الافتتاح الأمريكي: إلى أي مدى يستمر تقدم الدولار، وماذا عن الذهب وبتكوين؟

 | 16 نوفمبر, 2021 17:38

  • يشعر المستثمرون الأمريكيون بالقلق بسبب حالة عدم اليقين المتعلقة بقيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي 

  • الأسهم الأوروبية ترتفع مع انخفاض حدة التوترات بين الولايات المتحدة والصين 

  • استمرار الحركة الصعودية للذهب 

  • الأحداث الرئيسية /h2

    تراجعت العقود الآجلة لمؤشرات داو، وستاندرد آند بورز، وناسداك، وراسل 2000 قليلاً يوم الثلاثاء على الرغم من حالة القلق المستمرة بشأن من سيتولى القيادة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على السياسات النقدية. في غضون ذلك سجلت الأسهم الأوروبية رقما قياسيا في التعاملات هذا الصباح قبل افتتاح الجلسة الأمريكية. 

    انتهت موجة الارتفاعات الأخيرة لبيتكوين وعادت العملة المشفرة إلى ما دون 60 ألف دولار. 

    الشؤون المالية العالمية /h2

    كما ذكرنا يوم الأحد في مقال بداية الأسبوع، أن التركيز خلال هذا الأسبوع سيكون على بيانات المستهلك الأمريكي. واليوم أظهرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية تسارعًا في النمو حيث صدرت النتائج الربع سنوية لعمالقة الصناعة بما في ذلك وول مارت ستورز (NYSE:WMT) وشركة هوم ديبوت (NYSE:HD) وكانت أفضل من المتوقع. 

    قام المستثمرون الأوروبيون، وهم على عكس المستثمرين الأمريكيين، غير قلقين بشأن من سيتولى قيادة البنك المركزي، بشراء الأسهم في بناء على مؤشرات تدل على انخفاض حدة التوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر اقتصادين في العالم. وقد ارتفع مؤشر ستوكس 600، واستمر في تحقيق سلسلة من الارتفاعات القياسية لليوم الخامس على التوالي. وكان هذا المؤشر قد حقق ارتفاعات على مدى 16 جلسة من أصل 18 جلسة الماضية. 

    أدى الاجتماع الحاسم بين الرئيس جوزيف بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ، والذي أبدى خلاله الزعيمان إلى استعدادهما لتحقيق مزيد من الاستقرار في العلاقات بين بلديهما، إلى رفع معنويات المستثمرين. كما ساعد على ذلك أيضًا تأكيد كريستين لاغارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، على أنها لن تقوم بتشديد السياسة النقدية، منهية بذلك التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بذلك. 

    ارتفعت أسهم شركات التعدين الأوروبية، التي لها تعاملات كبيرة مع الصين، بنسبة 0.5٪ في التعاملات المبكرة ، بينما ارتفعت أسهم فودافون (LON: LON:VOD) بنسبة 6.3٪ بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج مالية قوية مما ساهم فى تعزيز أسهم قطاع الاتصالات. 

    ارتفعت أسهم مشغل التجارة الإلكترونية الهولندي Prosus (AS:PRX) بنسبة 4.0٪ بعد أن أعلن عن ارتفاع أرباح النصف الأول من عام 2022 بعد أن حقق مكاسب بلغت 12.3 مليار دولار من بيع جزء من حصته في تينسنت القابضة Tencent Holdings Ltd ADR (OTC:TCEHY). 

    في وقت سابق يوم الثلاثاء، كان أداء المؤشرات الآسيوية متباينًا، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب الصيني بنسبة 0.3٪ على الرغم من البيانات الإيجابية التي أظهرت أن نمو مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر كان أقوى من المتوقع بسبب المبيعات القوية قبل مهرجان التسوق في يوم العزاب في الصين. 

    وقفز مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3٪. كما ارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.1٪ 

    ويوم الاثنين، كافحت الأسهم في وول ستريت من أجل تكوين اتجاه واضح وسط تقلبات شديدة في سهم تسلا (NASDAQ: NASDAQ:TSLA). كما تعرضت سندات الخزانة لضغوط بيعية. 

    وتمكن مؤشر إس آند بي 500 من تقليص خسائره حيث ارتفع سهم تسلا من أدنى مستوياته خلال نفس الجلسة. وذلك بعد فقدت أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية ما يقرب من 20٪ من قيمتها، وأصبحت على وشك التحول نحو الاتجاه الهبوطي رسميًا. وحدث ذلك في أعقاب مشادة نشبت على تويتر بين الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك والسناتور بيرني ساندرز، ذكر فيه ماسك أنه سيبيع المزيد من الأسهم. 

    تعافت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من عمليات البيع التي تمت يوم أمس، مما سمح للعوائد بالارتفاع إلى 1.6٪ بعد تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يسرع في تقليص عمليات شراء الأصول بعد تسجيل أسرع قفزة في معدل التضخم منذ ثلاث سنوات. 

    مؤشر الدولار يتأرجح بين المكسب والخسارة.