احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

اتجاهات الذهب القادمة - للاستثمار متوسط وطويل الأجل

تم النشر 22/02/2021, 00:01
محدث 09/07/2023, 13:32

طالما تحدثت عن الذهب في المنتديات الاقتصادية المختلفة وقد أفردت له الكثير من المقالات التحليلية، والخاصة بالاستثمار فيه داخل البورصة أو الاستثمار الحر في المعدن ذاته خارج البورصات. 

يعود تاريخ تلك المقالات لما قبل 10 سنوات مضت، مما أكسبها زخما وتطورا في الرؤية والخبرة ودقة التوقعات. 

وقد عزمت علي أن أكتب تحليلاتي عن الذهب بثوب جديد هنا، يجمع بين ما ذكرته وما يستجد! 

وسيكون حديثي مخصصا للمستثمرين متوسطي وطويل الأجل، وإن كنت بالفعل سأذكر المتاح من صفقات خلال اليوم الواحد أو الأسبوع، ولن أهلمها بالكلية وإن كانت ليس من أهدافي الرئيسية لهذه المقالات، والتي سأنشرها تباعا في سلسلة خاصة بالذهب. 

بداية لماذا الذهب؟ 

البعض يتعجب من إصرار البعض علي الاستثمار أو المضاربة في الذهب، خاصة مع ظهور بدائل كثيرة في أسواق المال، من أصول ومشتقات مختلفة، يمكن جني الكثير من الربح منها. لكن ما يجهلونه هو أن الذهب كان وما زال أسهل أصل علي وجه الأرض يمكن التداول فيه، في اتجاه واحد فقط وعلي الدوام! 

فالذهب منذ الأزل وهو في ارتفاع لم ينزل يوما لسعر البداية أبدا ولا أسل منه! 

إنها ميزة تنافسية تجعل من الذهب ربما المجال والنوع الوحيد الذي يستثمر فيه البعض. 

وربما ازداد هذا الشغف بالتداول والاستثمار ما تم إلحاقه من مشتقات علي الذهب، رفعت من شهية المخاطرة للمتاجرة بتلك المشتقات برؤوس أموال صغيرة، تحقق أرباحا كبيرة. 

لكن يظل شراء وبيع الذهب كمعدن، على الحقيقة له رونقه الخاص وجاذبيته، ومستثمريه! 

كما أن تحركات الذهب البسيطة في الحسابات التي تتعامل بالهامش تحقق ربحا كبيرا جدا، مما يكسبها سحرا خاصا بمتابعتها على الشارت الذي يزداد اخضرارا مع كل دولار زيادة في سعر الأونصة! 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

الاستثمار متوسط وطويل الأجل في الذهب: 

الاستثمار لأسابيع أو شهور دون سنة يندرج ضمن الاستثمار متوسط الأجل، وإن كان البعض يتوسع ويعتبر الاستثمار لما يزيد عن عام هو ضمن هذا النطاق. أما الاستثمار طويل الأجل في الذهب فهو ما يزيد عن عام .... 

لماذا هذين النوعين؟ 

لأنهما بعيدان عن المخاطرة العالية سواء من خلال المخاطرة بمناطق دخول غير محسومة قد تخالف الاتجاه نظرا للتقلبات خلال اليوم أو الأسبوع مما قد يكبد المحفظة خسائر في وقتها لربما لو صبرت عليها لمدة أكول لكانت استقامت مع الاتجاه الذي عاد إليه السعر فعليا، ولكن بعد فوات الأوان!  

وكذلك المخاطرة من خلال تكرار الدخول في صفقات متتالية في فترات زمنية متقاربة مما يزيد من احتمالية تكرار الخسارة وبالتالي فقدان المحفظة للكثير من رأس المال ولربما تعرضت لنداء الهامش! 

أضف إلى ذلك ما يرجحه البعض من الحاجة للراحة والاسترخاء بعيدا عن المتابعة اللصيقة التي تتطلبها المضاربات السريعة، مما يزيد من التوتر والإرهاق، ولربما أدت للمرض العضوي، وأحيانا التأثير على البصر، والعمود الفقري من طول الجلوس للأجهزة الحاسب، وربما الأمراض النفسية!! 

والآن بعد أن استعرضنا في تلك المقدمة بعض الأمور التي أري أنها قد توضح ما تضمنه عنوان المقال، حتى يكون القارئ والمتابع على دراية بما سيتم عرضه، لابد وان نبدأ في عرض رؤيتنا! 

نظرة فنية علي الذهب: 

قناة هابطة علي الذهب
 

الاتجاه العام للذهب: صاعد الاتجاه الحالي: هابط للتصحيح منذ يوم 7/8/2020 وحتى الآن 21/2/2021 

يتحرك الذهب مقابل الدولار في قناة هابطة، محاولا اختبار مناطق الدعم المختلفة المتزامنة مع حد القناة السفلي، عند مستويات تمتد من 1850 وحتى 1760. 

مع بقاء الذهب أسفل مستوي 1950 دولارا للأونصة، والذي لا يمكنه قلة الزخم من تحقيق اختراق حاسم لهذه المقاومة والتي تحوله لقوة ضاغطة على الحركة تدفعها للأسفل بقوة كلما اقترب السعر منها! 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

التوقعات الفنية: 

نماذج فنية علي الذهب
 

يتوقع استمرار الضغط بقوة على حركة الذهب طالما استثمر أسفل 1850 دولارا للأونصة، والذي يمثل مستوي نفسيا ضاغطا على الحركة الصاعدة حاليا بتحوله لمقاومة في طريق صعود الذهب.  

وكذلك طالما بقيت الحركة محصور داخل القناة الهابطة على اليومي، فستظل التحركات تميل للهبوط أكثر منها للصعود وضمن نطاق جيد للمضاربة في الاتجاهين "لمن يضارب في الاتجاهين شراء وبيع في الذهب".  

  الاتجاه الواضح لن يتحقق إلا بالصعود فوق منطقة 1950 دولارا للأونصة، مما يفتح آفاق الأهداف لمستوي 2070 وحتى 2200 دولارا للأونصة. 

 أفضل مناطق الشراء  

تمثل المناطق الحالية مناطق شراء جيدة  

مع امتداد مناطق الشراء مع الهبوط حتى 1700 و1650 والتي ستكون بمثابة أفضل مناطق الشراء في حال الهبوط  

 Gold Up
 

قراءة اقتصادية 

يظل تضارب البيانات والأخبار الاقتصادية عاملا مؤثرا على حركة السعر بالشكل المتذبذب الحالي. كما انه لا توجد حاجة ملحة حاليا على الأقل للتحوط للأقبال على شراء الذهب، وإن كان هو ليس وسيلة التحوط الوحيدة!  

يعاني الاستثمار في الذهب ضغطا شديدا حاليا بسبب توجه جزء كبير من السيولة الموجودة في الأسواق لصالح مشتقات عالية المخاطر كثيرة الربح وأهمها العملات المشفرة، خاصة البتكوين، والتي يلعب الترويج الإعلامي بشكل كبير على تضخيم وضعها والمساعدة في حشد القطيع في اتجاه توجيه سيولة أكثر لها.  

كما أن تغير توجهات ميري أصول كبار بحجم بلاك روك و جولدمان ساكس (NYSE:GS) بتخصيص صناديق وفروع خاصة للاستثمار في البتكوين، يؤكد توجه مزيد من المال للعملات المشفرة في مقابل انسحاب جزئي واضح من ضعف السيولة التي يتم ضخها في الاستثمار في الذهب. 

بل إن هناك تصريحات واضحة من مؤسسات عريقة وبنوك كبيرة بأنه يمكن اعتبار البتكوين بديلا للذهب ولو لفترة ليست بالطويلة! 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

حالة الكساد والركود، أو التراجع الاقتصادي الحالية تضغط على مشتريات الحلي والزينة وهي أكبر تجارة في الذهب، حيث تصل إلي 70% من حجم التجارة والأموال التي حصل عليها الذهب!  

فمع الانتعاش أو الشعور بالأمان والرخاء يزيد الإقبال على شراء الذهب للحلي والزينة.  

برغم عدم تأكيد أي علاقة عكسية بين أسعار الذهب والتضخم، إلا أنه يلاحظ أن هناك تأثير للتضخم ولو قليل على حركة الذهب، بما يمثله من ضغط على قيمة الدولار، وإن كانت الأسواق تتجاهل ذلك في كثير من الأحيان.  

فكثيرا ما رأينا انخفاض مؤشر العملة بقوة مع بقاء تحركات الذهب في اتجاه هابط، وكأنه لم يشعر بضعف الدولار!  

كذلك تعاني تحركات الذهب من بعض التضارب في التفاعل مع زيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والتي وصلت لمستويات مرتفعة، وهو ما يفسر دخول مؤثرات أخري على الخط في التأثير على حركة الذهب. 

أهم هذه المؤثرات:  

توجهات مالكي السيولة العالية داخل وول ستريت  

توجهات البنوك الفيدرالية  

المزاج العام، والذي تأثر بكورونا كثيرا، مما جعل البحث عن أصول أو مشتقات عالية المخاطرة مع أرباح سريعة مقارنة بالذهب البطيء. 

مع الزهد في شراء الحلي والمجوهرات!  

  أما عن متي يتغير كل هذا؟  

فأمامنا مفترق طرق غير خاف على متابع. 

الارتفاعات المبالغ فيها في أسعار الأسهم الأمريكية والتي أعتبرها ويعتبرها الكثير من خبراء وول ستريت أكبر فقاعة في تاريخ وول ستريت، وأنها بما أوشكت على الانفجار.. فهل سيحدث؟!!  

لو حدث هذا فسنري ارتفاعات محترمة في أسعار الذهب، أو على الأقل سنري تسارع في ارتفاع أسعار الذهب، ينتقل به من مرحلة الهبوط الحالية للاستقامة في الاتجاه الصاعد الأصيل!  

بالتأكيد فإن كل هذا يندرج ضمن المناخ العام للاستثمار في زمن كورونا، والذي أصبحت أخبار كورونا هي الموجه الأساسي للحركة اليومية فيه.  

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

  موسم الذهب قادم، إلا إذا كان يراد له قاع 2015!  

ولهذا حديث آخر!!! 

Taher Elmisry

أحدث التعليقات

مافي شي مفيد
90‎%‎ من كلامك مافيه فايده الله يجزاك خير
يعطيك العافي كلام سليم انشالله الايام تحمل لنا ولكم الخير
وعطيك .. إن شاء الله خير
تحليل جميل
شكرا لك
يا استاذ المقاله 100/90حشوا كلام ولا احد استفاد منها خير الكلام ما قل ودل
هههه ٢٢٠٠مين وناس نايمين لك في سالف الازمان عبرة صعد ١٩٢٠ وهبط الى ١٠٥٠النصف تخسر نصف راس المال يابتصبر ٢٠ سنة ليجي كورونا
تحليل رائع جدا تحياتي لك
تحياتي لشخصكم
شكراً
أهلا بك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.