الذهب يُظهر سلوكاً سعرياً مشابهاً تماماً لما قبل انتشار الكورونا 

 | 24 سبتمبر, 2020 18:48

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 24/9/2020

النقاط الرئيسية في هذا التحليل: 

الذهب اخترق بسرعة وارتفعت الأسعار بعد البيع الكثيف للأسهم عندما بدأ وباء كورونا في الانتشار. 

- مستويات دعم فيبوناتشي الخاصة بنا للذهب موجودة حول مستويات 1,885 دولار، 1,815 دولار، و1,790 دولار 

- من الممكن حدوث المزيد من الضغط الهبوطي على السعر، ولكن إذا تم الحفاظ على الدعم عند 1,885 دولار، فيمكننا أن نرى اتجاهاً صعودياً كبيراً، يأخذ الذهب إلى 2,250 دولار. 

قبل انهيار الأسواق بتاريخ 25 فبراير، بدأ الذهب حركة مزدوجة بعد أن وصل إلى 1,692 دولار قبل ذلك بيوم واحد. ففي البداية، انخفض الذهب من 1,692 دولار، إلى 1,564 دولار، ثم انتعش إلى قمة جديدة عند 1,704.50 دولار بحلول 10 مارس. بعد ذلك، ومع استمرار عمليات بيع الأسهم الكثيفة خلال ذلك الشهر، انخفضت أسعار الذهب مرة أخرى، لتصل هذه المرة إلى قاع جديد عند 1,450.90 دولار. 

ما وجدناه مثيراً للاهتمام هو مدى سرعة تعافي أسعار الذهب وكسرها إلى مستويات أسعار أعلى بعد ذلك السقوط الحاد. نحن نعتقد بأنه عندما يضرب الأسواق أزمة ما لأول مرة، وهو ما نطلق عليه أحياناً "موجة الصدمة"، فإن جميع الأصول تتعرض للبيع الكثيف، بما في ذلك الذهب والفضة. هذا هو الوقت الذي يسحب فيه المتداولون والمستثمرون كل استثماراتهم، ويعودون إلى النقد (عن طريق إغلاق مراكزهم). بعد ذلك، ومع انتهاء موجة الصدمة، يعيد المتداولون تقييم مستويات أسعار الأصول لتحديد كيف يريدون استخدام رؤوس أموالهم في ظل الأزمة. 

الذهب يشكل قاعدة في مناطق الـ 1,885 دولار تمهيداً لارتفاع كبير /h2

إننا نؤمن بأن حصول انخفاض أو انخفاض مزدوج في أسعار الذهب، بسبب أحداث الأزمات، يقدم فرصة قوية للغاية للمتداولين المهرة، لإضافة المزيد من مراكز الشراء للمدى الطويل، أو للاستهداف الاستراتيجي لتقلبات الأسعار الصعودية في المدى القصير. 

يسلط الرسم البياني اليومي للذهب، والمرفق أدناه، الضوء على الانخفاضين الأول والثاني في أسعار الذهب، عندما انهارت الأسعار مع بداية انتشار فيروس كورونا. لاحظ كيف تراجع الذهب، ثم وصل إلى قمم جديدة، ثم انخفض إلى مستويات أدنى حتى في أوائل شهر مارس. كان هذا هو الانخفاض الأخير في الأسعار، والبيع الكثيف الذي شهدته الأسواق في ذلك الحين، جاء قبل بناء القاع بتاريخ 21 مارس (بسبب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي).