ركود 2023 وارتفاع البطالة..هل الكل في خطر اقتصادي؟

 | 22 ديسمبر, 2022 15:44

• كان التضخم الجولة الأولى من المعركة، في حين أن الجولة الثانية ستكون حالة نمو أضعف بكثير

• في ظل وجود بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد وضعف صورة التوظيف، فإن الخسائر الشهرية للوظائف ستخلق حالة من التوتر في الشارع الرئيسي العام المقبل

• الأسهم لديها علم بالتراجع المنتظر والجانب السلبي، ولكن ينبغي أن تسعر الظروف الاقتصادية السيئة عاجلاً وليس آجلاً

من المرجح أن تكون التقلبات Volatility مرتفعة، ولكن ليست شديدة، بينما ترتفع أسعار الأسهم وتنخفض مع وجود مخاطر كلية رئيسية بالإضافة إلى إشارات مهمة من عالم الشركات. كما سنحصل على قراءاتنا الأولى عن حالة المستهلك والاقتصاد في أوائل شهر يناير مع تقرير الوظائف الشهري وبيانات التصنيع الرئيسية.

وبينما تبدو صورة التوظيف جيدة حتى الآن، إلا أن هناك دلائل على أن تراجع الرواتب الشهرية قد يكون وشيكًا. ويرى بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) ارتفاعًا في الوظائف البطيئة بحلول الربع الثاني من العام المقبل، في حين أن بنك أوف أميركا أكثر تشاؤمًا في توقعاته.

وإذا وصلنا إلى مكان ما في منتصف هذين التوقعين، فمن المحتمل أن ينخفض ​​معدل الادخار الشخصي في الولايات المتحدة بسبب انخفاض إجمالي الدخل. والميزانيات العمومية للمستهلكين، على الرغم من كونها لائقة في الوقت الحالي، إلا أنها ستتعرض للضغوط.

توقع ضعف نمو الوظائف في عام 2023، وإبطاء التضخم/h2