هذا الأسبوع: عثرات ونجاحات..الذهب والليرة والدولار والنفط في عام جديد

 | 07 يناير, 2022 09:15

بدأ العام الجديد وجاءت الانطلاقة قوية للغاية للبعض وتبشر بالخير، بينما جاءت سيئة للبعض الآخر وتنبئ بمزيد من المعاناة.

وتبدو البداية ليست بمختلفة عن نهاية العام الماضي 2021، حيث واصل الدولار تألقه مقابل معاناة الليرة التركية والذهب الي لا يلبث أن يقف حتى يسقط من جديد. وفي المقابل ورغم تسونامي أوميكرون على حد وصف منظمة الصحة العالمية، جاء النفط عكس اتجاه مخاوف ضعف الطلب يسجل ارتفاعات قوية في أول أسابيع العام الجديد.

الذهب/h2

تعرض المعدن الأصفر لخسائر فادحة في الأسبوع الأول من العام الجديد 2021، حيث خسر أكثر من 50 دولار دفعة واحدة.

ونزل الذهب من مستويات أعلى الـ 1831 دولار للأوقية بداية الأسبوع نزولا إلى مستويات قرب الـ 1788 دولار للأوقية والتي تعد الأدنى منذ 20 ديسمبر الماضي. جاء تراجع الذهب رغم أن البيانات الأمريكية الأخيرة جاءت في صالح الملاذ الآمن بيد أن تصريحات الفيدرالي وتوقعات رفع الفائدة كان لها التأثير الأكبر فيما يبدو

وجاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) سلبية حيث سجلت 62 نقطة وتوقع الخبراء أن تصل إلى 66.9 نقطة.

وجاءت بيانات البطالة الأمريكية وسجل الاقتصاد الأمريكي تلقي 207 ألف طلب إعانة، وتوقع الخبراء أن يتلقى 197 ألف طلب إعانة، وهي نتيجة سلبية من المتوقع أن تؤثر على معنويات الدولار وباقي السلع. أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه في ديسمبر يوم الأربعاء، والذي أشار إلى أن البنك المركزي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بشكل أسرع من المتوقع.

وقال المحضر أيضًا إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يسرع وتيرة تقلص مشتريات أصول البنك لتهدئة التضخم المرتفع.

الدولار/h2

 وفي المقابل من التراجعات العنيفة للذهب جاء مؤشر الدولار الذي عاد للصعود من جديد قرب أعلى مستوياته فيما يزيد عن 16 شهر. وارتفع مؤشر الدولار الرئيسي مقابل سلة من العملات الرئيسية بقوة خلال أسبوع صعودا من مستويات 95.66 وصولا إلى مستويات قرب 96.39 نقطة.

جنبا إلى جنب من ارتفاع مؤشر الدولار ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات مستوياته خلال عام تقريبا. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من مستويات دون الـ1.53% وصولا إلى مستويات 1.75%.

الليرة/h2

وبعد ارتفاعات قوية لليرة التركية خلال الأسبوع قبل الأخير من ديسمبر العام الماضي بعد خطة إنقاذ عاجلة أطلقها الرئيس أردوغان.

يبدو أن المفعول السحري لتدخلات المركزي التركي وخطة الإنقاذ بدأ يفقد بريقه حيث سجلت الليرة التركية التراجع الأسبوعي الثاني على التوالي.

ونزلت الليرة التركي من مستويات 13.3161 ليرة دولار بنهاية ديسمبر 2021 إلى مستويات 13.8801 ليرة / دولار بتراجع أكثر من 4.2%.

وذات الأمر حدث مع أسعار الذهب التي ارتفعت للأسبوع الثاني على التوالي، وارتفع جرام الذهب التركي إلى مستويات 803 ليرة لكل جرام مقابل 779.684 ليرة للجرام بنهاية ديسمبر بزيادة بلغت نحو 24 ليرة للجرام الواحد.

وقال الرئيس التركي أردوغان  بحزمة التدابير الاقتصادية التي اتخذناها أزلنا فقاعة سعر صرف العملات الأجنبية وسنزيل فقاعة التضخم.

وأضاف أردوغان عازمون على ألا نترك مواطنينا تحت ضغوط تقلب سعر الصرف والارتفاع الفاحش للأسعار.

وقال الرئيس التركي: "تجاوزنا المرحلة الأصعب وحان الوقت لجني ثمار جهودنا وتحقيق أهدافنا".

النفط/h2

وارتفع خام نايمكس الأمريكي في الأسبوع الأول من 2022 بأكثر من ثلاث دولارات صعودا من مستويات قرب الـ77 دولار للبرميل وصولا إلى مستويات قرب الـ8 دولار للبرميل والتي تعد الأعلى منذ منتصف نوفمبر الماضي.

بينما قفز خام برنت القياسي بأكثر من 4 دولارات في البرميل صعودا من مستويات 82.8 دولار للبرميل ليصل إلى أعلى مستوياته منذ مطلع نوفمبر الماضي.

وأقرت مجموعة "أوبك بلس" تثبيت سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير خلال الشهر المقبل، والتي بموجبها سوف يتم زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا.

ورحب البيت الأبيض بالتنسيق مع السعودية والإمارات ومجموعة "أوبك+" لمواجهة ضغوط الأسعار، كما رحب بقرار المجموعة بمواصلة الزيادات في الإنتاج بما يدعم التعافي الاقتصادي.

وعززت بيانات مخزون النفط الأمريكية من ارتفاعات النفط، حيث بلغ الانخفاض 2.144 مليون برميل مقابل تقديرات بانخفاض 3.283 مليون برميل، بينما سجلت القراءة السابقة نحو 3.57 مليون برميل.

وارتفع مؤشر معهد البترول الأميركي الأسبوعي لمخزون النفط المقطّر إلى 4.148 مليون برميل مقابل تقديرات بارتفاع 1.525 مليون برميل بينما سجلت القراءة السابقة انخفاضا بنحو 1.726 مليون برميل.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي اليوم انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 6.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي.

وقال هيثم الغيص الأمين العام الجديد لـ أوبك أن المنظمة وحلفاءها لديهم المرونة الكافية لمواجهة التذبذبات في الطلب التي تشهدها الأسواق في الآونة الأخيرة.

وقال الغيص : " أوبك لا تستهدف سعرًا محددًا للنفط، ولكن هدفها الوصول إلى التوازن بين المعروض والمطلوب، والحفاظ على مستويات المخزون عن معدل الخمس سنوات الماضية، أي الحفاظ على توازن السوق. 

احصل على التطبيق
انضم إلى ملايين المستخدمين الذين يحصلون على أحدث أنباء الأسواق بأقصى سرعة على Investing.com
حمل الآن

ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.

الخروج
هل أنت متأكد أنك تريد تسجيل الخروج ؟
لانعم
إلغاءنعم
يجري حفظ التغييرات