الافتتاح الأمريكي: علي بابا تواجه التنين، وماذا قد يفعل ترامب؟ وفنيات الذهب

 | 24 ديسمبر, 2020 16:03

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 24/12/2020 

  • قالت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما على مقربة من إنهاء اتفاق البريكسيت، ولكن تظل مصايد الأسماك قضية عالقة. 

  • حزمة التحفيز الأمريكية ما زالت محل شك 

  • الأسهم تتحرك لمزيد من الارتفاع 

أهم الأحداث /h2

ترتفع العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية: إس آند بي 500، ومؤشر داو جونز، ومؤشر ناسداك، ومؤشر راسيل 2000. فيما ارتفعت الأسهم الأوروبية مع اقتراب اتفاق البريكسيت. وبدأت الأجواء الاحتفالية بالسوق العالمي. 

وتجددت شهية الإقبال على المخاطرة، بما دفع مؤشر الدولار الأمريكية، مع سندات الخزانة الأمريكية. 

أهم الأحداث الدولية /h2

تقدمت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، معتمدة على ارتفاعات الأمس، ليكون هذا الارتفاع الأول في 4 أيام، مع حالة الانتظار المستمرة حول الحزمة التحفيزية الثانية من الكونجرس، بعد دراما ترامب الأخيرة. وآخر المفاجئات حدثت أمس عندما قال ترامب إنه سيصوت بموجب حق الفيتو على حزمة تحفيز أمريكية بقيمة 900 مليار دولار، وطالب بزيادة المدفوعات الأسبوعية للفرد من 600 دولار إلى 2000 دولار. 

وربما يؤجل قرار ترامب تمرير الحزمة، في حين أن الشعب بحاجة ماسة بها، وتلك أنباء سيئة للأسواق التي تشاهد عدد يفوق 800 ألف شخص يتقدمون أسبوعيًا بطلبات لإعانة البطالة. 

أمّا على جبهة البريكزيت، فيستمر الخوف رغم الإيجابية القوية، فمصايد الأسماك تظل مشكلة عالقة بين المفاوضين. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بـ 0.2%، وزاد ارتفاعه خلال التداولات لـ 1.1%. ويحوم المؤشر الأوروبي على بعد 0.5% من المستويات المرتفعة المسجلة في فبراير الماضي. 

هل أوقفت الأسماك أهم اتفاق في تاريخ أوروبا الحديث؟

وفي المملكة المتحدة، يظل فوتسي 100 (LON:LSE) دون تغيير. أمّا عن الجنيه الإسترليني فيزيد قوته، ويتحكم الإسترليني بالصادرات البريطانية، بما يضغط على الأسهم.