احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تقرير سوق العمالة الأمريكي يدعم الدولار بينما لاتزال تُعاني الأسهم من جني الأرباح

تم النشر 04/09/2020, 18:43
محدث 09/07/2023, 13:32

وجد الدولار الأمريكي الدعم أمام العملات الرئيسية بعد صدور تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر أغسطس الذي أظهر إضافة 1.371 مليون وظيفة خارج القطاع الزراعي في حين كان المُتوقع إضافة 1.4 مليون وظيفة بعد إضافة 1.763 مليون وظيفة في يوليو تم مُراجعتهم اليوم ليُصبحوا 1.734 مليون وظيفة. 

ليتواصل تحسن أداء سوق العمل رغم ارتفاع أعداد المصابين بفيروس COVID-19 منذ نهاية شهر يونيو كما سبق وأظهر بيان التغيُر في عدد الوظائف داخل القطاع الخاص الأمريكي يوم الأربعاء الماضي بإضافة 428 ألف وظيفة فقط في أغسطس في حين كان المُنتظر أن يُظهر إضافة 950 ألف وظيفة بعد إضافة 167 ألف وظيفة في يوليو تم مُراجعتهم ليُصبحوا 212 ألف وظيفة. 

كما أظهر تقرير اليوم أيضاً استمرار تراجع مُعدل البطالة ليصل ل 8.4% في أغسطس في حين كان المُنتظر تراجع ل 9.8% فقط من 10.2% في يوليو بعد 11.1% في يونيو، ليتواصل بذلك أيضاً انخفاض هذا المؤشر بعد صعوده ل 14.7% في إبريل نتيجة الحظر الذي تسبب فيه فيروس كورونا، بعدما كان عند أدنى مُعدل له منذ ديسمبر 1969 بتسجيله 3.5% في فبراير. 

كما أظهرت بيانات تقرير سوق العمل أيضاً تواصل تراجع في مُعدل البطالة المُقنعة الذي يحتسب العاملين لجزء من اليوم الراغبين في العمل ليوم كامل ليهبط ل 14.2% من 16.5% في يوليو و18% في يونيو بعد أن كان قد بلغ في إبريل 22.8%.  

أما عن الضغوط التضخُمية للأجور في الولايات المُتحدة خلال شهر أغسطس فقد أظهر تقرير سوق العمل اليوم ارتفاع متوسط أجر ساعة العمل شهرياً ب 0.4% في حين كان المُنتظر عدم تغيُر شهري بعد ارتفاع في يوليو ب 0.2% تم مُراجعته اليوم ليكون ب 0.1% فقط عقب تراجع ب 1.3% في يونيو، كما أظهر البيان ارتفاع سنوي ب 4.7% في حين كان المُتوقع ارتفاع ب 4.5% فقط بعد صعود في يوليو ب 4.8% تم مُراجعته اليوم ليكون ب 4.7% أيضاً ليعقُب ارتفاع في يونيو كان قد بلغ 4.9%. 

ما يُظهر استمرار تحسُن أداء سوق العمل في الولايات المُتحدة رغم الارتفاع الملحوظ في مُعدلات الاصابة اليومية التي بلغت مُستويات قياسية دفعت بعض الشركات وأصحاب العمل لتوخي الحذر، ما يُظهر قدرة الاقتصاد الأمريكي على التعافي من الأزمة حال انتهائها المُنتظر بالتلقيح ضد المرض مع بداية نوفمبر القادم بإذن الله كما أعلنت الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع. 

فلا يزال يبدو للجميع حالياً أن العائق الحالي أمام تحسُن أداء سوق العمل هو صحياً وليس اقتصادي، بينما لايزال يضغط على أسواق الأسهم فشل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في التوصل لتفاهم بشأن خطة إنقاذ جديدة لدعم الاقتصاد الذي ظهر للجميع مؤخراً أنه بدء في التعافي ما حد من التوقعات بوصول مزيد من السيولة لأسواق الأسهم التي تتعرض حالياً لموجة قوية نسبياً من جني الأرباح.  

في حين لاتزال الرسائل الصادرة عن الفدرالي تُشير إلى ضرورة التوصل لاتفاق لتمرير خطة جديدة لدعم الاقتصاد بعدما سبق ومرر الكونجرس إلى الآن خطط بلغت قيمتها 3 ترليون دولار، ما أدى للحد من التأثير السلبي لكورونا على النشاط الاقتصادي ودعم الشركات للحفاظ على الوظائف، ما أدى لازدياد التوقعات بأن يكون شكل التعافي الاقتصادي المُنتظر كحرف V وليس كحرف W. 

