,888 دولار و1,860 دولار. وأضاف: "كسر هذه الحدود على أي من الجانبين يمكن أن يضيف القوة الكافية للسير ما بين 40 و100 دولر إضافية". وبرأيه، أفضل حالة صعودية بالنسبة للذهب هي حصول إرتفاع يصل إلى ما بين 2,015 و2,029 دولار. 

النفط بحاجة إلى إثبات الطلب المستمر على الوقود

بالنسبة للنفط 

أما بالنسبة للنفط، فأنهت أسعار الخام أسبوعاً ثانياُ من المكاسب، وذلك بفضل البيانات التي أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والتي أظهرت تراجعاً قوياً، لدرجة لم تكن متوقعة، في المخزونات الأمريكية، على الرغم من أن وكالة الطاقة الدولية قد ذكرت أنها تتوقع تراجع الطلب العالمي على الوقود فيما تبقى من العام، وسط استمرار تفشي فيروس كورونا.

وبينما تولد موجة جديدة من الوباء في جميع أنحاء العالم القلق حول الطلب قصير الأمد على الطاقة، يمكن للمضاربين على ارتفاع أسعار النفط توقع المزيد من الدعم في الأسبوع المقبل من صديق قديم: مجموعة أوبك +.

تجتمع لجنة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقودها السعودية، مع حلفاء المنظمة من الدول المنتجة للنفط التي لا تمتلك عضوية فيها، وعلى رأسها روسيا، يوم الأربعاء لدراسة الوضع الحالي للسوق، وسط جهود لإلغاء نحو مليوني برميل من تخفيضات الإنتاج المقررة البالغة نحو 9.6 مليون برميل يومياً، والتي تم الاتفاق عليها في اجتماع آيار/مايو.

ويقول محللنا هالي: "أسواق النفط لا تزال في حالة توازن عند هذه المستويات".

ويضيف: "نلاحظ أن الاهتمام بالمضاربة في عقوده الآجلة قد انخفض أيضاً، مما يشير إلى أن المتداولين يبحثون عن فرص أخرى في أماكن اخرى على المدى القصير.

 ويبدو أن عودة ظهور فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في أوروبا، يحد من توقعات استهلاك النفط، وهو ما يعني أن النفط لم يستطع إستغلال تراجع الدولار بشكل كامل. ولذلك، فإنه من المحتمل أن نبقى في نفس نطاق التداول لبعض الوقت".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.