الافتتاح الأمريكي: ترامب يحارب الصين لآخر نفس، وفنيات الذهب والدولار

 | 22 ديسمبر, 2020 17:27

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 22/12/2020

  • الكونجرس الأمريكي وافق على حزمة التحفيز، والمستثمرين غير مبالين 

  • مفاوضات البريكسيت العالقة 

  • الأسواق تحت ضغط سلالة فيروس كورونا، وإغلاق الحدود 

أبرز الأحداث /h2

تذبذب العقود الآجلة لمؤشرات: داو جونز، ناسداك، إس آند بي 500، وراسيل 2000، بين الأرباح والخسائر يوم الثلاثاء. بينما استقرت الأسهم الأوروبية، بعد أسوأ تصفية لها في شهرين، يوم الاثنين. ومع استئناف مفاوضات البريكسيت، الكونجرس الأمريكي يمرر حزمة تحفيز بـ 900 مليار دولار أمريكي، وحفزت أخبار حزمة التحفيز يوم أمس السوق بعض الشيء، لتقلل من تداعيات أنباء سلالة كورونا الجديدة. 

فالأسواق العالمية تظل مدعومة، لا خوف عليها مع وجود مضخات الأموال من الفيدرالي ومن الكونجرس. 

واستمر ارتفاع الدولار الأمريكي رغم حزمة التحفيز، ليكون اليوم هو الثالث على التوالي للارتفاع، بينما هبط الذهب وتراجعت أسعار النفط. 

الأخبار المالية العالمية /h2

استمرت المفاوضات منذ نهاية يوليو الماضي، أي 5 أشهر من المفاوضات، لتمرير حزمة التحفيز الثانية. كانت الحزمة الأولى بـ 3 تريليون دولار، وود المشرعون من الحزب الديموقراطي تمرير حزمة بـ 2.5 تريليون على الأقل، ولكن الحزب الجمهوري الذي فقد البيت الأبيض هذا العام، أفهم الجميع أن زمن حزم التحفيز الضخمة قد ولى. 

فاستمروا بالتفاوض لحين حصلوا على مرادهم، حزمة بأقل حتى من نصف ما أراده الحزب الديموقراطي، وتكبيل لأيادي الفيدرالي الأمريكي، حتى "لا يتحول لكيان سياسي" وفق بعض مشرعي الحزب. 

ولكن وول ستريت أرضاها هذا التحفيز، لترتفع أمس، واليوم كان الأمر محسوب في سعر السوق، فلم نشهد أثره. 

بينما ارتفع ستوكس 600 بنسب 1.1%، وانخفض ولكن ما زالت التداولات خضراء. وتقود أسهم البنوك وشركات السفر الأرباح اليوم، بما يدل على استمرار الأمل. 

واستعاد المؤشر الأوروبي القياسي حوالي نصف خسائر أمس، لتترك السلالة الجديدة أثرها على السوق. تراجع {{27|مؤشر فوتسي (LON:LSE) 100}} مقابل المؤشرات الأوروبية بسبب مخاوف الخروج البريطاني الفوضوي على الأرجح.  

ولكن الأقوى اليوم كانت قوة الجنيه الاسترليني، والذي أظهر قدرة على تحويل مسار التحركات، ليتعافى من خسائر بـ 2.5%، ويتراجع فقط بـ 0.4%.