السلع تنهي 2020 بمظاهر صعودية، والاتجاه مستمر في 2021

 | 02 يناير, 2021 17:04

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بتاريخ 31/12/2020

تمت كتابة هذا المقال حصرياً لموقع Investing.com

● المعادن الثمينة: عام النجومية
● عودة الطاقة
● إقلاع السلع الزراعية
● طفرة المعادن الصناعية
● ثلاثة أسباب لاستمرار الاتجاهات

القول المأثور، "يأتي مارس مثل الأسد ويذهب مثل الحمل" يشير إلى العوامل الموسمية في نصف الكرة الشمالي. يبدأ شهر مارس بطقس الشتاء البارد ويتزامن في النهاية مع رياح الربيع الدافئة. أقدم مثال مكتوب عن "الأسد / الحمل" مأخوذ من المؤلف الإنجليزي، توماس فولر، الذي أدرجه في كتابه الصادر في عام 1732 بعنوان "الجمل الحكيمة، والأقوال البارعة، القديمة والحديثة".

بالنسبة لسوق السلع الأساسية في عام 2020، جاء مارس وأبريل مثل أسد هبوطي وخرجوا مثل الحمل الصعودي. ومع انتهاء هذا العام، تتجه العديد من السلع نحو عام 2021 في وضع صعودي.

لكن من الحكمة أن يتذكر القراء أن الأسواق الصاعدة نادراً ما تتحرك في خط مستقيم. وأن حصول التصحيحات على الطريق إلى الأعلى هو القاعدة وليس الاستثناء.

لقد كانت الأزمة المالية العالمية لعام 2008 مختلفة تماماً عن وباء عام 2020. ومع ذلك، كان وجه التشابه هو كيفية تعامل البنوك المركزية والحكومات مع التداعيات الاقتصادية. وكان الاختلاف الوحيد هو أن حجم السيولة والتحفيز في عام 2020 كان أعلى بكثير مما كان عليه في عام 2008.

بين عامي 2008 و 2012، ارتفعت أسعار بعض السلع الأساسية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، بينما وصل البعض الأخر إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وجاء الارتفاع على خلفية زيادة عرض النقود وضعف العملات الورقية بسبب السيولة الضخمة والتحفيز. وإذا كان عام 2008 نموذجاً لعام 2020، فيجب أن نتوقع أن تتبع أسعار المواد الخام مساراً مشابهاً خلال السنوات القادمة. لقد رأينا بالفعل ظهور الحمل الصعودي عبر العديد من قطاعات السلع. في السنوات القادمة، يمكن أن ينمو هذا الحمل اللطيف ليصبح ثوراً هائجاً.

المعادن الثمينة: عام النجومية/h2

ارتفعت العقود الآجلة للمعادن الثمينة الأربعة التي يتم تداولها في بورصتي كومكس ونايمكس بشكل ملحوظ مقارنة مع نهاية عام 2019. فمع نهاية تداولات 30 ديسمبر 2019، استقرت عقود الذهب الآجلة قرب مستوى 1,520 دولار، أما عندما أغلقت تداولات 24 ديسمبر من هذا العام فلقد كانت تتداول حول مستوى 1,880 دولار، لتحقق مكاسب قدرها 23.7٪ في 2020.
وبالنسبة للفضة فلقد تحركت من 17.90 دولار إلى 25.90 دولار، أي +44.7٪ حتى الآن. أما البلاديوم فلقد ارتفع من 1,912.10 دولار إلى 2,330 دولار ليحقق مكاسب بلغت 21.9٪، بينما ارتفعت عقود البلاتين الآجلة من 965.10 دولار إلى 1,030 دولار، أي ما يعادل +6.7٪. تصدرت الفضة المسيرة الصاعدة في سوق المعادن الثمينة، لكنها كانت مسيرة وعرة.