الافتتاح الأمريكي: الخوف يسيطر مرة أخرى، فإلى أين يتجه النفط، وبتكوين؟

 | 16 أغسطس, 2021 16:37

  • الإنتاج الصناعي الصيني، مبيعات التجزئة ينموان ببطء 

  • الأسهم الأوروبية تتوقف عن الارتفاع بعد أطول سلسلة أرباح في تاريخها 

  • مبيعات التجزئة الأمريكية، ومحضر اجتماع الفيدرالي تحت النظر 

  • الأحداث الرئيسية 

    تتراجع العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، داو جونز، وإس آند بي 500، وراسيل 2000، وناسداك، مع الأسهم الأوروبية، بعد بيانات صينية أضعف من المتوقع زادت من المخاوف حول خسارة النمو العالمي قوته المحفزة. ولزيادة مخاوف السوق هناك تزايد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، تسببت في تسجيل سيدني، بأستراليا، حالات وفاة قياسية منذ بداية الوباء. 

    كما يراقب السوق تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، وما سيتولد عنه من اضطرابات جيوسياسية بعد وقوع العاصمة كابول في أيدي طالبان. 

    استقر الدولار الأمريكي مع تراجع عوائد السندات 

    الشؤون المالية العالمية 

    تراجعت العقود الأمريكية للمؤشرات بعد تسجيل أرقام قياسية يوم أمس، مع ضربة لمؤشرات إس آند بي، وداو جونز. وعلى الرغم من ذيوع صيت أسهم النمو، المرتبطة بإعادة افتتاح الاقتصاد، خلال الأسبوع الماضي، إلا أن مؤشر راسيل 2000 ينخفض اليوم. بينما يتفوق مؤشر ناسداك، ليسجل أقل نسبة هبوط. 

    على ما يبدو عاد القطاع التكنولوجي مرة أخرى، مع تراجع المستثمرين عن الأسهم الدورية، وعلى الرغم من تسجيل القطاعات الدفاعية بعض الأرباح خلال الأسبوع الماضي، قبل إغلاق المستثمرين المراكز التي لا يمكن اتخاذ قرار عليها خلال العطلات. 

    أنهى مؤشر ستوكس 600 أيام قياسية 10، وهي أطول سلسلة أرباح على الإطلاق. وينعكس هبوط العقود الآجلة الأمريكية على أوروبا، خاصة القطاعات الحساسة للدورة الاقتصادية مثل النفط والغاز ومبيعات التجزئة، وقطاع السفر والترفيه، ليفقد المؤشر قرابة 1%. 

    وعلى الرغم من البيانات الصينية المقلقة إلا أن مؤشر شنغهاي المركب، على عكس جميع المؤشرات القياسية الإقليمية، ظل دون تغيير، وارتفعت مبيعات التجزئة الصينية بنسبة 8.5% سنويًا، مخفقة في الوصول للتوقعات عند 11.5%. وتراجع نمو التسوق عبر الإنترنت لـ 4.4%، ليسجل قرابة خمس ما كان يسجله (بنسبة 21%) خلال السنوات الخمس الماضية، كما أوضحت بيانات الإنتاج الصناعي تراجعًا قويًا. 

    ولم تتأثر الأسهم الصينية بهذه البيانات، بيد أن مؤشر هونج كونج (هانغ سانغ) تراجع بنسبة 1.2%، وتراجع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.7%، مع تراجع الأداء في ظل الضغوط الإقليمية، وارتفاع عملة الين بسبب مركزها كعملة ملاذ آمن. 

    ينتظر المستثمرون بفارق الصبر حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم غد. ويأمل المتداولون والمستثمرون أن يتحدث جيروم باول عن النمو الاقتصادي الراهن، وما إذا كان يتفق ومصطلح "مزيد التقدم" الذي يلجأ له الفيدرالي لتحديد ما إذا كان الوقت مناسب للتحفيزات الاقتصادية أم لا. وعلى الرغم من أن هذا ليس منطقي، نرى بأن هذا السؤال مطروح بينما يخشى المتداولون فقدان النمو الاقتصادي القوي زخمه. أي أنهم يعرفون الإجابة مسبقًا. 

    تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية صباح اليوم، مع زيادة الطلب على سندات الخزانة الأمريكية، رغم بقاء الأسهم الأمريكية قرب مستوياتها القياسية.