السلع هذا الأسبوع: الذهب يكافح ضد السقوط الحر، والنفط يستهدف مستوى الـ 50 دولار

 | 30 نوفمبر, 2020 16:38

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 30/11/2020

سيكون سؤال هذا الأسبوع في سوق السلع، والذي سيحصل من يجيب عليه على جائزة كبرى، هو معرفة متى وأين سينتهي السقوط الحر في أسعار الذهب.

والسؤال الأخر يتعلق بمدى سرعة وصول النفط إلى 50 دولار للبرميل، وما إذا كان سيبقى هناك، أو يعكس اتجاهه، في حال تراجع الأسواق عن بعض من معنويات المخاطرة التي عززتها أخبار لقاحات فايروس كورونا المحتملة.

مثال على ذلك: يرى سيتي بنك أن دعم الذهب سيظهر عند مستوى 1,700 دولار للأونصة، أي حوالي 75 دولار تحت الأسعار التي يتداول عندها حالياً، أما بنك غولدمان ساكس (NYSE:GS) فيتوقع أن يصل سعر النفط إلى 65 دولار للبرميل خلال عام 2021.

فقد الذهب ما يقرب من 15٪ من قيمته بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في التاريخ، والذي سجله في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، وأصبح يتداول الآن تحت حاجز الـ 1,800 دولار للأونصة. بالنسبة لمعظم المشجعين المتحمسين للمعدن اللامع، كان هذا موقفاً لا يمكن تصوره قبل بضعة أشهر فقط، عندما كانت التوقعات تشير إلى 3,000 دولار وما فوق ذلك قبل نهاية عام 2020، بسبب توقعات الحزمة التحفيزية الفلكية (التي لم تتحقق حتى الآن)، وضعف مؤشر الدولار.

في أسوأ السيناريوهات، قد يكسر الذهب حاجز الـ 1,700 دولار/h2

بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر، افتتحت عقود الذهب الآجلة الأسبوع الجديد بالمزيد من الانخفاض في الجلسة الآسيوية. وعند كتابة هذا التقرير، عند الساعة 2:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (9:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش)، كانت قد تراجعت بنسبة 0.5٪، لتحوم تحت مستوى الـ 1,780 دولار للأونصة.