بينما جاء عن رئيس الفدرالي جيروم باول خلال مُلتقى جاكسون هول السنوي استعداد الفيدرالي من جانبه بقبول بمُستويات تضخم أكبر من ال 2% التي يستهدفها سنوياً كتعويض لما مر به التضخم من مُستويات دون هذا المُعدل خلال الأزمة، بينما لايزال يغلب على الفدرالي التفاؤل الحذر. 

جدير بالذكر أن الفيدرالي يحتفظ حالياً بسعر الفائدة بالقرب من الصفر، بعدما هبط به بشكل مُتسارع في الثالث من مارس ب 0.5% أتبعها في الخامس عشر من نفس الشهر ب 1% ليصل ما بين الصفر وال 0.25% كما كان بنهاية أكتوبر 2015 قبل نهاية دورة صعوده بالوصول ل 2.25% في 26 سبتمبر 2018. 

كما عاود الفدرالي اللجوء لسياسة الدعم الكمي بهذا الشكل اللا محدود لتوفير السيولة بأقل تكلفة ممكنة لدعم الاقتصاد من خلال شراء أذون خزانة أمريكية وأصول مالية على أساس عقاري، كما قام أيضاً وبشكل غير مسبوق بعرض توفير السيولة المطلوبة من بنوك مركزية أخرى بضمان ما لديها من أذون خزانة.  

كما أعلن الفيدرالي في غير مُناسبة أنه سيظل منفتحاً على سياسات الدعم الكمي دون تحديد حد معين لشرائه من أذون الخزانة الأمريكية المُصدرة مع استمرار إعادة شراء ما لديه من أذون خزانة عند استحقاقها حتى تخطي الأزمة. 

الأمر الذي أدى لاتساع الميزانية العامة للفيدرالي ب 2.3 تريليون دولار خلال مارس وأبريل قبل أن تتخطى مُستوى الـ 7 تريليون دولار وتصل ل 7.165 تريليون خلال شهر يونيو وهو مُستوى غير مسبوق من أجل دعم الاقتصاد الأمريكي قبل أن يستقر هذا المقدار بالقرب من مُستوى ال 7 ترليون لكن دونه بقليل مع تحسُن الأداء الاقتصادي , ما يُظهر تتبع الفدرالي لتحسُن أداء الاقتصاد مؤخراً وهو ما سبق وأظهره بوضوح هذا الأسبوع مؤشرات ال ISM عن كل من القطاع الصناعي والقطاع الغير صناعي عن شهر أغسطس. 

إلا أنه لم تصدُر عن الفيدرالي أي إشارة واضحة عما إذا كان سيلجأ لخفض سعر الفائدة لما دون الصفر كما هو الحال داخل منطقة اليورو أو أنه قد يلجأ لاستهداف عائد مُعين للعوائد على أذون الخزانة كما هو الحال في اليابان من أجل الضغط على تكلفة الاقتراض بالتزامن مع عمل خطط الحكومة. 

فلايزال يبدو الانتظار هو الغالب على موقف الفدرالي لرؤية أوضح للأثر الحقيقي لما قام به من إجراءات لدعم على الإقتصاد كما سبق وصرح رئيس الفدرالي "أن تعافي الاقتصاد الامريكي أصبح متوقف على الفيروس" في أكثر من مناسبة  

الدولار الأمريكي وجد الدعم اليوم أمام العملات الرئيسية بعد صدور بيانات سوق العمل التي يُستبعد معها لجوء الفدرالي لمزيد من الإجراءات التحفيزية قريباً مع استمرار هذا التحسُن المشهود في أداء سوق العمل، ليتواجد زوج الإسترليني أمام الدولار حالياً بالقرب من مُستوى ال 1.32 حالياً كما تراجع اليورو أمام الدولار لما دون الـ 1.18 ، كما ارتفاع الدولار أمام الين ل 106.4 رغم تراجع شهية المُخاطرة الذي عادة ما يدعم الين كعملة تمويل مُنخفضة التكلفة تُباع في حال الاتجاه نحو المُخاطرة وتُشترى في حال تجنُبها. 

كما هبط الذهب للتداول دون مستوى ال 1920 دولار للأونصة مع تواصل تراجُعات مؤشرات الأسهم الأمريكية، ليهبط مؤشر الناسداك 100 دون مُستوى ال 11200 كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 المُستقبلي دون مُستوى ال 3350. 

أحدث التعليقات

الشكر لله و أتمنى لك التوفيق. شكراً للمتابعة و التقدير. للحصول على أي خدمات تُجارية يمكنك التواصل من خلال FX-recommends.
شكرا جزيلا لك بل توفيق انشاالله
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.