هذا الأسبوع: لا نجاة لليرة التركية والذهب بين بين والدولار قوي رغم الضعف

 | 30 اكتوبر, 2021 15:22

شهدت تداولات شهر أكتوبر العديد من الأحداث الدراماتيكية، إلا أنها جاءت في مجملها إيجابية من جهة مستثمري الذهب والنفط. وفي الجهة المقابلة لارتفاعات الذهب والنفط لم تنجح الليرة التركية في اغتنام الفرصة بينما كان الدولار ضعيفًا، لتصل أدنى مستوياتها على الإطلاق.

وخلال تعاملات أكتوبر قفز النفط إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات وسط حالة التعافي التي طرأت على الطلب تزامنًا مع أزمة الطاقة التي تعتصر أوروبا. بينما استمرت حالة الترقب التي تكتنف الأسواق بشأن الموعد المرتقب لتغيير السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، في التلاعب بأسعار الذهب والدولار.

وفي المقابل عمقت مفاجأت أردوغان والمركزي التركي والأزمات السياسية المصطنعة من خسائر الليرة التركية التي وجدت نفسها في أتون معركة لا ناقة لها فيها ولا جمل.

الذهب XAU/USD/h2

ويبدو أن الذهب ينتهج سياسة الزحف البطئ حيث يعزز مكاسبه خلال شهر أكتوبر، رغم أنه فوت فرصا تاريخية لتسجيل ارتفاعات قوية. بيد أنه وعلى مدار الشهر نجح في إضافة ما يقرب من 50 دولار إلى سعر الأوقية التي ارتفعت من مستويات قرب 1750 دولار إلى مستويات 1805 دولار.

وتأثرت أسعار الذهب ببيانات البطالة التي تراجعت لـ 281 ألف في حين كان المتوقع 290 ألف،بينما حقق الاقتصاد الأمريكي نموًا بـ 2% في حين كان المتوقع 2.7% في الربع الثالث.

بينما أثرت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الأسواق والتي جاءت عند 5.7% في حين كان المتوقع 5.5%، تزامنا مع تثبيت المركزي الأوروبي على معدل فائدته مستقرًا.

وينتظر السوق الأسبوع المقبل قرار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي، مع توقعات برسم خارطة طريق للتشديد.

إذ يرى الفيدرالي بأنه يمكن إنهاء برامج شراء السندات بـ 120 مليار دولار شهريًا في منتصف العام المقبل.