احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

السلع هذا الأسبوع: "الذهب" بانتظار الفيدرالي، و"النفط" بانتظار سالي

تم النشر 14/09/2020, 18:30
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 14/9/2020

يُمسك بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بمفاتيح الدولار، وبالتالي الذهب.

كما أطلّت الأمور الجيوسياسية للمرة الأولى منذ شهور، لإعطاء أصول الملاذ الآمن دفعة بعد أن أفاد موقع بوليتيكو الإخباري بأن إيران تخطط للرد على الولايات المتحدة، بعد ثمانية أشهر من مقتل قائدها العسكري الشهير قاسم سليماني.

وفي ذات الوقت، يبدو أن النفط قد نجا من هبوط أكثر حدة إلى ما دون مستوى الـ 40 دولار للبرميل، بعد أن ذكرت خدمات التوقعات الجوية أن الإعصار (سالي) في طريقه نحو منصات الإنتاج في منطقة خليج المكسيك الغنية بالنفط، ليصبح بذلك الإعصار الثاني الذي يزور المنطقة في أقل من شهر، بعد أن ضربها إعصار لورا في 26 أغسطس الماضي.الرسم البياني اليومي للنفط

كما بقي النفط الخام في حالة إيجابية، وسط توقعات بأن تستغل السعودية وروسيا إجتماع مجموعة (أوبك+) المقرر يوم الخميس، للتعامل مع المخاوف بشأن زيادة العرض في الأسواق العالمية. على الرغم من أن بعض المحللين يعتقدون أن التحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من روسيا لن يكون قادراً على فعل ما يكفي لمنع انخفاض أسعار النفط إلى مناطق منتصف الثلاثينات السعرية.

يقول جيفري هالي، المحلل في منصة التداول (أواندا)، والمقيم في سيدني: "سيكون اجتماع مجموعة أوبك+ الافتراضي المقرر هذا الأسبوع، محفوفاً بالمخاطر."

"وفرة العرض، والعودة المحتملة للصادرات الليبية، ومصاعب امتثال الأعضاء، وتوقعات الطلب الضعيفة، ستزعزع استقرار المجموعة."

ويضيف هالي:

"أشك في أن مجموعة أوبك+ سوف "ترمش" هذا الأسبوع وتشير إلى عودة تخفيضات الإنتاج بمستويات أعلى، فالإرادة لتحقيق ذلك غير موجودة. وإذا افترضنا أن هذا سيكون هو الوضع الأساسي، فستكون أسعار النفط عرضة لتصحيحات هبوطية أعمق خلال هذا الأسبوع."

أما في حالة الذهب، فيرى هالي أنه على الرغم من أن المعدن الثمين قد تجاوز عاصفة بيع الأسهم الكثيف الأسبوع الماضي، إلا أن اهتمام المستثمرين كان في مكان آخر.

وقال في إشارة إلى إجتماع السياسة النقدية للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح FOMC والتابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي: "من المحتمل أن يستمر الوضع الراهن حتى إنتهاء اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح مساء الأربعاء، وحينها، سيكون لدينا رؤية أوضح بشأن السياسة النقدية واتجاه الدولار."

زيارة جديدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة التضخم

وفي حين أن الأسواق لن تترقب أخباراً مثيرة حول أسعار الفائدة من هذا الإجتماع، حيث يبدو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أصبح أكثر راحة مع أسعار الفائدة بين 0% و 0.25٪، إلا أنه من المرجح أن يعود الرئيس باول لزيارة التغيير الكبير في السياسة النقدية الذي أقره البنك مؤخراً، وربما التطرق لما يتعلق بتسامح البنك مع ارتفاع التضخم لفترة أطول. إذا فعل ذلك، يجب أن يتداول مؤشر الدولار، وأعني يجب أن يتداول "منطقياً"، عند المستويات الأدنى في منطقة الـ 92، وهذا ما سيقدم للذهب دفعة قوية.

وخلال التداولات الآسيوية لليوم الإثنين، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، على رأسها اليورو، بنسبة 0.26٪ لكنه بقي فوق مستوى الـ 93 الهام.

