الرسم البياني لليوم: سهم "تسلا" ينخفض بـ 34%، فهل يعاود الصعود؟

 | 09 سبتمبر, 2020 21:52

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 9/9/2020

بعد وصول سهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) إلى أعلى سعر له في التاريخ يوم 31 أغسطس، سقط سهم تسلا في دوامة هبوط خطيرة. ففي جلسة أمس الثلاثاء لوحدها، انخفض السهم بنسبة 21.1٪، ليصبح هذا اليوم، هو أسوأ يوم على الإطلاق في تاريخ الأسهم. 

لكن البيع الكثيف ليوم واحد ليس كافياً لوضع السهم في سوق هابطة Bear Market. ولكن يوم الثلاثاء لم يكن كذلك، فلقد جاء في أعقاب ثلاثة أيام من البيع، مما أسقط السهم بنسبة 33.8٪ من أعلى سعر له في 31 أغسطس، عندما سجل 498.32 دولار (السعر محتسب باستخدام نسبة تجزئة السهم 5: 1). 

تحدث عمليات البيع وسط عاصفة مثالية لشركة تسلا، بصفتها عضواً بارزاً في قطاع التكنولوجيا المضطرب، والذي يتم إغراقه حالياً بعمليات بيع من قبل المستثمرين. ولكن تسلا تعرضت كذلك للرفض من قِبل مؤشر إس آند بي 500، عندما قامت الشركة المشرفة على المؤشر بتغيير عدد قليل من الأسهم المدرجة فيه، ولكن وعلى عكس توقعات الأسواق، لم تكن تسلا واحدة من الشركات التي حظيت بالإضافة إلى المؤشر. 

لا يبدو عدم وجود السهم في مؤشر (إس آند بي 500) على أنه ذلك الأمر الكبير. لكن المؤشر الذي يضم أغلب الشركات الأمريكية الكبيرة، يتبعه عدد كبير من الصناديق الاستثمارية التي كانت الأسواق ترى أنها ستقوم بشراء السهم في حال إضافته إلى المؤشر، لكن ذلك لن يحدث الآن. 

يبدو أن المستثمرين قد قاموا بالفعل بتسعير إدراج سهم تسلا في المؤشر، لأنها أكملت استيفاء المعايير المطلوبة وهي: يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، ولديها قيمة سوقية أعلى بكثير من الحد الأدنى المطلوب وهو 5.3 بليون دولار، وتتمتع بسيولة عالية، ووصلت أخيراً إلى مسح الخسارة وتحقيق الربح للأرباع الأربعة الأخيرة. ويرى البعض أن هذا هو السبب في أن الأسهم تمتعت بمثل هذا الارتفاع الحاد قبل تعديل المؤشر. 

يعتبر الكثيرون أن سعر سهم تسلا، حتى قبل الارتفاع الأخير، لا يُظهر روابط قوية مع أساسيات الشركة. ومع ذلك، كنا متفائلين بسهم تسلا في مقال منتصف أغسطس (قبل تجزئة السهم)، وما زلنا متفائلين بشأنه. 

توضح المؤشرات الفنية سبب اعتقادنا أن هذه المستويات قد تشكل نقطة ارتداد جيدة للسهم.