الذهب رحلة سفاري تضرب البائع والشاري والليرة التركية إلى مستويات مخيفة

 | 24 اكتوبر, 2021 16:00

مقدمة:  

ويبقى الذهب الأكثر شهرة، والأكثر رغبة في التداول رغم ما يفعله من فظائع على التداولات اليومية إلا أنه معشوق الجميع. 

يقول باول في تصريحاته الأخيرة يوم الجمعة: نحاول أن نكون شفافين قدر الإمكان.! 

هل من أحد رأي تلك الشفافية لأكثر شخص مراوغ ومتلاعب الأسواق؟ وحتى أن الفضائح لبسته من استخدام منصبه هو وبعض أعضاء الفدرالي لعمل صفقات خاصة، إلا أنه شفاف!  

تحدث جيروم باول يوم الجمعة عن الكثير ودائما ما تراه يخالف كلامه السابق أو يظهر تلميحات جديدة لا تمت بصلة لما أسلف، فلا حديثه عن التضخم مقنعا ونخص التضخم لأنه ملعب للتلاعب الأكثر خصوبة وتأثيرا على حركة الأسواق، ولا حديثه عن النمو مقنعا ولا عن التوظيف، حتى أن محللو بلومبيرغ تفاجأوا مما قال، على كل حال الأسواق لم تتحرك بالشيء الكبير وما هبط ارتفع وما ارتفع هبط (إلا الذهب). 

رحلة سفاري:  /h2

وصلت أسعار الذهب إلى منطقة المقاومات بين 1792-1800 صاعدا من مستويات 1784 في نفس اليوم فأغرت بعض المضاربين على البيع من تلك المستويات ومنهم أنا بوقف خسارة 1805 كما أٍلفنا في تقريرنا السابق، لكن يبدو أن لصانع السوق رأي آخر وكان يعرف ما سيقوله جيروم باول فارتفع الذهب قبل الحديث لمستويات 1814 وبنسبة 1.7 % وما يعادل 30 دولار وبدون أي تصحيح يذكر وبهذا أخرج الجميع ممن باع وخصوصا أنه صعد منفردا ولم يكن الدولار أو عوائد السندات تتحرك آنذاك. وبدأ بالتراجع قليلا لاختبار المستويات المخترقة 1805-1800 حيث أيضا أغرى البعض بالشراء ومنهم أنا وما به إلا يهوي لمستويات 1783 التي انطق منها نفس اليوم وطبعا أخرج المشترين المضاربين، وبهذا تنتهي رحلة السفاري ليوم الجمعة بالإغلاق عند مستوى 1792.5، تلك الرحلة الوعرة، التي ضربت من باع ومن اشترى، انظر الرسم ولك الحكم: