صندوقان استثماريان متداولان يتوقع لهما النجاح سواء فاز ترامب أو بايدن

 | 02 نوفمبر, 2020 19:56

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 2/11/2020

مع بقاء أقل من 24 ساعة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية فإن عمليات التنبؤ بالنتائج وتأثير فوز كل مرشح على الاقتصاد أصبحت تستحوذ على كامل اهتمام محللي الأسواق.

أن الارتفاع في التقلب الذي شهدته الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي يضيف إلى حالة الترقب. تُعتبر حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات، وكذلك الأسئلة المتعلقة بالتعافي الاقتصادي العالمي بعد عودة ارتفاع حالات الإسابة بالفايروس، من العوامل الرئيسية التي ساعدت على ارتفاع التقلب.

يدرك المستثمرون ذوو الخبرة أن التقلب المحيط بالانتخابات هو في الغالب ضجيج قصير الأجل، وأن الشركات التي تتم إدارتها بشكل جيد، والتي تنتج إيرادات تتمتع بالثبات، من المرجح أن تؤدي بشكل جيد بغض النظر عن السياسات الحزبية.

تناول البحث الذي نشره مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي في 2018 سبب الارتفاع الكبير في مؤشر إس أن بي 500 للفترة من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 وحتى نهاية عام 2017.

واتفق أساتذة الاقتصاد أوليفييه بلانشارد وروبرت م. سولو، اللذان أشرفا على الدراسة، على أن الأسواق تلقت الدعم بسبب وضوح السياسة الاقتصادية. وأضاف الباحثان:

"يمكن أن يُعزى ما يزيد قليلاً عن نصف الارتفاع الإجمالي في أسعار الأسهم الأمريكية للفترة بين الانتخابات الرئاسية في 2016 ونهاية عام 2017 إلى زيادة الأرباح الفعلية والمتوقعة. ومن العوامل الرئيسية كذلك، التحسن العام في النشاط الاقتصادي وانخفاض حالة عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية حول العالم، على عكس ما كان متوقعا قبل الانتخابات الأمريكية"

ومع وضع هذا في الاعتبار، نقدم لكم اليوم 2 من الصناديق الاستثمارية المتداولة ETFs التي نعتقد بأنها في طريقها للاستفادة على المدى الطويل بغض النظر عن نتائج الانتخابات:

صندوق SPDR S&P Internet الاستثماري المتداول (NYSE:XWEB)


السعر الحالي: 116.86 دولار
النطاق السعري في آخر 52 أسبوع: من 53.49 دولار إلى 131.56 دولار
عائد توزيعات الأرباح: 1.15٪
نسبة المصاريف: 0.35٪

يوفر صندوق SPDR S&P Internet الاستثماري المتداول تعرضاً على أسهم الشركات التي تعمل في خدمات الإنترنت والبنية التحتية والتجارة الإلكترونية والوسائط التفاعلية. بدأ الصندوق التداول في عام 2016 ولديه ما يقرب من 48 مليون دولار تحت إدارته.