الذهب والدولار صحبة قد تمتد لفترة طويلة، واليورو والليرة والبترول في المنفى

 | 14 نوفمبر, 2021 14:57

مقدمة:

ويفعلها الذهب ويحلق نحو مستويات جديدة وحقبة جديدة قد تستمر لفترة مطولة. 

عندما نقول إننا في مقالنا السابق قلنا كذا وكذا هذا لا يعني أبدا أننا نبرز عضلاتنا، جُلّ ما نقوم به هو أننا نحدث تحليلنا السابق حتى وعندما يفشل فإننا نذكر ذلك وجميعكم شاهد. 

ومع ذلك نعود إلى مقالنا السابق: 

الذهب - والمفتاح لـ 1910 اليوم مع بيانات التضخم

حيث ذكرنا ما يلي:  /h2

وللحقيقة اليوم لا نملك الكثير لنقدمه لأننا ببساطة دخلنا في حقبة جديدة صاعدة للذهب وهذا ما يتفق عليه كل من التحليل الأساسي (الاقتصادي) والذي يجمع فيه أغلبية المستثمرين والبنوك وبناءً أيضا على حركة الأسعار أننا في حقبة تضخمية تسيطر على الأسواق وأن التضخم ليس مؤقت وأنه قد يكون لهذا التضخم تبعات كارثية، فالتضخم عبارة عن ارتفاع مستمر ومؤثر في المستوى العام للأسعار وبالتالي فإن الزيادة المؤقتة لا تعتبر تضخماً. ويجب ملاحظة أن التضخم يعمل على تقليل القوة الشرائية للأفراد (كمية السلع والخدمات التي يمكن شرائها في حدود الدخل المتاح ببساطة ستستمر السياسات المتساهلة التي تغذي فقاعات الأصول في دفع تضخم أسعار المستهلك، مما يخلق ظروف الركود التضخمي كلما أتت صدمات العرض السلبية التالية. وقد تنجم مثل هذه الصدمات عن سياسات الحماية المتجددة؛ أو الشيخوخة الديموغرافية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة؛ أو القيود المفروضة على الهجرة في الاقتصادات المتقدمة؛ أو إعادة التصنيع إلى مناطق عالية التكلفة؛ أو تفتت سلاسل التوريد العالمية. 

لذلك تحتاج البنوك العالمية إلى حلول سريعة حيث كان أبطأها البنك الفدرالي الأمريكي و البنك المركزي الأوروبي، و عليه يرى المستثمرون الآن أنه إذا لم تقم تلك البنوك بشكل خاص بحلول سريعة على سبيل المثال رفع الفائدة مرتين في 2023 و قد نفاجئ برفع في 2022 شهر ديسمبر، وبالتالي أن مثل هذا الإهمال أو التأخر في الوصول إلى حل جذري قد يقودنا كما ذكرنا إلى مشاكل كارثية ناتجة عن التضخم الحالي، نعتذر عن الاطالة في هذه الفقرة، لكننا نحاول أن نختصر لكم السبب الاقتصادي الذي دفع بأسعار الذهب إلى الأعلى على الرغم من قوة الدولار، أما إلى الجانب الفني فما زلنا على نفس رسمنا البياني السابق.

التحليل الفني للذهب:  /h2