الافتتاح الأمريكي: بانتظار تقارير الأرباح الهامة، ما مصير الذهب والدولار؟

 | 25 اكتوبر, 2021 16:21

  • لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، والتناقص التدريجي، ومخاطر الصين

  • تقدم النفط والمعادن 

  • انهيار الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض بسبب الخلاف الدبلوماسي

  • الأحداث الرئيسية

    كانت العقود الأمريكية لمؤشرات داو جونز وإس أند بي وناسداك وراسل 2000 متباينة مع بدء تداول يوم الإثنين وكانت الأسهم الأوروبية ثابتة قبل سيل من تقارير أرباح وول ستريت الضخمة في الأسبوع المقبل بسبب مخاوف التضخم ومخاطر كوفيد وتوتر العقارات في الصين والتي استمرت في التأثير على الأسواق.

    وصعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات بينما انخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية.

    الشؤون المالية العالمية/h2

    كانت جميع العقود الآجلة خضراء في وقت مبكر من يوم الاثنين، على الرغم من أن العقود على مؤشر راسل قد انعكست هبوطيًا في وقت كتابة هذا التقرير حتى مع ارتفاع العقود في مؤشر ناسداك 100، مما أدى إلى العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية الرئيسية. ومن الجدير بالذكر أن كل منهما يمثل وجهات نظر متعارضة. كما تمثل الشركات الصغيرة المحلية تعافيًا اقتصاديًا، في حين تشير الارتفاعات التكنولوجية الكبيرة إلى انكماش اقتصادي.

    في حين كانت القطاعات الأوروبية مختلطة، مما ترك مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ثابتًا. كما ارتفعت أسهم الموارد الأساسية والطاقة، متتبعة المكاسب الموسعة وسط تفوق أداء النفط والمعادن. وعلى العكس من ذلك، كان أداء أسهم شركات الاتصالات والمستهلكين دون المستوى.

    وفي وقت سابق، كانت الأسهم الآسيوية متفاوتة. وعلى الرغم من المخاطر الناجمة عن مشاكل ديون العقارات الصينية والجغرافيا السياسية التي قد تحد من الاستثمار الأجنبي، ارتفع مؤشر شنغهاي المركب الصيني بنسبة 0.75 ٪، متفوقًا على المنطقة.

    أما على الجانب الآخر، فقد انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني على خلفية ضعف أرباح صانع أشباه الموصلات طوكيو الكترون Tokyo Electron Ltd. (T:8035)، حيث تعرضت أسهم الرقائق لأكبر الضربات بعد نتائج أرباح سيئة يوم الجمعة من شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل سناب (NYSE:SNAP) وانتل.

    في حين انتعشت عوائد سندات الخزانة، بما في ذلك سندات العشر سنوات، مما قلص بعض الانخفاض يوم الجمعة، بعد أن زاد قلق رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جاي باول بشأن التضخم، محذرًا من أنه قد يظل أعلى لفترة أطول بعد أن قلل في وقت سابق من أهمية ارتفاع التكاليف على أنها مؤقتة. كما أوضح باول أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تقليص مشتريات السندات، مشددًا على أن البنك المركزي لا يزال قائمًا في الوقت الحالي برفع أسعار الفائدة.

    وقد انخفض الدولار للجلسة الثانية والأسبوع الثالث، ولكن يبدو أنه وجد الدعم في وقت كتابة هذا التقرير.