الافتتاح الأمريكي: تقلب شهية المخاطرة، فماذا ينتظر الذهب والنفط والدولار؟

 | 24 أغسطس, 2021 16:12

  • الانتعاش التكنولوجي الضخم في الصين يغذي الرغبة في المخاطرة على مستوى العالم

  • تراجع البيتكوين إلى ما دون 50,000 دولار

  • زيادة مكاسب النفط

    • الأحداث الرئيسية/h2

    ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا في الصين بقوة في تعاملات يوم الثلاثاء حيث عاد المستثمرون في المخاطر إلى السوق. وشهدت المعنويات الإيجابية تداول العقود الآجلة الأمريكية لمؤشرات داو جونز، وستاندرد آند بورز، وناسداك، ورسل 2000، وتم تداول جميعًا في المنطقة الخضراء قبل افتتاح الجلسة الأمريكية.

    هذا ويظل الذهب والدولار ثابتًا حيث ينتظر المستثمرون ملامح السياسة النقدية من ندوة جاكسون هول لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع.

    الشؤون المالية العالمية/h2

    تتفوق العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100، بعد أن حقق المؤشر الأساسي رقما قياسيا آخر في وول ستريت يوم الاثنين.

    ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الافتتاح مع الأسهم التكنولوجية، لكن الأسهم الدورية ارتفعت أيضًا. وعزز ارتفاع أسعار النفط المواد الخام.

    حتى بعد عمليات البيع في الأسبوع الماضي، اقتربت الأسهم الأوروبية من تسجيل رقم قياسي في ظل التوقعات القائلة بأن البنوك المركزية ستواصل برامجها التحفيزية التي لا مثيل لها، بعد بيانات اقتصادية متباينة - كانت مؤشرات مديري المشتريات الأوروبية قوية ولكن تعليقات عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في دالاس، روبرت كابلان يوم الجمعة أشارت إلى أن الانتشار الحالي من حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة قد تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تأخير خططه لبدء خفض مشترياته من السندات.

    كما كان هناك ارتفاع عالمي قوي هذا الأسبوع حتى الآن حيث يشتري المستثمرون الانخفاض الناجم عن عمليات البيع الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لم يكن هناك أي تغيير في الأساسيات واستمر فيروس كورونا في تعطيل الانتعاش الاقتصادي مع تمديد بعض البلدان للقيود الاجتماعية.

    كذلك، كان الانتعاش في الأسهم الصينية مدفوعًا فقط بحقيقة أن تراجع الأسبوع الماضي قدم قيمة متصورة. فليس هناك ما يشير إلى أنه سيتم رفع اللوائح الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، قفز مؤشر هانغ سنغ التكنولوجي في هونغ كونغ بما يزيد عن 7٪.

    وفي غضون ذلك، يترقب المستثمرون بفارغ الصبر الأخبار من جاكسون هول. ويبدو أن رواية السوق هي أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سيكرر الحذر، مخيبًا آمال أولئك الذين توقعوا أي تقليص في مشتريات السندات من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

    كذلك، تغيرت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بشكل طفيف، حيث يبحث مستثمرو الخزانة عن اتجاه.