وجاء انخفاض الدولار بعد أن أدى التفاؤل بشأن لقاح لفيروس كورونا إلى رفع أسواق الأسهم. ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.3٪، بعد أخبار إيجابية صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع. فلقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة فايزر (NYSE:PFE) ألبرت بورلا خلال عطلة نهاية الأسبوع أن اللقاح الذي تطوره الشركة، بالتعاون مع شركة (بيو إن تيك) الألمانية (NASDAQ:BNTX) قد يكون متاحاً في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام الحالي. وقال بورلا لشبكة (سي بي إس) إن هناك "فرصة جيدة" لأن تكون الشركة قادرة على إرسال بيانات المرحلة الثالثة الحاسمة من تجارب العقار، إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بحلول نهاية شهر أكتوبر. وعلى ذات الصعيد، حصلت أسترازينيكا (NYSE:AZN) على موافقة السلطات البريطانية على استئنافها لتجارب المرحلة 3 على لقاحها لفايروس كورونا، والذي يتم تطويره بالاشتراك مع جامعة أكسفورد.

وعند كتابة هذا التقرير، كان عقد ديسمبر في بورصة كومكس في نيويورك، يحقق مكاسب معتدلة قدرها 6.15 دولار، أو ما يعادل 0.3٪، ليتداول عند 1,954.10 دولار للأونصة، ليستأنف مكاسب الأسبوع الماضي والتي بلغت 0.5٪.

أما سعر الذهب الفوري، والذي يعكس التداول في السبائك المعدنية الملموسة، فلقد إرتفع بـ 8.13 دولار للأونصة، أو ما يعادل 0.3٪، ليتداول عند 1,945.92 دولار، بعد أن كان قد حقق مكاسب بنسبة 0.4٪ الأسبوع الماضي.

الرسوم البيانية لا تزال تظهر التحدي لارتفاعات الذهب

لاحظ محلل الرسوم البيانية المتخصص بالذهب (دواني ميهتا) في منشور له على موقع (إف إكس ستريت) أن أسعار المعدن الثمين قد قامت بإختراق نمط المثلث التنازلي الظاهر على الرسم البياني لرسم الساعة، بعد أن أغلق السعر فوق مقاومة خط الاتجاه الهابط (خط النمط السعري)، عند مستوى 1,949 دولار.

وكتب ميهتا قائلاً:

"الحاجز التالي على رادار المشترين هو أعلى سعر ليوم الجمعة عند 1,955 دولار، وهو ما سيضع مستوى الـ 1,960 دولار في مرمى نيران المشترين. يمكن أن يتسارع الشراء فوق هذا الأخير، مما يفتح الباب نحو أعلى سعر ليوم الخميس والبالغ 1,966 دولار، في الطريق إلى الهدف المحتسب للنمط عند 1,978 دولار. كما أن مؤشر القوة النسبية لرسم الساعة قد أصبح مسطحاً، ولا يزال فوق خط الوسط، مما يسمح بمزيد من المكاسب."

ولا تزال أسعار الذهب في الوقت الحالي، أقل بكثير من أعلى المستويات القياسية في تاريخ بورصة كومكس التجارية في نيويورك، والتي شهدت على وصول العقود الآجلة للذهب إلى أعلى مستوى في تاريخ البورصة، قرب مستوى 2,090 دولار للأونصة، ووصول سعر العقد الفوري إلى 2,073.41 دولار للأونصة، وهو اعلى سعر في تاريخ أسعار الذهب الفوري. وتحقق كلا هذين المستويين القياسيين يوم الجمعة 7 أغسطس.

وإذا ما ألتفتنا للتحليل الفني وتفاصيله، فإننا سنجد أن الرسوم البيانية تُظهر أن الذهب يحتاج إلى الوصول إلى مستوى الـ 1,968 دولار على الأقل، لاستعادة بعضاً من الزخم الناري الذي دفعه للتحليق عند أعلى مستوياته التاريخية الشهر الماضي.

يقول سونيل كومار ديكسيت، المحلل الفني المستقل والمتخصص في المعادن الثمينة: "بعد 1,968 دولار، سيكون اختبار الذهب القادم هو 1,993 دولار. لكن إذا ما كان قادر على تجاوز 1,993 دولار، فهذا أمر خفي."
الرسم البياني لتحركات الذهب على الإطار اليومي

إن رد فعل السوق على إختبار مستوى 1,968 دولار سيعطي المزيد من الإشارات حول المسار القادم. لكن في الواقع، فإن الذهب يحتاج إلى الإغلاق فوق 1,973 دولار وتجاوز مستوى 1,993 دولار لاستئناف الزخم الصعودي."

وأضاف ديكسيت:

"وعلى الجانب السفلي من الرسم البياني، فإن الكسر تحت مستوى 1,935 دولار والإغلاق تحت 1,920 دولار، سيدفع المعدن الثمين نحو 1,900 دولار. والمزيد من الضعف تحت هذا المستوى يمكن أن يؤدي إلى إنخفاض قد يصل إلى منطقة 1,800 – 1,850 دولار."

