الافتتاح الأمريكي: هل تستمر وول ستريت في تجاهل الاضطراب، وإلى متى يهبط الذهب؟

 | 07 يناير, 2021 17:27

جرس الافتتاح: الأسهم تستمر في السعي وراء المخاطر حتى مع الفوضى في واشنطن 

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بتاريخ 07/01/2021

● الأسواق تسعى وراء المخاطر على الرغم من اضطرابات الكابيتول

● الذهب والدولار يرتفعان

● بيتكوين تسجل مستوى قياسي جديد فوق حاجز الـ 37 ألف دولار 

الأحداث الرئيسية/h2

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات نازداك  و داو جونز و إس إن بي 500، وكذلك الأسهم الأوروبية، لليوم الثاني على التوالي على أمل توسع السياسة المالية بعد فوز الديمقراطيين المزدوج في انتخابات مقاعد مجلس الشيوخ في جورجيا، والذي يمنح الرئيس المنتخب جوزيف بايدن السيطرة الكاملة على الكونجرس، وبالتالي مساراً أسهل نحو تطبيق أجندته السياسية. ولكن على العكس من ذلك، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر راسل 2000 بعد أن قفز مؤشر الشركات الصغيرة بنسبة ضخمة قاربت الـ 4٪ يوم أمس الأربعاء.

كما أتاحت مصادقة الكونجرس أخيراً على انتخاب بايدن للرئاسة شعوراً بالاستقرار، بعد أن اقتحم أنصار الرئيس ترامب مبنى الكابيتول يوم أمس. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إطلاق واسع النطاق للقاحات في أوروبا قد عزز من آمال الانتعاش الاقتصادي، حيث وافقت الهيئات التنظيمية في القارة على لقاح شركة موديرنا (NASDAQ:MRNA) الأمريكية. 

الشؤون المالية العالمية/h2

في أوروبا، ارتفع مؤشر يوروستوكس 600 الذي يضم أسهم 600 شركة كبيرة وصغيرة ومتوسطة من 17 دولة من دول القارة بنسبة 0.4٪، مقترباً من أعلى مستوياته التي سجلها في فبراير. واستمر الصعود في القطاعات الدورية الحساسة للنمو، مثل أسهم شركات التعدين والطاقة والبناء والمواد الأساسية، بناءً على الرأي القائل بأنه مع استعادة الديمقراطيين السيطرة على الكونجرس، ستوفر إدارة بايدن المزيد من الدعم المالي للاقتصاد.

وفي آسيا، تبعت لأسهم اليوم صعود وول ستريت الأمس، متجاهلة صور الحشد الفوضوي الذي اقتحم مبنى الكابيتول الأمريكي.

فلقد ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.7٪، موسعاً الارتفاع إلى الجلسة السادسة على التوالي، بعد أن تعهد بنك الشعب الصيني PBoC بالحفاظ على سياسته التسهيلية طوال عام 2021. أما في اليابان، فلقد قفز مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.6٪، بعد تراجعه لـ 4 جلسات متتالية، ليسجل أعلى مستوياته في 30 عاماً. وقاد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي مكاسب المنطقة، حيث قفز بنسبة 2.1٪، مسجلاً مستوى قياسي جديد، وذلك بفضل عمليات الشراء الأجنبية والشراء القوي من المؤسسات الاستثمارية. 

وكانت الأسواق الأمريكية قد أغلقت تداولات يوم أمس الأربعاء في المنطقة الخضراء ولكن بعيداً عن أعلى مستوياتها. فلقد تخلى مؤشر إس إن بي 500 عن مكاسب وصلت 1.5٪ ليغلق على مكاسب أقل بكثير بلغت 0.6٪. وأثارت أخبار انتخابات جورجيا تجارة التحفيز، وجذبت الطلب إلى أسهم الشركات الصغيرة التي يُتوقع أن تستفيد من الانتعاش الاقتصادي، والبنوك التي ستستفيد من ارتفاع الفائدة. 

وبعد أن تذبذب يوم أمس، أغلق مؤشر فكس على تراجع.