الرسم البياني اليومي: هل ترك مستثمرو فيسبوك بالفعل الأخبار السيئة الأخيرة ورائهم؟

 | 14 ديسمبر, 2020 20:22

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 14/12/2020

لقد كانت عناوين الأخبار الأخيرة المتعلقة بفيسبوك، مثل عنوان بلومبرغ الذي كان يقول إن "تفكيك فيسبوك سيقضي على إمبراطورية زكربيرغ للتواصل الاجتماعي"، تخلو من أي بشرى إيجابية لعملاق التكنولوجيا، او لسهمه. وخلال الأسبوع الماضي، رفعت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية FTC دعوى قضائية ضد فيسبوك، متهمة إياها بـ "إساءة استخدام سلطاتها الاحتكارية في قطاع الشبكات الاجتماعية لخنق المنافسة". كما تحالف عدد من حكومات الولايات لتكون جزءاً من هذه الدعوى.

وإذا خسرت شركة التواصل الاجتماعي الأكبر هذه القضية، فسيتعين عليها تجريد نفسها من أصول مثل (إنستغرام) و (واتسآب)، من بين أشياء أخرى، مما قد يتسبب في أضرار جسيمة للإيرادات، بالإضافة إلى تكبدها للتكاليف المترتبة على تفكيك منصات الشركة المتكاملة، وإعادة هيكلة شبكتها.

ومع هذه الأنباء المرعبة، قد يفترض المرء أن المتداولين والمستثمرين سيقفزون من على سطح هذه السفينة قبل أن تغرق، وسوف يتخلصون من أسهم الشركة التي يقع مقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، بأسرع ما يمكن. ولكن، لم يكن هذا هو الحال. فبدلا من ذلك، يستمر السهم في الاحتفاظ بقيمته.

لقد تراجع السهم بنسبة أقل من 7٪ منذ أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق بتاريخ 26 أغسطس، لكنه ارتفع أيضاً بنحو 60٪ منذ إجراء أول تحقيق من قبل الهيئات المسؤولة عن مكافحة الاحتكار، في يونيو من عام 2019.

هنالك قاعدة بديهية في التحليل الفني، تقول إنه إذا لم تتراجع الأسعار بسبب الأخبار السيئة، فإن هذا يعني أن المعنويات متفائلة للغاية. من الناحية العملية، فقد يعني هذا عدداً من الأمور:

- أنه قد تم بالفعل تسعير الأخبار السيئة

- أن الأخبار ليست بهذا السوء حقاً لأنه، ربما، لا يعتقد المستثمرون أن النظرة السلبية ستتجسد

- أن هنالك أمور أخرى قادرة على تعويض هذه التطورات السلبية

ومهما كان الحال، فنحن نأخذ إشاراتنا الآن من توازن العرض والطلب، والذي يبدو أنه يشير إلى الأعلى.