احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

"ترامب" وتقرير الكونجرس يضرب هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة!

تم النشر 07/10/2020, 14:01
محدث 09/07/2023, 13:32

انخفضت الأسواق الأمريكية بعد أن أشار الرئيس "ترامب" إلى أنه أصدر تعليماته لممثليه بوقف مفاوضات التحفيز حتى بعد الانتخابات.
قال الرئيس "ترامب" إن مشروع القانون الجمهوري البالغ 1.6 تريليون دولار كان سخياً للغاية، ولكنه منزعج لأن رئيسة مجلس النواب " نانسي بيلوسي" لم تكن تتفاوض بحسن نية.
حيث لمح "ترامب" انه هناك حاجة إلى المزيد من التحفيز لشركات الطيران وبرنامج حماية شيكات الرواتب.
قال الرئيس على تويتر إن على مجلس النواب ومجلس الشيوخ الموافقة على الفور على 25 مليار دولار لدعم شركات الطيران ومقدار 135 مليار دولار لبرنامج حماية شيكات الرواتب.
تأتي التعليقات بعد أن أعلن ترامب أنه أصدر تعليماته لفريقه بوقف المفاوضات مع الديمقراطيين بشأن حزمة مالية جديدة حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.
في هذه الأثناء ينتظر المستثمرون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخير الذي سيصدر في وقت لاحق من اليوم لمزيد من القرائن حول توقعات السياسة النقدية، كما ستجرى مناقشة نائب الرئيس الأمريكي مساء الأربعاء.
ترامب يغرد بعد قرار وقف محادثات التحفير ليعلن الحاجة السريعة لمقدار 160 مليار لدعم بعض القطاعات

  • "ترامب" يكبد الأسهم خسائر ويزيد الضغط!

جاءت خطوة "ترامب" بعد ساعات من التحذير الأخير من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم بأول" في حديثه أمس من أنه بدون مزيد من التمويل سيكون الاقتصاد في مشكلة عميقة.
تم تداول العقود الآجلة للأسهم في الولايات المتحدة على ارتفاع بأكثر من 0.7٪ اليوم الأربعاء ليعكس هبوطًا كبيراً في الجلسة السابقة.
فبعد قرارات ترامب" يوم أمس الثلاثاء فقد خسر مؤشر "داو جونز" أكثر من 1.8٪ كما انخفض مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بمقدار 2٪، وتراجع مؤشر ناسداك ما يقارب 2.9%.
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد قرار وقف محادثات التحفيز يوم أمس الثلاثاء
مع ذلك، جاءت الخسائر المؤثرة من قطاعات تكنولوجيا المعلومات (-1.6٪)، وتقدير المستهلك (-2.1٪)، وخدمات الاتصالات (-2.0٪) بسبب تدني الأداء طوال اليوم في مكونات رؤوس الأموال الضخمة.
كما أصبح الانهيار لمكاسب عمالقة التكنولوجيا الأمريكية أمراً محتملاً بما في ذلك "فيسبوك" و "آبل" و"أمازون" و " ألفابت" المالكة لشركة " جوجل".
هذا بعد أن اقترحت لجنة الكونجرس سلسلة من الإصلاحات بعيدة المدى بعد تحقيق مكافحة الاحتكار الذي وجد أن الشركات تسيء استخدام هيمنتها.

- يمكنك الإطلاع على مقالتنا الرئيسية من خلال التغطية المباشرة للسوق بمدونة شركة أوربكس من (هنا).
- لمتابعة مقالاتي بشكل مباشر من خلال حسابي على تويتر: Abdelhamid_TnT@

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .
  • الكونجرس الأمريكي يقيد هيمنة شركات التكنولوجيا!

