الرسم البياني اليومي: فرص التداول للميل الهابط لزوج الدولار/الليرة التركية

 | 13 نوفمبر, 2020 17:35

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 13/11/2020

تمت كتابة هذا المقال حصرياً لموقع Investing.com

استمرت نجمة هذا الأسبوع في سوق العملات، {{18|الليرة}} التركية، في الارتفاع خلال جلسة اليوم الجمعة، ووسعت من مكاسبها الأسبوعية إلى أكثر من 10٪ أمام الدولار. ومع استمرار الأسعار في تحطيم مستويات الدعم الرئيسية، قد يكون هناك المزيد من المكاسب على الطريق، مع موجة من شراء الليرة المعتمد على الزخم، قبل قرار البنك المركزي التركي CBRT بشأن أسعار الفائدة، والمقرر إعلانه يوم الخميس القادم.

لقد أدى التحول المفاجئ في لغة خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إحدى أقوى عمليات التحول في اتجاه الليرة على الإطلاق. فلقد تعهد الرئيس التركي يوم الأربعاء، باتباع استراتيجية جديدة للنمو الاقتصادي بهدف إخراج بلاده من مشاكلها، من خلال تحقيق الاستقرار، وخفض التضخم، وجذب الاستثمار الدولي، حتى لو كان ذلك يتضمن تطبيق سياسات صعبة، إذا لزم الأمر.

ولطالما كان أردوغان - الذي يلومه معظم الاقتصاديين والمستثمرين على مشاكل تركيا الاقتصادية بدون أدنى شك - من دعاة أسعار الفائدة المنخفضة. وعلى عكس مبادئ الاقتصاد والحكمة التقليدية، أصر الرئيس التركي على أن أسعار الفائدة المرتفعة هي التي تتسبب بالتضخم. ولكن بعد أن تعلم درساً اقتصادياً قاسياً (مع انخفاض الليرة إلى أدنى مستوياتها في التاريخ، وهو ما أدى إلى تفاقم الضغوط التضخمية مع استمرار ارتفاع أسعار الواردات) استسلم أخيراً للضغوطات، ولعلم الاقتصاد.

ونتيجة لذلك، أعلن أردوغان استبدال صهره بيرات البيرق وزير المالية، بـ لطفي إيلفان كوزير جديد. كما تخلص من محافظ البنك المركزي السابق مراد أويسال واستبدله بـ ناجي أغبال، بعد أن قرر أويسال وزملائه الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير في الاجتماع الأخير للبنك المركزي، بدلاً من رفع الفائدة للحد من التضخم المتفاقم. وقال أردوغان إنه سيقف إلى جانب قرارات وزير المالية الجديد ومحافظ البنك المركزي "في كل خطوة يتخذونها".

والآن، ستتجه الأنظار إلى رئيس البنك المركزي الجديد، الذي سيترأس أول اجتماع للسياسة النقدية يوم الخميس القادم. ومن شبه المؤكد أن يقوم الرئيس الجديد برفع أسعار الفائدة بشكل كبير في هذا الاجتماع، بالنظر إلى أن موقف السياسة النقدية الأشد سوف - أو يجب - ألا يعارضه الرئيس بعد الآن.

وبالإضافة إلى التكهنات بشأن تشديد السياسة النقدية في البلاد، ساعدت أخبار لقاح فايزر (NYSE:PFE) كذلك في رفع الحالة المزاجية تجاه جميع الأصول الخطرة، بما في ذلك عملات الأسواق الناشئة، ومن ضمنها الليرة التركية.

وبفضل التطورات المذكورة أعلاه، استطاع زوج الدولار/ليرة تسجيل أول قاع أدنى من سابقه (إشارة هبوطية رئيسية) بعد تحطيم الدعم الموجود عند 7.7800. هذا تطور هبوطي واضح، لأنه في السابق، كان يتم شراء جميع عمليات البيع الكثيفة المشابهة على المدى القصير. ولكن الآن، انكسرت سلسلة القمم المرتفعة والقيعان المرتفعة في السوق، وتغيرت الصورة الفنية.