الافتتاح الأمريكي: إلى أين يتجه الذهب مع الدولار، وهل تنجح الأسهم؟

 | 12 يناير, 2021 17:37

جرس الافتتاح: العقود الآجلة والأسهم العالمية تنتعش على الرغم من المخاوف السياسية 

تمت ترجمة هذا المقال من اللغة الإنجليزية بتاريخ 12/01/2021

● بيتكوين ترتد إلى مستويات الـ 36 ألف دولار بعد السقوط المدوي يوم أمس الاثنين

● سقوط أيضاً لسهم تويتر بأكثر من 6٪ بعد حظر الرئيس ترامب

● سهم موقع فيسبوك الذي حظر الرئيس أيضاً يسقط بـ 4٪

الأحداث الرئيسية

بشكل طفيف، تقدمت مؤشرات العقود الآجلة الأمريكية داو جونز و إس إن بي 500 و نازداك وراسل 2000، في تداولات صباح يوم الثلاثاء، بينما تعافت الأسهم العالمية من عمليات البيع التي تعرضت لها في الجلسة السابقة حيث تفوقت إيجابية التوقعات في الحصول على دعم مالي أمريكي إضافي، على سلبية التصويت المقرر يوم الأربعاء لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى حالة الترقب لنتائج التقارير الفصلية الأمريكية القادم.

وفي ذات الوقت، ارتفعت عوائد سندات الـ 10 سنوات التي تصدرها الحكومة الأمريكية، لأعلى مستوى لها هذا العام، عند 1.16٪، بينما بدأ الذهب بالتعافي.

الشؤون المالية العالمية

كما ذكرنا، ارتفعت جميع مؤشرات العقود الأمريكية الرئيسية الأربعة بشكل طفيف، مع وجود مؤشر راسل 2000 في المقدمة، بعد أن تفوق المؤشر يوم الإثنين أيضاً على بقية المؤشرات، وتراجع بشكل هامشي بلغ 0.1٪ فقط، بينما كان المضاربون على ارتفاع أسهم التكنولوجيا يتدافعون للخروج من هذه الأسهم خلال جلسة وول ستريت.

أما في أوروبا، فلقد ارتفع تراجع مؤشر يوروستوكس 600 الذي يضم أسهم 600 شركة كبيرة وصغيرة ومتوسطة من 17 دولة من دول القارة، مدفوعاً بأسهم النفط والغاز والسفر والترفيه. وبالطبع، فإن هذه هي القطاعات الأكثر تضرراً من عمليات الإغلاق الوبائية، وبالتالي يُتوقع أن تكون الأكثر مكاسباً في حال العودة إلى الاقتصاد الطبيعي. ويُظهر هذا الانتعاش أن المستثمرين يضعون كل بيضهم في سلة لقاحات الكورونا، متجاهلين المعدلات المتزايدة للإصابة بالفايروس، والتي لا تزال تخنق التعافي.

واستفادت أسهم عمالقة النفط في القارة من ذلك، فارتفعت أسهم كل من رويال داتش (LON:RDSa) شل، وبريتيش بيتروليوم، وتوتال، بعد تعرضها لعمليات بيع يوم أمس الإثنين. وبدأ التعافي من قبل الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، التي كانت قد فرضت في وقت سابق، الإغلاق الصارم في المناطق المحيطة ببكين، بعد تفشي الوباء في مدينة لانغفانغ، في مقاطعة هايباي. كما تحققت مكاسب اليوم أيضاً على خلفية التوقعات بتراجع المخزون الأمريكي من خلال التقرير الأسبوعي لمعهد البترول، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. 

ويبدو أن الرواية الأساسية الداعمة للمخاطرة في القارة الأوروبية هذا الصباح هي أنه بالأمس، جنى المتداولون أرباحهم التي حققوها بعد أن مهدت انتخابات جورجيا الطريق نحو تريليونات من أموال التحفيز المالي الإضافية، وهو الدافع وراء ارتفاع أسعار الأسهم الأسبوع الماضي. ومع ذلك، قد يتعرض مؤشر (ستوكس 600) لمزيد من الضغط، بناءً على عوامل التحليل الفني.