احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

لماذا، وللمدى القصير على الأقل، يمكن أن تبقى أسعار النفط في نطاق ضيق؟

تم النشر 18/09/2020, 13:44
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 18/09/2020

شهدت أسواق النفط عدداً من تقارير الطلب المتشائمة التي صدرت هذا الأسبوع، إلا أن الأسعار تجاهلت هذه التقارير وتحركت إلى الأعلى.

ما زلنا نرى النفط في نمط سعري محدود النطاق، حيث يحوم كل من برنت ونفط غرب تكساس حول مستوى الـ 40 دولار للبرميل، مع كون سعر برنت أعلى قليلاً من خصمه. من المحتمل أن تحدث الحركات الكبيرة في الأسعار فقط عندما يصبح لدينا شعور أفضل بالتعافي الاقتصادي العالمي، وما إذا كان قد حدث أخيراً، أو أنه يقترب، أو قد توقف.

الرسم البياني الأسبوعي للنفط الخام

ينتظر السوق حدوث تغييرات كبيرة في الطلب على المدى القصير قبل أن تتحرك الأسعار بقوة. تبقى مشاكل الطلب على المدى الطويل أقل إلحاحاً، ولكن دعونا نحلل تطورات هذا الأسبوع ونقرأ اجتماع مجموعة أوبك+ المقرر اليوم لاستكشاف آثاره على السوق.

تقرير الطلب طويل الآجل من شركة بريتيش بتروليوم

أصدرت شركة بريتيش بتروليوم تقرير توقعات الطاقة لعام 2020 في وقت سابق هذا الأسبوع، وتصدر تقريرها عناوين الأخبار الرئيسية، من خلال طرح فكرة أن الطلب العالمي على النفط ربما يكون قد وصل إلى قمته بالفعل في عام 2019. وهذا خروج كبير عن توقعات الشركة في تقرير العام الماضي، والذي يذكر أن ذروة الطلب قد تحدث في عام 2030، وهذا بحد ذاته توقع جريء وقوي.

الشيء المهم الذي يجب فهمه حول السيناريوهات المقدمة في تقرير "آفاق الطاقة 2020 لشركة BP"، أن اثنين منها يتوقعان أن الطلب على النفط لن يزيد أبداً عن 100 مليون برميل في اليوم، وهذه ليست توقعات بالمعنى الحقيقي. بل هي افتراضات، وضعها التقرير بناءاً على النتيجة المرجوة من اقتراب "انتقال الطاقة" ثم يشرح كيف نصل إلى هناك.

إن جزء من المنطق الذي يطرحه التقرير مشكوك فيها. فعلى سبيل المثال، يفترض كل سيناريو، بما في ذلك ما تسميه الشركة سيناريو "العمل كالمعتاد"، أن الحكومات ستستمر في زيادة ترويجها لتكنولوجيا الطاقة المتجددة بنفس المعدل الذي كانت عليه في السنوات الأخيرة.

قد يكون هذا صحيحاً إذا قدمت الحكومات أموال تحفيزية لتعزيز انتقال الطاقة، ولكن قد لا يحدث ذلك بسبب التكاليف التي تكبدتها هذه الحكومات بالفعل هذا العام. علاوة على ذلك، إذا فاز الرئيس ترامب في الإنتخابات الأمريكية، فمن غير المرجح أن ينفق هو أو السياسيون المحافظون الآخرون الأموال على خطط التحول في مجال الطاقة.

تم تصميم تقرير (بريتيش بتروليوم) لدعم خطط الشركة الإستراتيجية للتحول بعيداً عن أعمال الوقود الأحفوري بالكامل، وهو اتجاه متزايد بين شركات النفط الأوروبية. يجب على المستثمرين عدم استخدام توقعات شركة بريتيش بتروليوم لتحليل الطلب على النفط في المستقبل، لأنها غير واقعية.

ولا ينبغي حتى النظر في التقرير رفقة التقارير الأخرى من وكالة الطاقة الدولية، أو إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أو منظمة أوبك، أو شركة إكسون موبل (NYSE:XOM) المنافسة، لأنه مفيد بشكل أساسي للمستثمرين الذين يتطلعون إلى خطط بريتيش بتروليوم المستقبلية وأسعار أسهمها. وتشمل هذه الخطط إنفاق 5 بليون دولار سنوياً على "تقنيات منخفضة الكربون"، وعلى الانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري، بل حتى بعيدا عن الغاز الطبيعي.

وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك تحدثان توقعاتهما

في وقت مبكر من هذا الأسبوع قامت كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك بتحديث توقعاتهما للطلب على النفط لعام 2020، بالتخفيض، مرة أخرى. يعود السبب الرئيسي لتخلي أوبك عن توقعاتها السابقة هو أنها لم تعد ترى أن الطلب يتعافى بنفس القوة في الهند والدول الآسيوية الأخرى.

ورددت وكالة الطاقة الدولية صدى شعور أوبك بأن الطلب في شرق آسيا والهند سيكون أضعف من المتوقع، لكنها ذكرت أيضاً أن نقاط الضعف الخطيرة في السفر الجوي والطلب على وقود الطائرات ستستمر حتى عام 2021. وتوقعت الوكالة أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 91.7 مليون برميل يومياً فقط، حيث توقعت انخفاض الطلب خلال الفترة المتبقية من عام 2020. ولكن السوق لم يُظهر الرعب من هذه التوقعات المحدثة، مما يشير إلى أن معنويات المستثمرين، ربما كانت بالفعل أكثر تشككاً حتى من وكالة الطاقة الدولية أو أوبك.

إن المكان الذي قد تكون أوبك ووكالة الطاقة الدولية أخطئتا إحتساب الطلب فيه هو آسيا. إننا نشهد نقاط ضعف في استهلاك الصين للنفط في سبتمبر، ولكن من المرجح أن يكون ذلك مؤقتاً. وكما تمت مناقشة ذلك في مقالنا للأسبوع الماضي، من المرجح أن يرتفع الطلب الصيني في الربع الرابع، مع إنتهاء مشكلتي الإختناقات وإمتلاء المخزون.

كما تظهر بيانات (غازبدي) و(أي إتش إي ماركيت) أن استهلاك البنزين في الولايات المتحدة قد انخفض منذ عيد العمال قبل نحو 10 أيام. ولكن ن المحتمل أن يرتفع استهلاك البنزين مع اقتراب عيد الشكر (قرب نهاية نوفمبر) وموسم العطلات مع نهاية العام، لكن من غير الواضح كم الأشخاص سيكونون على إستعداد للسفر لرؤية العائلة في ظل الظروف الراهنة.

لقد تجاهلت أسعار النفط كل التوقعات المحبطة هذا الأسبوع ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 5٪ ووصل إلى 40 دولار للبرميل يوم الأربعاء بعد صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الذي أظهر انخفاضاً كبيراً في مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي. كما ارتفع سعر خام برنت إلى ما يزيد قليلاً عن 42 دولار للبرميل. لكن لن يتم الخروج من هذا النطاق السعري حتى يتغير شيء حقيقي على جبهة الاقتصاد والطلب.

المزيد من تخفيضات إنتاج أوبك+؟

تعقد أوبك+ اليوم الخميس اجتماعاً افتراضياً للجنة المراقبة الوزارية المشتركة JMMC بهدف تقييم امتثال الدول الأعضاء للحصص المخصصة لها بحسب إتفاق المجموعة، وربما تقديم توصيات بشأن تغييرات في سياسة المجموعة. يتوقع بعض المحللين أن توصي اللجنة بمزيد من التخفيضات لأن أسعار النفط لم ترتفع كما تتمنى المجموعة.

ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية، الدولة التي تمتلك الكثير من النفوذ داخل المجموعة، لا تريد تقليص إنتاجها أكثر من ذلك. في حين أن الاستهلاك المحلي للنفط والغاز في المملكة العربية السعودية سينخفض مع تراجع درجات الحرارة في البلاد، فإن الشاغل الأساسي لدولة النفط العملاقة هو المحافظة على عقودها المربحة في شرق آسيا.

نظراً لأن المملكة العربية السعودية تدرك على الأرجح أن الصين والدول الآسيوية الأخرى ستشهد زيادة في الطلب في المستقبل القريب، فمن غير المرجح أن توافق على المزيد من قرارات خفض الإنتاج في هذا الوقت.

أحدث التعليقات

طيب شو نفهم من كل هل حكي
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.