الافتتاح الأمريكي: أسهم تسلا المتألقة، وتحليل "الذهب" عالميًا

 | 17 نوفمبر, 2020 18:02

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 17/11/2020

جرس الافتتاح: انعكاس عملية التناوب الدوري وسط مخاوف الأغلاق، تسلا تخترق (إس إن بي 500)

  • تسلا تنضم إلى مؤشر ( إس إن بي 500) وتكتسب مكانة الشركات العملاقة 

  • عمليات الإغلاق تلقي بظلالها على أخبار اللقاح الثاني

الأحداث الرئيسية

يبدو أن التناوب الدوري الذي نال استحسان الكثيرين، مع مغادرة الأموال لقطاع التكنولوجيا، قد انعكس خلال أواخر الجلسة الآسيوية لليوم الثلاثاء. فلقد انخفضت العقود الآجلة لـ 3 من المؤشرات الأمريكية الرئيسية هي داو جونز وإس إن بي 500 وراسل 2000، بينما كان مؤشر نازداك هو الوحيد الذي يحقق المكاسب وقت كتابة هذا التقرير.

وربما كانت هذه الخطوة مدفوعة بإعلان شركة (ستاندارد أند بورز داو جونز) التي تُدير عديد المؤشرات، أنه سيتم إدراج شركة إيلون ماسك لصناعة السيارات الكهربائية ضمن أحد أهم مؤشرات الأسهم الأمريكية، إن لم يكن الأهم: مؤشر إس إن بي 500. وعندها، سيتعين على الأموال المستثمرة في الصناديق الاستثمارية المرتبطة بالمؤشر (والتي يصل مجموعها إلى رقم يُصعب تصديقه يبلغ 11.2 تريليون دولار)، أن تتضمن تعرضاً تناسبياً لهذا السهم. وأرتفع سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) في تداولات ما بعد الاغلاق بنسبة 10٪ بسبب هذه الأخبار.

قد تلعب عمليات الإغلاق والقيود الجديدة التي تم فرضها على اقتصادات كل من أوروبا والولايات المتحدة، بسبب تصاعد أعداد الإصابات بفايروس كورونا، دوراً ملحوظاً في الضغط على أسهم الشركات الصغيرة وأسهم القيمة.

الشؤون المالية العالمية

بعد يوم واحد فقط من إبهار شركة موديرنا (NASDAQ:MRNA) للعالم بأسره، بإعلانها عن لقاح فعال بنسبة 94.5٪ (لتسرق بذلك كل ذرة من تألق منافستها فايزر (NYSE:PFE))، والذي ساعد الأسواق على الانتعاش يوم الاثنين، خصوصاً في القطاعات الحساسة لإعادة انفتاح الاقتصاد، والمُتوقع أن تزدهر مع انتهاء القيود المرتبطة بالوباء، توقف هذا الانتعاش حتى مع وجود أخبار تدعونا لتوقع وجود لقاحين قابلين للاستخدام في الأشهر المقبلة.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أخبار الوضع الوبائي هي الدافع وراء التحرك في الاتجاه المعاكس: فالولايات المتحدة في طريقها نحو 12 مليون إصابة، وتعاني من حوالي 150 ألف حالة جديدة من الإصابات يومياً، بينما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من ربع مليون شخص. لكن ربما يكون الدافع أمراً أخر، وهو جني الأرباح من قبل المستثمرين.

ومع ذلك، فإن تقييمات أسهم التكنولوجيا مرتفعة للغاية، والأسهم التي تجاهلها المستثمرين، أو حتى قاموا ببيعها خلال الوباء، ما زالت تقدم الكثير من القيمة.

هذا الصباح، وبعد صراع عند الافتتاح، دفعت الدببة مؤشر (ستوكس يوروب 600) إلى الهبوط، من أعلى مستوياته في 8 أشهر. كما تراجعت أسهم البنوك بعد ارتفاعها يوم الاثنين، حيث تراجع مؤشر (ستوكس 600) للبنوك بأكثر من 3٪، مما جعل ارتفاعه الأسبوعي أقل قليلاً من 20٪.