السعوديون والروس يرأسون اجتماع أوبك+ الخميس

ذكرت بلومبرج أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها في (أوبك+) سوف يجتمعون عبر الإنترنت، لمناقشة ما إذا كان وباء وفايروس كورونا قد أحبط جهود المجموعة لدعم الأسعار في أسواق النفط.

ومن المقرر أن يجري الاجتماع القادم لهذه المجموعة يوم الخميس، برئاسة السعوديين والروس، بهدف تقييم ما إذا كانت تخفيضات الإنتاج الضخمة، التي تم الإعلان عنها في مايو الماضي، قبل تخفيف حدتها في أغسطس، لا تزال كافية لمنع إزدحام الأسواق بالنفط المعروض. ولكن الإشارات بأن الدول المصدرة للنفط قد تتراجع عن الإتفاق، لا تساعد أسعار النفط.

وعند كتابة هذا التقرير، تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة، والتي تُعتبر المعيار بين عقود الخام الأمريكي، بنسبة 0.27٪ أو ما يعادل 10 سنتات، لتتداول عند 37.23 دولار للبرميل. وكانت هذه العقود قد تراجعت بنسبة كبيرة بلغت 6.1٪ الأسبوع الماضي، لتضيف إلى خسائر بنسبة 7.5٪ في الأسبوع الذي سبقه.

أما العقود الآجلة لنفط برنت، الذي يُعتبر المعيار العالمي لأسعار الخام، فلقد انخفضت بنسبة 0.35٪، أو ما يعادل 14 سنتاً، لتتداول عند 39.69 دولار للبرميل. وكانت هذه العقود قد تراجعت بنسبة كبيرة بلغت 6.6٪ الأسبوع الماضي، لتضيف إلى خسائر بنسبة 5.3٪ في الأسبوع الذي سبقه.

ولكن أسعار النفط زجدت الدعم مع ازدياد قوة العاصفة الاستوائية (سالي) في منطقة خليج المكسيك غرب فلوريدا يوم الأحد، حيث رُفع تصنيف العاضفة إلى الفئة الثانية. وتسببت العاصفة في تعطيل إنتاج النفط للمرة الثانية في أقل من شهر في المنطقة الغنية بالنفط، بعد أن فعل أعصار لورا ذات الشيء أواخر الشهر الماضي.

ارتفاع العرض وقلة الطلب، أمور تثقل كاهل أسعار النفط

في حين تعطي الإعاصير بالعادة، دفعة لأسعار النفط الخام، بسبب إغلاق منصات الإنتاج في مناطق غنية بالنفط، فإن وباء كورونا قد شوه هذه الديناميكية، من خلال الحاق الضرر بالطلب على الوقود أيضاً. وذلك ما منع كل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت، من تحقيق المكاسب رغم أخبار الأعصار.

بعد انتعاش أسعار النفط الخام الذي تبع الانهيار غير المسبوق الذي شهدناه خلال فصل الربيع، يرى تحالف أوبك+ الأكبر (الذي يضم دولاً أعضاء في أوبك على رأسهم المملكة العربية السعودية، ودول من خارج منظمة أوبك على رأسهم روسيا)، أن تعافي أسعار النفط قد توقف، وأن الطلب على الوقود قد عاد إلى التراجع. وكانت الأسعار قد إنخفضت إلى ما دون حاجز الـ 40 دولار للبرميل الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ شهر يونيو.

ومما يزيد من تعقيد وضع عرض النفط في السوق العالمي، أن بعض مصدري مجموعة أوبك+ ينتجون أحجاماً فوق الحصص المخصصة لهم، بما في ذلك روسيا، المنتج العملاق في المجموعة. وإذا لم يرى السعودييون ذلك على أنه كاف، فلقد التزم الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر بإنهاء حصار الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على النفط، مما يعني أن المزيد من الإمدادات (بما يصل إلى مليون برميل يومياً) قد تصل إلى أسواق النفط في المستقبل القريب. قد تكون خطوة حفتر جيدة للحريات المدنية في ليبيا، لكنها بالتأكيد لا تحمل أخباراً سارة لـ أوبك ولأسواق النفط الخام.

أحدث التعليقات

جيد
مقالات هل الرجل بعد الاحداث يعني لو نزل بيول نزول ولو صعد بيقول صعود !؟
معلم لازم يقول هيك هو المطلوب منو يكتب مقال وبس ههههه بيطلع مع الطالع وبينزل مع النازل
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.