السلع هذا الأسبوع: مصير الذهب معلق على حزمة التحفيز، والنفط يبحث عن محفز جديد

 | 12 اكتوبر, 2020 14:33

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 12/10/2020

ستستمر لعبة كرة القدم السياسية حول حزمة المساعدات الاقتصادية في مبنى الكابيتول هيل هذا الأسبوع، مع عدم استعداد أي من الجانبين للتنازل. ورغم ذلك، سارع كل طرف إلى إعلان انتصارات رمزية، مما يترك الأسواق على اختلافها، من الذهب، إلى النفط، إلى الأسهم، معلقة على آمال التوصل إلى اتفاق، قد لا يتجسد على أرض الواقع إلا بعد الانتخابات الأمريكية القريبة، والمقررة في 3 نوفمبر.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، حدث المزيد من الشد والدفع في أعقاب إعلان أحدث حزمة مقترحة، والبالغة 1.8 تريليون دولار. وتحدث عدد كبير من السياسيين البارزين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، عن تقدم حقيقي لا يُذكر في المحادثات بينهما.

وحذر جيفري هالي، المحلل في منصة التداول (أواندا) في نيويورك قائلاً:

"مع تجاهل الأسواق الآن تماماً لاحتمال عدم حدوث حزمة تحفيز مالي، ومع استمرار المستثمرين (رغم ذلك) في شراء كل شيء، فإنه إذا انهارت المفاوضات، قد يكون التصحيح أمراً يتعجب له الناظر".

لقد كانت إعادة التشغيل الكاملة لمحادثات التحفيز، هي السبب وراء تحقيق الذهب للمكاسب لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة، وبالمثل تحقيق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وخلال فترة ما بعد الظهر من التعاملات الآسيوية في سنغافورة اليوم الاثنين، تداول عقد {{8830|ديسمبر}} الآجل تحت مستوى الـ 1,935 دولار للأونصة، وهذا ليس بعيداً عن إغلاق يوم الجمعة، وذلك لأن مؤشر {{8827|الدولار}} قد بقي في حالة سيئة أيضاً. وكانت العقود الآجلة للذهب قد حققت مكاسب بنحو 1٪ الأسبوع الماضي، وبنسبة 2.2٪ في الأسبوع الذي سبقه.