وجدت لجنة بمجلس النواب الأمريكي لمكافحة الاحتكار التي تبحث في إساءة استخدام القوة السوقية من قبل أربع من أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة.
أنها استخدمت عمليات استحواذ قاتلة لضرب المنافسين، وفرضت رسوماً باهظة وأجبرت الشركات الصغيرة على إبرام عقود جائرة باسم الربح.
فبعد أكثر من عام من التحقيق الذي شمل 1.3 مليون وثيقة وأكثر من 300 مقابلة، وجدت اللجنة بقيادة عضو الكونجرس الديمقراطي "ديفيد سيسلين" شركات تدير أسواقاً.
حيث تنافست مما أوجد مركزاً يمكنهم من كتابة مجموعة واحدة من القواعد للآخرين، وبينما يلعبون من قبل شخص آخر.
ووصف التقرير اللاذع المؤلف من 449 صفحة عشرات الحالات التي أساءت فيها شركة "فيسبوك" و "آبل" و"أمازون" و " ألفابت" المالكة لشركة " جوجل" سوء استخدام سلطتها.
كما كشف عن ثقافات الشركات التي يبدو أنها عازمة على فعل ما في وسعها للاحتفاظ بهيمنتها على أجزاء كبيرة من الإنترنت.
وقال التقرير "بعبارة بسيطة الشركات التي كانت في يوم من الأيام شركات ناشئة ضعيفة ومستضعفة تتحدى الوضع الراهن أصبحت أنواع الاحتكارات التي رأيناها آخر مرة في عصر بارونات النفط وأباطرة السكك الحديدية".
كما عرضة لجنة الكونغرس الأمريكية تفاصيل انتهاكات شركات التكنولوجيا الكبرى وتحث على قوانين أكثر صرامة.

  • هل بالفعل عمالقة التكنولوجيا محتكرين؟

إنهم أقوياء بالتأكيد ففي الولايات المتحدة تجمع "فيسبوك" و " جوجل" معاً أكثر من نصف الإنفاق على الإعلانات الرقمية.
كما تمتلك شركة "آبل" حوالي 46 ٪ من سوق الهواتف الذكية، وحوالي 38 ٪ من جميع مبيعات التجارة الإلكترونية تمر عبر شركة "أمازون".
تُظهر البيانات التي جمعتها بلومبيرج أن الشركات الخمس الكبرى "ألفابت" و "أمازون" و "آبل" و "فيسبوك" و "مايكروسوفت" حققوا ما يقرب من 500 عملية استحواذ في العقد الماضي بقيمة 161 مليار دولار.
قد لا يكون أي شيء أكثر إثارة للجدل من استحواذ "فيسبوك" على "إنستجرام" في عام 2012 حيث يقول منتقدو الاستحواذ إنه قضى على منافس ناشئ كان من الممكن أن ينافس "فيسبوك" في وسائل التواصل الاجتماعي.
لذلك تعتبر تلك الشركات بصفتهم وسطاء للمنتجات والخدمات الأساسية اليوم تتمتع المنصات التقنية بنفوذ على كل من المنتجين والمستهلكين، وكما أنهم يتنافسون مع العديد من نفس المنتجات والخدمات التي تعتمد على منصاتهم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .
  • لماذا التحقيق وهل يستمر ما بعد الانتخابات الهيمنة على تلك الشركات؟

فتحت وزارة العدل ولجنة التجارة الفيدرالية ومجموعة من المدعين العامين على مستوى الدولة تحقيقات لمكافحة الاحتكار لواحد أو أكثر من عمالقة التكنولوجيا الأربعة.
حيث أدى ظهور النجوم البارزين في مجال التكنولوجيا العالمية مثل "فيسبوك" و "آبل" و"أمازون" و " جوجل" إلى ظهور تحديات جديدة لهيئات مراقبة المنافسة الذين يفرضون قوانين مكافحة الاحتكار في جميع أنحاء العالم.
تهيمن تلك الشركات على أسواق التجارة الإلكترونية والهواتف الذكية وإعلانات البحث وحركة مرور الوسائط الاجتماعية.
مما عززت جهات إنفاذ مكافحة الاحتكار على مستوى العالم من رقابتها، ومن المرجح أن يستمر التدقيق المكثف في الولايات المتحدة في عهد الرئيس" دونالد ترامب" سواء فاز أو لم يفوز بإعادة انتخابه في نوفمبر حيث يضغط الديمقراطيون أيضاً من أجل تطبيق أقوى.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.