الافتتاح الأمريكي: الجميع بانتظار الفيدرالي، ما عدا بتكوين، فما مصيرها؟

 | 28 يوليو, 2021 16:41

  • بيع الأسهم التكنولوجية في آسيا والولايات المتحدة بينما تفوقت أوروبا

  • ارتداد البيتكوين

  • تعافي عوائد سندات الخزانة

  • الأحداث الرئيسية/h2

    قدمت الأسواق العالمية صورة تداول غامضة يوم الأربعاء، حيث ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية على إس أند بي وناسداك وراسل 2000 بشكل هامشي بينما انخفضت العقود على مؤشر داو جونز بسبب تضارب معنويات المستثمرين. كما ينتظر التجار قرار وبيان سعر الفائدة الفيدرالي اليوم بالإضافة إلى بيانات الأرباح من شركات التكنولوجيا العملاقة، بعد نتائج الأرباح المختلطة بالأمس.

    كذلك، ارتفع النفط. بينما تراجع الذهب.

    الشؤون المالية العالمية/h2

    أدت الحملة التنظيمية التي تشنها الصين على قطاع التكنولوجيا إلى دخول الأسواق الآسيوية في حالة من الاضطراب، الأمر الذي أثر على الأسهم العالمية. حيث تعرضت هونغ كونغ، المركز المالي المفضل للاستثمار في شركات التكنولوجيا الصينية، لضربة البيع حيث وصل مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا إلى مستوى قياسي منخفض.

    كما يتأخر قطاع التكنولوجيا الأمريكي أيضًا في سوق العقود الآجلة، بينما في أوروبا، عوضت المكاسب في أسهم التكنولوجيا التراجع لأسهم قطاع التعدين على مؤشر ستوكس 600.

    وخلال جلسة وول ستريت بالأمس، انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.2٪، متأثراً بفعل شركة أبل (ناسداك: NASDAQ:AAPL)، التي حذرت إدارتها من أن تباطؤ المبيعات وتقلص العرض سيؤثران على النمو المستقبلي بعد أن سجل صانع أيفون رقماً قياسياً في الربع الثالث. كذلك، سيستمر نقص قطع الغيار ومجموعة قيود كوفيد في التأثير على أعمال شركة أبل هذا العام. بينما يبدو أن الشركة لم تتأثر بالقمع الصيني في الوقت الحالي، إلا أنها تعتمد على الإمدادات الصينية، التي تعطلت حاليًا بسبب الفيضانات. وبالإضافة إلى ذلك، تعد الصين واحدة من أهم أسواقها لنمو المبيعات.

    وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر إم إس سي أي لمنطقة أسيا والمحيط الهادئ إلى أدنى مستوى له هذا العام، حتى بعد أن قلصت الأسهم الصينية خسائرها حيث هدأت وسائل الإعلام الحكومية المشاهدين، في أعقاب عمليات البيع الأخيرة، التي قضت على 1.5 تريليون دولار من القيمة السوقية. كذلك، قالت صحيفة "سيكيوريتيز تايمز" المملوكة للدولة، في تعليق لها على الصفحة الأولى يوم الأربعاء، إن المخاطر النظامية "لا توجد في سوق الأسهم بشكل عام". مضيفا أنه:

    "لا يزال الاقتصاد الكلي في مرحلة انتعاش مطرد، والتقلبات قصيرة الأجل لا تغير التوقعات الإيجابية طويلة الأجل للأسهم" أ ".

    في حين يعكس تراجع السوق الأخير إلى حد ما سوء تفسير السياسات والتنفيس عن المشاعر. بينما لم تتغير الأساسيات الاقتصادية، وسوف يستقر السوق في أي لحظة.

    كما قفزت الأسهم في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، لتستأنف صعودًا دام 5 أيام، مع شركات التكنولوجيا الضخمة، بما في ذلك أمازون (ناسداك: NASDAQ:AMZN)، وفيسبوك (ناسداك: FB) وميكروسوفت (ناسداك: MSFT)، البيع قبل نتائج الشركات.

    كما سجل مؤشر ناسداك 100 أكبر خسارة ليوم واحد في أكثر من شهرين، حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة من أعلى مستوياتها القياسية. كذلك، انخفض مؤشر راسيل 2000، حيث أغلق تعاملاته منخفضًا بنسبة 7.5 ٪ عن رقمه القياسي في 15 مارس.

    في حين قلصت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات الخسائر، حيث ارتفعت فوق 1.25٪ بعد أن أغلقت تعاملاتها دون 1.24٪ يوم الثلاثاء.

    كما قلص الدولار عمليات البيع التي حدثت يوم أمس.