الدولار الأمريكي يتحكم بسعر الذهب، والنفط، فهل ينطلق صعودًا؟

 | 06 سبتمبر, 2020 15:36

تمت كتابة هذه المقالة حصرياً لـ Investing.com

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 4/9/2020

سقط الدولار بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، مع ارتفاع الإنفاق العام في الولايات المتحدة، وتراجع عوائد سندات الخزينة الأمريكية لـ 10 سنوات. وبالطبع، أدى ذلك إلى ارتفاع في سعر صرف اليورو ووصوله إلى 1.20 مقابل الدولار لأول مرة منذ 2018. منذ أن بلغ ذروته في 19 مارس، انخفض مؤشر الدولار بنحو 10٪، إلا أن هذا الانخفاض الكبير، ربما يكون قد انتهى. 

ربما يكون أول سهم تم إطلاقه في ذلك الاتجاه، قد أتى من كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي (فيليب لين)، الذي أشار في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن سعر صرف اليورو مهم لصحة اقتصاد المنطقة. عندما فرض البنك المركزي الأوروبي سياسة أسعار الفائدة السلبية في عامي 2015 و2016، في عهد الرئيس السابق ماريو دراجي، تسببت تلك السياسة في ضعف العملة الموحدة أمام الدولار وسقوطها إلى ما يقرب من 1.05. ثم في 2018، ارتفع الزوج لفترة قصيرة إلى مناطق الـ 1.20، قبل أن ينخفض مرة أخرى. 

لقد كانت تلك السياسات النقدية العدوانية هي التي قمعت قوة اليورو، وحافظت على العملة الموحدة عند مستويات منخفضة أمام الدولار، وأبقت الزوج على مقربة من مستوى التعادل بين العملتين.