الأداء الأسوأ منذ 52 سنة..هذا ما ينتظر الدولار والذهب والسوق الأمريكية الآن

 | 04 يوليو, 2022 13:25

    • التضخم والمعدلات ومخاوف الركود تقود السوق ناحية الهبوط

    • الأسواق الهابطة تقدم مسيرات استثنائية قصيرة العمر

    • رأيي وكيفية التنقل في هذا السوق الصعب

    • للإطلاع على الأدوات والبيانات والمحتوى لمساعدتك على اتخاذ قرارات استثمار أفضل، جرب InvestingPro +.

    قدمت سوق الأسهم الأمريكية أسوأ عوائد منذ عام 1970 في النصف الأول من العام. ِللتذكير، فإن هذه الفترة شهدت انهيار الدوت كوم في عام 2000، وانهيار الرهن العقاري في عام 2008، وأسرع خروج من سوق مرتفعة إلى سوق هابطة في عام 2020 وسط أسوأ أزمة صحية عالمية منذ قرن، إلا أن الأزمة الحالية فاقتهم سوءًا من حيث الخسائر.

    الآن، ماذا سنفعل بهذه الحقائق؟ هل يجب أن نقول أن الشتاء قد جاء وانتهى حتى نسمع أصوات الطيور تغرد، ونستنشق رائحة الزهور النضرة، ونرى الأشجار اليافعة مع الينابيع المتدفقة قبل أن نفكر في الاقتراب من السوق، أم ينبغي أن نقول أن هذا هو الوقت المناسب للاستفادة من الأسعار الأرخص؟

    ربما يكون التوقيت هو العنصر الأكثر تحديًا ومراوغة (والبعض يقول، الأكثر خداعًا) للاستثمار. قبل أن أكمل الحديث، سأقولها هنا: لا أعرف ما الذي سيحدث. ولا أستطيع أن أتنبأ بالمستقبل. فأنا لست في مجال قراءة الطالع. لكن، لا تقلق، لا يعد هذا انسحابًا. سأتخذ موقفا وأشرح نفسي. وسأقدم وجهة نظري في المسار الحالي بناءً على تفسيري لمعدل العرض والطلب الحالي وسأناقش المحفزات.

    مسار السوق/h2

    جميع المتوسطات الأمريكية الأربعة في أسواق هابطة، حيث انخفضت بأكثر من 20٪ من أعلى مستوياتها القياسية. وفي السوق الهابطة، تميل الأسهم للانخفاض بدلاً من الارتفاع. لذلك، يقوم المتداولون الحذرون بالبيع عند الارتفاعات بدلاً من الشراء بعد البيع. ومع ذلك، يتمتع المتداولون المحنكون والمنضبطون بأقوى ارتفاعات في سوق هابطة.

    من بين المؤشرات الأربعة الأمريكية، هناك حجة مفادها أن راسل 2000 هو في أضعف موقف.