احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مع عدم وجود رواية تدعم الارتفاع، هل أصبحت الأسهم على وشك الانخفاض؟

تم النشر 20/11/2020, 16:52
محدث 20/09/2023, 13:34

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 20/11/2020

تمت كتابة هذا المقال حصرياً لموقع Investing.com

ارتفعت أسواق الأسهم دون توقف منذ سقوط الكورونا المدوي في شهر مارس. لقد تحولت الرواية التي تدعم الارتفاع على مدى الأشهر القليلة الماضية من السيولة التي ضختها حزمة التحفيز، إلى معدلات الفائدة المنخفضة التي أقرها الاحتياطي الفيدرالي، إلى آمال التحفيز، وأخيراً آمال اللقاح. وبغض النظر عن الرواية، يبدو أن الأسهم كانت دائماً تجد سبباً للارتفاع.

المشكلة الكبيرة التي يواجهها السوق في انتظار توزيع اللقاحات هي الاقتصاد المتباطئ. تشير البيانات التي صدرت مؤخراً، وتحديداً {{ecl-256||مبيعات التجزئة}} و{{ecl-294||مطالبات البطالة}} إلى أن وتيرة الانتعاش تتباطأ، مما قد يتسبب في نهاية المطاف في إيقاف ارتفاع السوق. ومع غياب كامل لاحتمال التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تحفيز ثانية في أي وقت قريب، لم تعد ميزانية الاحتياطي الفيدرالي تتوسع. قد يشعر السوق أنه قد تم تجاهله، مما قد يؤدي إلى نوبة غضب بهدف الحصول على ما يحتاجه للارتفاع أكثر.

انهيار

من المرجح أن تؤدي نوبة الغضب هذه إلى انخفاض حاد في أسعار الأسهم، مما سيساعد على تحفيز استجابة السياسيين للاقتصاد المتباطئ، أو المخاوف المتزايدة من أن يكون هذا الركود مزدوجاً. حتى هذه اللحظة، لم يتمكن الكونجرس من الاتفاق على حزمة تحفيز ثانية، أما الاحتياطي الفيدرالي، فلن يجتمع إلا مع بدء النصف الثاني من شهر ديسمبر.

يبدو أن نوبات الغضب هي الطريقة المفضلة للسوق ليشق طريقه. فالسقوط {{0|الحاد}} وغير المتوقع، هو امر يجذب دائماً انتباه أصحاب القرار، الذين يحاولون بسرعة تهدئة انفعالات السوق. نتج السقوط الذي شهده خريف عام 2018 عن شعور السوق بالقلق من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة أكثر من اللازم. وعلى العكس من ذلك، تلاشى انهيار وباء فايروس كورونا في ربيع هذا العام، بمجرد إقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي توفير سيولة وفيرة للسوق (سياسة نقدية)، وبعد استجابة الكونجرس التاريخية (سياسة مالية).

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الأسواق قد امتدت في ارتفاعها بالفعل

في حين أنه من شبه المستحيل التنبؤ بموعد حدوث نوبة غضب كهذه، فقد تكون هناك مؤشرات تشير إلى أن السوق محموم بالفعل ومستعد لنوبة جديدة. تداول مؤشر (إس إن بي 500) على ثبات نسبي منذ بداية سبتمبر، بينما انخفض مؤشر {{14958|نازداك}}. ورغم ذلك، بلغت نسبة الأسهم التي تتداول حالياً فوق المتوسط ​​المتحرك لـ 200 يوم من بين مجموع الأسهم المدرجة في مؤشر (إس إن بي 500) 88٪، وهي نسبة مرتفعة للغاية. لم يصل هذا المؤشر إلى مثل هذا المستوى منذ منتصف عام 2014، ويُعتبر ارتفاع هذه النسبة مرتبطاً باحتمالات تراجع المؤشر.

الأسهم الأمريكية

وبالإضافة إلى ذلك، بدأت توقعات التضخم في الاختلاف عن أداء سوق الأسهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. فلقد تراجعت التوقعات المستقبلية للتضخم على مدى الـ 5 سنوات القادمة، بينما استمر مؤشر (إس إن بي 500) في الارتفاع. قد تشير توقعات {{ecl-69||التضخم}} المنخفضة إلى أن سوق السندات قد بدأ يُدرك أن هذا التعافي الاقتصادي يتباطأ.

توقعات السوق لـ 5 سنوات

الحدث الذي سيحرك الأسواق

سيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً يستمر يومين بتاريخ 15 ديسمبر، وسيعلن قراراته مساء الأربعاء 16 ديسمبر، فيما قد يكون بمثابة الحدث الذي سيحرك الأسواق. وإذا لمح بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه لن يوسع برنامج شراء الأصول في حالة استمرار الاقتصاد في التباطؤ، فقد يصبح السوق مستاءً.

وقد يواجه مؤشر (إس إن بي 500) الصعوبات لأن تقييمات المؤشر مرتفعة للغاية بالفعل. وبالتالي، إذا لم يكن هنالك دعم من حزمة تحفيز، أو المزيد من التسهيل النقدي، يمكن أن تبدأ نسب السعر إلى الإيرادات P/E في الانكماش، مما سيؤدي إلى انخفاض قيمة المؤشر.

وفي حين أنه من الممكن بكل تأكيد أن يستمر سوق الأسهم في الارتفاع، إلا أنه من المحتمل أن يحتاج ذلك إلى رواية تمكنه من التقدم أكثر من المستويات المرتفعة التي يتواجد عندها حالياً. الرواية الوحيدة المتبقية في الوقت الحالي هي الأمل في انتعاش الاقتصاد العالمي. ولكن من المحتمل أن يكون ذلك الانتعاش بطيئاً، نظراً لأن انهاء كل الأمور المتعلقة باللقاح (ترخيص، تصنيع، تخزين، توزيع) سيستغرق وقتاً.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وبمجرد حدوث ذلك، قد يوجه المستثمرون انتباههم إلى حقيقة أن الاقتصاد العالمي يتحسن، مما سيسمح للأسهم بالتداول بناءً على الأساسيات، بدلاً من الآمال والأحلام. ولكن حتى يحدث ذلك، سيحتاج هذا السوق الصاعد إلى رواية، وأيضاً، إلى تجنب رؤية نوبات غضب نموذجية أخرى، من تلك التي أصبحنا جميعاً نعرفها ونحبها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.